مع انضمام مصر إلى مجموعة بريكس، وهي مجموعة تتكون من عدد من الدول الاقتصادية الكبرى في العالم (الصين، روسيا، البرازيل، جنوب إفريقيا، الهند)، وسيكون انضمام لهذه المجموعة مردود كبير على الحركات الاقتصادية من الواردات والصادرات في كافة المجالات، لما تمتلكه المجموعة من قدرات اقتصادية كبرى، يتساءل الكثير من المواطنون عن الاستفادة الاقتصادية الاقتصادية التي تقع علينا من الانضمام للمجموعة.

 

انضمام مصر إلى بريكس علاء سليم لـ"الوفد": دخول مصر لـ بريكس ينهي سيطرة الدولار والسوق السوداء إكلينيكيا نصر مطر: انضمام مصر لمجموعة بريكس إنهاء أزمة الاعتماد على الدولار

وتعمل الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" إلى القضاء على الهيمنة الدولارية، لما له تأثير كبير بشكل سلبي على اقتصاديات العالم، وذلك من خلال التفكير في التعامل من خلال عملات الدول الكبرى في المجموعة، حسبما أفاد به خبراء في الاقتصاد، كما أن البعض الأخر يعتقد أن هناك تحرك أخر من خلال "بريكس" في وجود عملة رقمية تكون هي العملة المستخدمة في التعاملات داخل المجموعة.

الانضمام لمجموعة بريكس الكتلة الاقتصادية الأكبر في العالم، وهو التجمع الموازي للكتلة الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يوفر العديد من الفوائد الاقتصادية لدول الأعضاء، بداية من التعاون التجاري بجانب التعاون الاقتصادي بالإضافة إلى التعاون المالي، زيزفر فرصة في تنمية السوق المحلي وتبادل التكنولوجيا والمعرفة.

كيف يوفر "بريكس" التعاون التجاري بين الدول؟

تعزز مجموعة بريكس "التعاون التجاري"، والذي يكون ويبدأ من تعزيز الروابط التجارية وتبسيط الإجراءات الجمركية وتخفيض العوائق التجارية. حيث إنه كافة هذه الإجراءات والتسهيلات والتي تعمل بشكل كبير في زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وتعزيز النمو الاقتصادي.

كيف يوفر "بريكس" التعاون الاستثماري بين الدول؟

التعاون الاستثماري، واحد من الفوائد التي تعود على الدول من الانضمام لـ"بريكس"، حيث إن المجموعة تشجع على تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات بين الدول، كما أنه يشجع على الاستثمارات في العديد من القطاعات المهمة (الطاقة، البنية التحتية، الصناعات الثقيلة).

كيف يوفر "بريكس" التعاون المالي بين الدول؟

مجموعة بريكس من الانطلاقه الأولى في 2006 وهي تعمل بشكل كبير على تطوير الآليات والاستراتيجيات التي تعمل على تعزيز التعاون المالي بين الدول الأعضاء.

كيف يوفر "بريكس" التبادل التكنولوجي والمعرفي بين الدول الأعضاء؟

يوفر "بريكس" على تعزيز التعاون بشكل كبير بين الدول الأعضاء على التعاون في مجال التكنولوجيا ونقل المعرفة بين الدول الأعضاء.

والفوائد الاقتصادية التي تم ذكرها سابقًا تعزز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء في مجموعة بريكس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريكس مجموعة بريكس الصين روسيا مصر مجموعة بریکس

إقرأ أيضاً:

إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة

الرياض

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وحضور أصحاب المعالي وزراء الطاقة في الدول المصدرة للبترول الأعضاء في الصندوق العربي للطاقة وأعضاء مجلس الإدارة، أطلق الصندوق هويته المؤسسية الجديدة التي تأتي لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، بما يعزز من أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات رائدة ومؤثرة في مشهد الطاقة، وتعكس تحولًا إستراتيجيًا لتعزيز مكانة الصندوق الراسخة كمؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، نوه سمو وزير الطاقة بتجاوب مجلس إدارة الصندوق العربي للطاقة ومواكبته للتطورات المتعلقة بقرار الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة”.
وأوضح سموه أن المشاريع التي سيُعنى بها الصندوق تشمل تغطية مستهدفات الدول العربية الأعضاء في مجال تحول الطاقة، مع مراعاة مزيج الطاقة الأنسب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يضمن مواكبة الدول العربية الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.

وجاء إطلاق الهوية خلال احتفال الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم أبيكورب، بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسه، بحضور معالي وزير الطاقة في الإمارات العربية المتحدة الأستاذ سهیل محمد المزروعي، ومعالي وزير النفط في دولة الكويت الأستاذ طارق سليمان الرومي، ومعالي وزير النفط والغاز في ليبيا الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، ومعالي وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة في دولة قطر الأستاذ سعد شريدة الكعبي، ومعالي وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق الأستاذ حيان عبدالغني، إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة.

ويجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، حيث ترمز أشكال المثلثات المتتابعة إلى الدول الأعضاء العشر في الصندوق، أما التصميم الدائري فهو انعكاس لجهود الصندوق المستمرة التعزيز الاقتصاد الدائري، كما تعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأطلق الصندوق برنامج “50” لتدريب الخريجين، وهي مبادرة تمتد لستة أشهر توفر للخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معارف وخبرات عملية في مجال الحلول التمويلية لقطاع الطاقة، إذ استقبل البرنامج الدفعة الأولى في عام 2024، حيث أُقيم حفل تخرجهم خلال أمسية الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد دول بريكس برسوم جمركية إذا تخلت عن الدولار
  • ترامب يلوح بإجراء قاس ضد بريكس
  • تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
  • سفيرة مصر السابقة بالهند: الانضمام إلى «بريكس» خطوة مهمة لتقوية الثقة في الاقتصاد
  • عبدالصادق: بحثت في السعودية التعاون في تقنيات الطاقة
  • ليبيا تشارك في احتفالية الصندوق العربي للطاقة بالسعودية
  • 3 دول تغادر مجموعة إيكواس رسميا
  • الاتفاق على إنشاء صندوق استثماري عُماني هندي مشترك لدعم مشاريع البنية الأساسية في النقل واللوجستيات
  • إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تتخذ خطوات للانسحاب من إيكواس