عبدالله آل حامد: من يرتدي الزي الوطني في الإعلانات يجب أن يكون مواطناً
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
الخليج - متابعات
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن القرار الذي تمت الإشارة إليه في المجلس الوطني الاتحادي، والمعني بتنظيم المحتوى الإعلاني، ليؤكد على أن من يرتدي الزي الوطني الإماراتي في الإعلانات يجب أن يكون مواطناً إماراتياً، جاء في وقت مهم، تزايد فيه استخدام الموروث الإماراتي في سياقات إعلانية قد تُفرغه من دلالاتها العميقة عبر أشخاص غير إماراتيين لا يُلمون باللهجة الإماراتية، ولا يدركون رمزية الزي الإماراتي الوطني وأبعاده الثقافية.
وأضح آل حامد أن القرار لا يستهدف الحد من استخدام اللهجة أو الزي، بل يسعى إلى تأطير ظهورهما ضمن معايير تحافظ على مكانتهما الثقافية، خصوصاً في ظل تنامي دور المؤثرين في توجيه الذوق العام، مشيراً إلى أن القرار يحمل دعوة للحفاظ على جوهر تراثنا، وتقديمه بما يليق بمكانته في وجدان المجتمع الإماراتي.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، عبر حسابه على منصة«إكس»: «اللهجة الإماراتية وعاءٌ ثريٌّ بالمفردات والمعاني التي تختزن بين حروفها ذاكرة وطن، فهي مرآة للهوية الوطنية، وصدى لحياة الأجداد الذين نسجوا بكلماتها تفاصيل يومياتهم على أرض هذا الوطن، الحفاظ عليها واجب وطني، ومظهر من مظاهر الوفاء والانتماء لإرثنا الثقافي واعتزازنا بجذورنا التي تمدنا بالقوة وتلهمنا مواصلة السير على درب الإنجازات.. والزي الوطني الإماراتي ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو تعبير حي عن منظومة متكاملة من القيم والانتماء، فهو عنوان لهوية وطنية راسخة، تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتنبض بروح التقاليد الأصيلة، ففي كل تفصيلة من تفاصيله، تختبئ حكايات الأجداد وملامح بيئة شكلت وجدان الإنسان الإماراتي، ارتداء هذا الزي هو إعلان فخر، ورسالة اعتزاز بالتراث، وتجسيد حي لوطن يحتفي بأصالته وهو يتطلع بثقة نحو المستقبل..».
وأضاف آل حامد: «ولا شك في أن المواطن الإماراتي هو الأقدر على إدراك القيمة الحقيقية للهجة والزي الوطني، بوصفهما رمزاً للهوية الوطنية، وتجسيداً للإرث الثقافي والتاريخي للدولة؛ لذلك جاء القرار الذي تمت الإشارة إليه في المجلس الوطني الاتحادي، والمعني بتنظيم المحتوى الإعلاني، ليؤكد على أن من يرتدي الزي الوطني الإماراتي في الإعلانات يجب أن يكون مواطناً إماراتياً، كونه الأقدر على نقل الصورة الحقيقية للعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، أما من يرغب في تقديم محتوى إعلاني بغير الزي الإماراتي، فله أن يتحدث بما يشاء من لهجات أخرى..»:
وتابع آل حامد: «القرار جاء في وقت مهم، تزايد فيه استخدام الموروث الإماراتي في سياقات إعلانية قد تُفرغه من دلالاتها العميقة عبر أشخاص غير إماراتيين لا يُلمون باللهجة الإماراتية، ولا يدركون رمزية الزي الإماراتي الوطني وأبعاده الثقافية.. القرار لا يستهدف الحد من استخدام اللهجة أو الزي، بل يسعى إلى تأطير ظهورهما ضمن معايير تحافظ على مكانتهما الثقافية، خصوصاً في ظل تنامي دور المؤثرين في توجيه الذوق العام.. القرار يحمل دعوة للحفاظ على جوهر تراثنا، وتقديمه بما يليق بمكانته في وجدان المجتمع الإماراتي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عبدالله آل حامد الإمارات الإماراتی فی الزی الوطنی آل حامد
إقرأ أيضاً:
اعتماد مسمى اللجنة الأولمبية الإماراتية
دبي (وام)
أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن التوجهات الطموحة لدولة الإمارات ومساعيها الرائدة في بناء الإنسان والارتقاء بمستواه من الجوانب كافة، تمثل رسالة واضحة لجميع المؤسسات والهيئات، مفادها ضرورة تنويع الأفكار والحلول، وتبني الرؤى الفاعلة في سبيل بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المتعاقبة، الأمر الذي يتوافق مع مستهدفات الحركة الأولمبية وطبيعة عملها ومحدداتها المختلفة.
وأشار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى أهمية تطبيق أسس الحركة الأولمبية على نمط حياة المجتمع، لاسيما في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والفنون والترفيه والبيئة والتي تأتي ضمن أدوار ومسؤوليات اللجنة الأولمبية الوطنية، مؤكداً أن الحركة الأولمبية في الدولة ونجاحاتها وتقدمها، تعد نتاجاً لمجموعة عوامل أصيلة تعكس مدى رقي المجتمع الإماراتي ومدى تماشي قيمه ومبادئه مع المبادئ الأولمبية التي تتضمن قيم السلام والصداقة والتميز والاحترام.
ونوه سموه بأن تميز مكونات الحركة الأولمبية وتطور مستوياتها يعودان بالفائدة المرجوة وبصورة واضحة على الرياضيين ونتائجهم وأرقامهم في المحافل المختلفة، وهو الهدف الرئيس الذي تتوحد من أجله الجهود والمساعي، بما يضمن رؤية علم الوطن عالياً على منصات التتويج الأسمى من كل مشاركة ومناسبة رياضية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية الذي عُقد بمقرها في دبي برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، وفارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة.
وقرر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، خلال الاجتماع، اتخاذ الإجراءات القانونية لتعديل مسمى اللجنة من اللجنة الأولمبية الوطنية إلى اللجنة الأولمبية الإماراتية، توافقاً مع الممارسات الدولية في مسميات اللجان الأولمبية على مستوى العالم.
أخبار ذات صلة
وخلال الاجتماع، هنأ سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وفد الإمارات المشارك في منافسات النسخة الثالثة من دورة الألعاب الخليجية الشاطئية مسقط 2025 التي أقيمت من 5 إلى 11 من الشهر الجاري، بمشاركة 330 رياضياً ورياضية على تحقيقه المركز الثاني في جدول الترتيب النهائي، بإجمالي 23 ميدالية، بواقع 8 ذهبيات و8 فضيات و7 ميداليات برونزية، مشيداً سموه بمستوى جميع الرياضيين والاتحادات الرياضية في إعداد وتجهيز منتخباتنا الوطنية قبل انطلاق هذا الحدث الذي شاركت فيه الدولة للمرة الثالثة على التوالي منذ النسخة الأولى بمملكة البحرين عام 2010، والتي شهدت حصد 5 ميداليات، فيما شهدت النسخة الثانية بقطر عام 2015 إجمالي 10 ميداليات، لتحقق أفضل مشاركة لها بالنسخة الثالثة في سلطنة عُمان بـ 23 ميدالية.
وناقش الحضور، خلال الاجتماع، مشاركة الإمارات في الفعاليات الرياضية المقبلة خلال العام الجاري، وهي دورة الألعاب العالمية والتي ستقام في مدينة تشنجدو الصينية من 7 إلى 17 أغسطس المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية الثالثة بالبحرين من 22 30 أكتوبر 2025.
وناقش الحضور إمكانية تنظيم ورشة عمل حول تعديلات الميثاق الأولمبي الدولي الذي تم تحديثه في 30 يناير الماضي، والتي تعد تعديلات جوهرية في تاريخ الحركة الأولمبية الدولية، لاسيما في ما يخص المشاركات الأولمبية وآليات التأهل، وحق استضافة وتنظيم الدورات الأولمبية، وزيادة دور اللجان الأولمبية الوطنية في المشاركة بالقرارات الخاصة باختيار المدن المرشحة لإقامة المحافل الأولمبية.
وشهد اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية النظر في الموعد المقترح لتنظيم مؤتمر القانون والإدارة الرياضية، وعرض التصور بشأن تشكيل الوفود الرياضية والإدارية في الدورات الرياضية التكميلية، ومناقشة مقترحات استضافة الألعاب الرياضية في الدولة، ومناقشة إمكانية استضافة فعالية «سبورت أكورد» لعام 2027، إضافة إلى مناقشة مشاركة الدولة في اجتماعي الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، ورؤساء اللجان الأولمبية الوطنية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر مايو المقبل ب الكويت.
واطلع الحضور على المشروع الإلكتروني للمشاركات الرياضية والذي شهد مراسم توقيع برنامجه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الشهر الماضي بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية لإطلاق منصة التحول الرقمي والابتكار الرياضي.
كما شهد الاجتماع كذلك اعتماد الخطة الإستراتيجية للجنة التخطيط الأولمبي، والتي تتضمن 3 غايات متنوعة تتمثل في تطوير الحوكمة والإدارة الرياضية، تعزيز الريادة الرياضية، وتمكين الرياضيين، كما تم مناقشة واعتماد التوصيات الخاصة بلجنة التسويق والموارد المالية باللجنة
وخلال اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، تم اعتماد مبادرة جائزة أفضل اتحاد رياضي عضو في اللجنة، من خلال مجموعة من المعايير، وهي الإنجازات الرياضية، والأنشطة والبرامج والبطولات، والمشاركات المجتمعية والتواصل الاجتماعي والإعلامي، والابتكار والتكنولوجيا، ومشاركة العنصر النسائي، وتطوير الكوادر، والحوكمة والإدارة، والاستدامة المالية، وتطوير المواهب، والبنية التحتية، والسمعة الدولية والالتزام بالمعايير الدولية، والحفاظ على البيئة.
وفي نهاية أعمال مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، التقطت لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم صورة تذكارية مع الرياضيين المتوجين بالنسخة الثالثة من دورة الألعاب الخليجية الشاطئية مسقط 2025، بحضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث وأعضاء مجلس إدارة اللجنة.
وعلى هامش اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، تفقد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، المقر الجديد للجنة وما يتضمنه من مقرات للاتحادات الرياضية ومن خدمات متنوعة، حيث استمع سموه إلى ملخص عن مكونات المبنى والاتحادات التي باشرت العمل فيه ضمن خطة الانتقال التدريجي الخاصة بالاتحادات الرياضية.