قداس عيد القيامة داخل مراكز الإصلاح.. تجسيد الوحدة الوطنية والرعاية الإنسانية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
وقد أقيم قداس عيد القيامة داخل دور العبادة المُقامة بمراكز الإصلاح والتأهيل، والتي صُممت على طراز مثيلاتها خارج الأسوار، حيث تزامن إقامة القداس مع توقيته في الكنائس بالخارج. واستقبلت المراكز عددًا من رجال الدين المسيحي الذين تولوا أداء الصلوات والشعائر الدينية، بمشاركة فعالة من النزلاء والنزيلات المسيحيين في إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بأسلوبها الحديث، حرص قطاع الحماية المجتمعية على مشاركة النزلاء المسيحيين في احتفالاتهم بعيد القيامة المجيد لعام 2025.
وشهد الاحتفال حضورًا مميزًا من شيوخ الأزهر الذين حرصوا على تقديم التهنئة للنزلاء المسيحيين، في مشهد يعكس قوة النسيج الوطني المصري وروح التآخي بين أبناء الوطن الواحد. كما تم توزيع كحك العيد من إنتاج نزلاء المراكز، في أجواء احتفالية دافئة.
من جهتهم، أعرب النزلاء المسيحيون عن سعادتهم البالغة بهذه اللفتة الإنسانية، ووجّهوا شكرهم لوزارة الداخلية ولإخوانهم المسلمين على مشاركتهم هذه المناسبة، مؤكدين أن هذه المبادرة تعزز القيم الروحية والإنسانية داخل بيئة الإصلاح.
وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود الوزارة المستمرة لتقديم أوجه الرعاية المتكاملة للنزلاء، والارتقاء بفكرهم وسلوكهم بما يعكس جوهر السياسة العقابية الحديثة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الداخلية حقوق الإنسان النزلاء المسيحيين عيد القيامة المجيد مراكز الإصلاح والتأهيل
إقرأ أيضاً:
إقامة قداس البابا فرنسيس وسط مشاركة مختلف أنحاء العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء روحانية يغلب عليها التأمل والحزن، أُقيم صباح اليوم السبت قداس الجنازة الرسمي للبابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، وسط مشاركة واسعة من القادة الدينيين، ومئات الآلاف من المؤمنين، الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم لتقديم الوداع الأخير للبابا الراحل.
صلاة من أجل راحة البابا فرنسيس
تضمن القداس صلاة مؤثرة رُفعت إلى الله من أجل راحة نفس البابا فرنسيس، جاء فيها:
“يا الله، الراعي الأبدي للنفوس، توجّه بنظرك الرحيم إلى الشعب الذي يتضرع إليك. امنح عبدك، البابا فرنسيس، الذي ترأس كنيستك بالمحبة، أن يشترك مع القطيع الذي أؤتمن عليه في المكافأة الموعودة للخدام الأمناء للإنجيل.”
رمزية الصلاة والاتحاد في لحظة تاريخية
جاءت هذه الصلاة كرمز لوحدة الكنيسة الكاثوليكية العالمية في وداع باباها، الذي عُرف برسالته الإنسانية العميقة، وحرصه على نشر قيم السلام، والتواضع، والخدمة. وتلتها لحظات من الصمت والتأمل، شارك فيها الجميع بروح من الرجاء والامتنان.
وسائل التواصل تنقل اللحظة إلى العالم
شاركت العديد من الصفحات الكاثوليكية الرسمية هذه اللحظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها صفحة ipercorsidisanfrancesco على إنستغرام، ومجموعة على فيسبوك، التي وفّرت تغطية مباشرة وصورًا من موقع الحدث، ما سمح للملايين بمتابعة القداس رغم بُعد المسافة.
وداع يليق براعي العالم الكاثوليكي
يعد هذا القداس من أبرز اللحظات في وداع البابا فرنسيس، الذي خدم الكنيسة والعالم بتفانٍ طوال سنوات حبريته. وقد اختتم القداس بدعاء من أجل راحة نفسه، وطلب الرحمة من الله لرجلٍ عاش من أجل إعلاء كلمة الإيمان والمحبة.