محلل سياسى: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع فى حرب غزة لتحقيق مكاسب سياسية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المحلل السياسي الفلسطيني نزار نزال، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع فى حرب غزة لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف نزال، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الأزمة الإنسانية ستتعمق أكثر وأكثر، وإسرائيل ذاهبة إلى استخدام ورقة الجوع من أجل إنجاز ثمن سياسي، وهو يتناقض تناقضًا تامًا مع تصريحات بعض النخب الإسرائيلية فى بداية هذه الحرب، إذا ما عدنا بالذاكرة إلى تصريحات نتنياهو وجالانت في تلك الفترة.
وتابع المحلل السياسي، أن اليوم تستخدم إسرائيل سلاح الجوع، وهو ما يطلق عليه "الصراع الصامت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع حرب غزة مكاسب سياسية
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: حماس تخوض حرب عصابات والجيش يغرق في مستنقع
قال المحلل العسكري بصحيفة معاريف الإسرائيلية آفي أشكنازي إن حركة حماس تقاتل الجيش الإسرائيلي عبر "خلايا حرب العصابات"، وإن قرارات المستوى السياسي تدفع القوات للغرق في مستنقع غزة، حسب وصفه.
وأكد أشكنازي -في تحليل له اليوم الجمعة- أن حماس تحاول الحفاظ على قواتها العسكرية، ومقاتلوها يعرفون هذه الأرض، فهي معقلهم.
وتابع قائلا "إنهم لا يخوضون معركة دفاعية، بل هجومية عبر خلايا حرب العصابات، فهم يراقبون القوات (الإسرائيلية) من بعيد، ويعلمون أين تعمل، وما روتينها، ويبحثون عن نقاط الضعف".
وأضاف أن تلك الخلايا تفضل العمل في فترة ما بعد الظهر في ضوء النهار، و"عندما يدركون الساعة المناسبة، يخرجون من عدة فتحات لنفق واحد ويبدأ الهجوم بصاروخ مضاد للدبابات، ثم تأتي نيران القناصة أو إسقاط القنابل".
ورأى المحلل الإسرائيلي أن المشكلة لدى إسرائيل ليست في الإدارة التكتيكية للحرب من قبل الجيش بل تقتصر على المستوى السياسي فقط.
وقال أشكنازي إن الطبقة السياسية "تخوض حربا من أجل البقاء السياسي، وقراراتها تدفع الجيش إلى واقع الغرق في مستنقع".
ودعا إلى إبرام اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى "حتى لو كان الثمن باهظا" بالإفراج عن أسرى فلسطينيين أو حتى "تقديم الضمانات بعدم تجدد الحرب".
إعلانوأضاف "حماس هي حماس، وعاجلا أم آجلا سوف تنتهك بطريقة أو بأخرى أحد بنود الاتفاق، وهو ما سيسمح لإسرائيل بالتحرك لاستكمال أهداف الحرب لحرمانها من القدرة على الحكم والعسكرة".
مشادة الكابينت
ورأى أشكنازي أن الكلمات "الجامحة والوقحة" التي وجهها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لرئيس أركان الجيش إيال زامير خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني والسياسي (الكابينت) قبل أيام توضح المأزق الذي يعيشه بعض أعضاء القيادة السياسية.
وقال إن "عدم قدرتهم (القادة السياسيين) على اتخاذ القرارات يصعّب إدارة الحملة بشكل جيد وسريع وحاسم".
وأضاف أنه "عندما يحدث ذلك في هذا النوع من الحملات حيث يوجد على أحد الجانبين جيش كبير وعلى الجانب الآخر منظمة حرب عصابات، يصبح الجيش الكبير عرضة للخطر".
وشهد اجتماع الكابينت يوم الثلاثاء الماضي توترات شديدة بين سموتريتش من جهة وكل من زامير ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار من جهة أخرى.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الخلاف بدأ عندما انتقد سموتريتش بشدة رفض الجيش تولي مسؤولية توزيع المساعدات في قطاع غزة، معتبرا أن الجيش لا يملك صلاحية اختيار مهامه.
وقال موجها كلامه لزامير، "من لا يستطيع تنفيذ المهام فليعد إلى منزله"، ورد زامير برفض ذلك، ما دفع عددا من الوزراء إلى مطالبة سموتريتش بتهدئة نبرته.