عاجل - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 51،201 وعدد الإصابات إلى 116،869 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الأحد، أن حصيلة الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 51،201 شهيد و116،869 مصابًا.
وتتضمن هذه الأرقام 1،827 شهيدًا و4،828 مصابًا سُجلوا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الثامن عشر من مارس الماضي.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، استقبلت مستشفيات غزة 44 جثة شهيد و145 جريحًا، وسط معاناة كبيرة تواجهها طواقم الإسعاف وفرق الدفاع المدني في الوصول إلى العالقين تحت الأنقاض وفي شوارع المدينة نتيجة نقص الإمكانيات والدمار الواسع الذي خلفته القصفات الإسرائيلية.
قصص وشهادات ميدانيةمحايلات الإخلاء: نقلت طواقم الإسعاف جثة امرأة شهيدة وأربعة ناجين من الأطفال والمسنين، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال خيمة للنازحين في منطقة مواصي جنوبي خان يونس، كان يقطنها مئات العائلات الفقيرة.
قصف المنازل:
أسفر قصف منزل عائلة العقاد في حي المنارة بمدينة خان يونس عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين.وثّقت كاميرات الجزيرة مباشر تشييع شهيدين في مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف منزل درويش في مخيم النصيرات وسط القطاع.كما رُصد تشييع اثنين آخرين إثر قصف منزل في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.ملابسات العدوان وخرق اتفاق وقف إطلاق النارانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في الأول من مارس الماضي، بعد سريانها منذ 19 يناير، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن رفضه بدء المرحلة الثانية، وأمر باستئناف العمليات العسكرية في 18 مارس، استجابة لضغوط جناح متطرف في حكومته، وفق تقارير الإعلام العبري.
ومنذ ذلك التاريخ، سُجل 1،827 شهيدًا و4،828 مصابًا (معظمهم من الأطفال والنساء)، في أعنف مواجهة يشهدها القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الوضع الإنساني المتردييتزامن التصعيد العسكري مع حصار خانق يفرضه الاحتلال على القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بفعل انقطاع التيار الكهربائي وندرة المواد الطبية والغذائية.
وقد حذرت منظمات دولية من تفاقم مخاطر المرض وسوء التغذية بين المدنيين، فيما يواصل أكثر من 2 مليون فلسطيني مواجهة ظروف معيشية قاسية.
دعوات دولية لوقف التصعيدطالبت المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة مرارًا بوقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية.
ورغم هذه النداءات، لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق جديد وإنهاء القصف، مما يفاقم المخاطر على المدنيين العالقين تحت الركام والذين لا تزال فرق الإنقاذ تعجز عن الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل حصيلة الشهداء في غزة وزارة الصحة الفلسطينية قصف خان يونس قصف الشجاعية وقف اطلاق النار العدوان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلة الثانية ماساة غزة فرق الإسعاف
إقرأ أيضاً:
حصيلة مرعبة في غزة.. أكثر من 168 ألف ضحية بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان
أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح الثلاثاء، التقرير الإحصائي اليومي حول عدد الشهداء والجرحى جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأكدت الوزارة أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 26 شهيدًا و60 مصابًا، في ظل تصاعد وتيرة الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق.
وأوضحت الوزارة أن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا، و116,991 إصابة. كما أُعلن عن ارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف الهجمات في 18 مارس 2025 إلى 1,890 شهيدًا، و4,950 مصابًا.
ولفتت إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة أو في الطرقات، وسط صعوبات في وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وشهدت ساعات الفجر من اليوم الثلاثاء تصعيدًا ملحوظًا، حيث قصفت طائرات الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة، أبرزها مدينة رفح وخان يونس وغزة وجباليا، بالإضافة إلى استهداف كراجات للمعدات الثقيلة تعود للبلديات والشركات.
وأفادت مصادر طبية بأن 24 فلسطينيا استشهدوا جراء القصف على مدينة غزة وخان يونس. كما استشهد 11 مواطنًا، بينهم طفلان، في قصف استهدف عمارة سكنية لعائلة شبير في خان يونس، إضافة إلى إصابات في استهداف خيمة نازحين في حي الكتيبة.
وفي جباليا، استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة وسيدة إثر قصف آخر استهدف خيمة للنازحين. وفي مدينة غزة، أسفر القصف عن استشهاد الطبيب ماجد نصر إسماعيل، خلال استهداف منزله في دير البلح.
كذلك استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية من خان يونس، فيما توغلت قوات الاحتلال من شمال رفح باتجاه منطقة قيزان أبو رشوان جنوب خان يونس، تحت غطاء كثيف من النيران والقصف المدفعي، وسط استمرار معاناة السكان المدنيين وارتفاع وتيرة الدمار والضحايا.