بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
كرر البابا فرنسيس دعوته لوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
جاء ذلك في خطاب البابا التقليدي لعيد الفصح، والذي ألقاه أحد معاوني البابا، اليوم الأحد، بينما كان يجلس البابا على كرسيه المتحرك في شرفة كنيسة القديس بطرس.
وقال البابا في كلمته، حسبما أورد موقع فاتيكان نيوز، أفكر في شعب غزة، حيث يستمر الصراع الرهيب في التسبب في الموت والدمار وخلق وضع إنساني مأساوي ومؤسف.
ودعا بابا الفاتيكان المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام.
وامتدت صلاة البابا إلى الطوائف المسيحية في لبنان وسوريا التي قال إنها تشهد حاليًا انتقالًا دقيقًا في تاريخها.
وأشار البابا في خطابه إلى اليمن الذي قال إنه يعاني من واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم وأطولها بسبب الحرب، داعيًا جميع المعنيين إلى إيجاد حل من خلال حوار بناء.
وفيما يخص الحرب في أوكرانيا، حث البابا جميع الأطراف المعنية على مواصلة جهودهم نحو تحقيق سلام عادل ودائم.
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يقوم بزيارة مفاجئة لكاتدرائية القديس بطرس بعد استقبال ملك بريطانيا
بابا الفاتيكان يغيب عن عظته الأسبوعية غدا.. ما السبب؟
«حالة معقدة».. آخر تطورات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة إطلاق سراح الرهائن البابا فرنسيس المساعدات الإنسانية قطاع غزة قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن لبنان وسوريا وقف فوري بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. ماذا تعرف عن الالتهاب الرئوي المزدوج الذي توفي به بابا الفاتيكان؟
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.. أعلن الفاتيكان، عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز الـ 88 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع التهاب رئوي مزدوج. ولكن ماذا يعني هذا المرض الذي تسبب في وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان؟ وما هي مخاطره الصحية وكيف يؤثر على الجسم؟
الالتهاب الرئوي المزدوج: التعريف والأسبابالالتهاب الرئوي المزدوج الذي أصيب به البابا فرنسيس بابا الفاتيكان هو حالة طبية خطيرة تحدث عندما يصاب الشخص بالتهاب رئوي في كلتا الرئتين، حيث تُسبب هذه العدوى تورمًا في الأنسجة الرئوية وتجمع السوائل، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة ويؤدي إلى نقص في الأوكسجين في الدم. هذا المرض قد يكون ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو حتى فطرية.
وتتمثل الأعراض الرئيسة لهذا المرض في السعال المستمر، الحمى، وضيق التنفس، وألم في الصدر، وقد يعاني المصابون أيضًا من التعب الشديد والضعف العام. ومع تقدم الحالة، قد يتسبب الالتهاب الرئوي المزدوج في فشل التنفس، وهو ما يهدد الحياة في حالات معينة.
المخاطر وعوامل الخطروتشير الدراسات إلى أن كبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل أمراض القلب أو السكري، هم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي المزدوج، حيث يزيد ضعف جهاز المناعة، سواء بسبب الشيخوخة أو جراء العلاج الكيميائي أو غيره من العوامل، من خطر الإصابة بهذا المرض.
علاج الالتهاب الرئوي المزدوجويُعتمد العلاج على نوع الالتهاب (بكتيري، فيروسي، أو فطري). في حال كانت العدوى بكتيرية، عادة ما يتم علاجها باستخدام المضادات الحيوية. أما في الحالات الفيروسية، فقد يقتصر العلاج على تخفيف الأعراض ودعم التنفس بواسطة الأوكسجين أو أجهزة التنفس الصناعي إذا تطلب الأمر.
يُذكر أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان كان قد عانى لفترة طويلة من مشاكل صحية نتيجة تقدمه في السن، وسبق أن تعرض لعدة أزمات صحية تمثلت في إصابات في الركبة وعدد من المشاكل التنفسية. وكان الالتهاب الرئوي المزدوج آخر محطات معاناته الصحية التي أسفرت عن وفاته، مما ألقى بظلال من الحزن على العالم المسيحي.
التوعية بأهمية الوقايةوتتطلب الوقاية من الالتهاب الرئوي المزدوج الذي أصيب به البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اتباع إجراءات صحية بسيطة مثل أخذ اللقاحات المضادة للإنفلونزا والبكتيريا، والتأكد من التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة، إضافة إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي والابتعاد عن التدخين.
اقرأ أيضاًبعد رحيله.. من هم المرشحون لخلافة البابا فرنسيس؟
الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير
تأجيل مباريات الدوري الإيطالي حدادا على وفاة البابا فرنسيس