قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رسالة  تتعلق بالأوضاع المأساوية التي يشهدها قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث هناك تجاوز كل القيم: "الأمر لم يعد مجرد حرب، بل أصبح تجويعًا وتهجيرًا وتدميرًا كاملًا للبنية التحتية، وهو أمر خارج نطاق الإنسانية بكل المقاييس".

البابا تواضروس الثاني: المجتمع المصري يشكل نسيجًا واحدًا متماسكًاالبابا تواضروس الثاني يشيد بموقف القيادة المصرية الرافض لتهجير الفلسطينيين

وأضاف في لقاء خاص مع محمد عادل مراسل قناة "إكسترا نيوز"، أن الصراعات الدامية في غزة وعدد من بلدان المنطقة تكشف غياب الرحمة، مشددًا على أن الطبيعة الحيوانية لا تشهد مثل هذه الوحشية التي تصدر فقط عن الإنسان حين يبتعد عن الله.


وتابع: "عندما يفقد الإنسان علاقته بخالقه، تتجلى الخطيئة في أقسى صورها"، وقدّم دعوة للعالم من أجل الصحوة الإنسانية، قائلًا: "نملك الصلاة، ونصلي أن يوقظ الله ضمائر صناع القرار من أجل إحلال السلام، وعودة الطمأنينة لكل أب وأم وأبناء وبنات في غزة وغيرها من مناطق النزاع".


وفي السياق ذاته، أثنى البابا تواضروس على الدور المصري الدبلوماسي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لم تتخلّ عن القضية منذ عقود، بل كانت وما زالت طرفًا محوريًا في السعي نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل.


وواصل: "الدور المصري واضح كالشمس، والقيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجميع الأجهزة الرسمية، يبذلون كل غالٍ ونفيس من أجل حماية الشعب الفلسطيني، ليس فقط دبلوماسيًا، بل إنسانيًا وطبيًا ومعيشيًا وعلاجيا وصحيا بكل السبل الممكنة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا تواضروس بابا الإسكندرية قطاع غزة غزة الكرازة المرقسية المزيد البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية

حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".

وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".

وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.

كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".

كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".

إعلان

كما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.

وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.

وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يرسل وفداً كنسياً للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • سقوط طالبة من الدور الثاني بمدرسة بالعامرية.. وتعليم الإسكندرية: اختل توازنها
  • عاجل| البابا تواضروس الثاني ناعيًا بابا الفاتيكان: "خدم البشرية كلها ومثالًا للتواضع المسيحي الحقيقي"
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • البابا تواضروس يستقبل وفدًا من الحزب المصري الديمقراطي للتهنئة بعيد القيامة
  • البابا تواضروس الثاني: البابا فرنسيس ترك لنا مثالًا في خدمة الإنسان
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • البابا تواضروس: البابا فرنسيس كان صوت السلام والعدالة.. وكرس حياته لخدمة الإنسانية
  • حلم السلام يتبخر بالصعود لدوري عمانتل للموسم الثاني على التوالي