النائب خالد أبو الوفا يهنئ البابا تواضروس والأقباط بعيد القيامة المجيد وأعياد الربيع
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تقدَّم النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ ورئيس الغرفة التجارية بسوهاج، بخالص التهاني والتبريكات لقداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية، ولجميع الأخوة الأقباط في مصر، بمناسبة عيد القيامة المجيد وأعياد الربيع.
وأعرب أبو الوفا عن اعتزازه بهذا الحدث الديني الخالد، مُشيرًا إلى أنّ عيد القيامة يشكّل "مناسبة عزيزة تعكس أسمى معاني المحبة والتسامح، وتُجسّد روح التآخي والتعايش بين أبناء الشعب المصري الواحد".
وأوضح النائب أن المصريين عبر التاريخ قدّموا نموذجًا يُحتذى به في الوحدة الوطنية والتعايش السلمي، مؤكدًا أن البلاد بفضل هذه الروح ستبقى قوية وموحدة.
"عيد القيامة المجيد ليس فقط مناسبة طقسية وروحية، بل هو رسالة عالمية للسلام والمحبة، وهو ما ينعكس بوضوح في مجتمعنا المصري الذي توحّده روابط الأخوّة والوطنية"، هكذا قال أبو الوفا في بيانه.
أهمية التهنئة الرئاسية والمؤسساتيةيأتي تهنئة خالد أبو الوفا في سياق سلسلة التهاني التي يتبادلها كبار المسؤولين والهيئات الحكومية والحزبية بمناسبة الأعياد المسيحية.
ومن المعروف أن رئيس الجمهورية ووزارة الأوقاف ووزارة التضامن الاجتماعي يحرصون سنويًا على إرسال برقيات تهنئة للبابا وقيادات الكنائس القبطية، تأكيدًا على التكامل بين مؤسسات الدولة والأقليات الدينية.
دور الغرفة التجارية بسوهاج في تعزيز التعايشويعود ارتباط أبو الوفا بالغرفة التجارية في محافظة سوهاج إلى كونه من أبرز رجال الأعمال في الصعيد، ما يجعل موقفه أوسع من مجرد التهنئة؛ إذ يؤكد في مناسبات عدة على ضرورة دعم المشاريع المشتركة بين مختلف الطوائف، والاهتمام بالأنشطة الاقتصادية التي تجمع المسلمين والأقباط، لتعزيز الاستقرار والتنمية في صعيد مصر.
"التنمية المشتركة بين أبناء الوطن من مختلف الطوائف تفتح آفاقًا رحبة أمام النمو الاقتصادي والاجتماعي في محافظات الصعيد، ونحرص على أن تكون الغرفة التجارية بسوهاج منارة للتعاون الوطنى الحقيقي"، بهذه الكلمات وصف أبو الوفا دور الغرفة في مناقشاته مع رجال الأعمال.
مصر نموذج للتعايش الديني والاجتماعيتُعد مصر من أبرز دول الشرق الأوسط في التعايش بين المسلمين والمسيحيين، وهو ما تعكسه الاحتفالات المتبادلة بين الأعياد الإسلامية والمسيحية.
ففي شهر رمضان الماضي، شهدت المساجد والكنائس فعاليات التراويح والمواكب الكريستية، بحضور مشترك من القيادات الدينية والحكومية، مما يعزز التعارف ويقوي روابط الوحدة.
وأوضح أبو الوفا أن "مصر بفضل تاريخها العريق وممارستها الدائمة لمبادئ التسامح الديني، استطاعت أن تجذب قلوب العالم كله كنموذج متميز للعراقية والعروبة والتماسك".
الدعاء بالخير والاستقرارختم النائب خالد أبو الوفا بيانه بالدعاء للبابا تواضروس الثاني بأن يعيده الله عليه "بموفور الصحة والعافية"، وللشعب المصري بـ "مزيد من الخير والسلام والاستقرار تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وأكد أن الدولة المصرية تبذل جهودًا متواصلة لحماية وحدة الصف وتجديد روح المواطنة، استعدادًا للتحديات المقبلة على المستويات السياسية والاقتصادية.
"نسأل الله أن يحفظ مصر وقائدها وشعبها، وأن يكلل هذه الاحتفالات بروح الأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل للجميع، بعيدًا عن الفرقة والنزاع"، بهذه الكلمات اختتم أبو الوفا تهنئته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد أبو الوفا عيد القيامة المجيد اعياد الربيع البابا تواضروس الثاني مجلس الشيوخ الغرفة التجارية بسوهاج الأخوة الأقباط وحدة وطنية التعايش المصري عید القیامة المجید الغرفة التجاریة خالد أبو الوفا
إقرأ أيضاً:
القومي للإعاقة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى أبطال قواتنا المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى المجيدة لتحرير سيناء، تلك الأرض الطاهرة التي ارتوت بدماء الشهداء الأبرار، وكانت دومًا عنوانًا للفداء والتضحية والصمود.
سيناء الغالية
وأكدت الدكتورة إيمان كريم، أن سيناء الغالية ستظل جزءًا عزيزًا من قلب كل مصري، وأن الاحتفال بتحريرها هو احتفال بالإرادة الوطنية والعزيمة الصلبة التي لا تلين، والتي نجحت في استعادة كل شبر من أرض الوطن.
وشددت المشرف العام على المجلس، على أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم في طليعة الصفوف الداعمة لخطط الدولة في تنمية وإعمار سيناء، انطلاقًا من كونهم شركاء فاعلين في بناء الجمهورية الجديدة، والمساهمة في صياغة مستقبل أكثر إشراقًا وعدالةً ودمجًا لكل فئات المجتمع.
وجددت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عهدها بمواصلة المجلس في عمله من أجل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات، ودعم مشاركتهم الفعالة في مشروعات التنمية الوطنية، وفي القلب منها تنمية سيناء الحبيبة، التي ستظل دومًا رمزًا للنصر والسلام.