بيروت - صفا

 توفي، اليوم الجمعة، مؤسس جريدة "السفير" اللبنانية الإعلامي الكبير طلال سلمان، عن عمر ناهز (85 عاما).

وولد طلال سلمان في بلدة شمسطار قرب محافظة بعلبك، عام 1938، وتزوج عام 1967 من عفاف محمود الأسعد، وله أربعة أبناء.

وبدأت مسيرته الإعلامية في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي لـ "واحد من متخرجي بيروت عاصمة العروبة"، كما يصف نفسه في سيرته، استهلها مدققا في جريدة "النضال"، ثم مراسلاً صحافيًا في جريدة "الشرق"، ثم محرراً، فسكرتيرًا للتحرير في مجلة "الحوادث"، فمديرًا للتحرير في مجلة "الأحد".

وفي عام 1962، ذهب إلى الكويت ليصدر مجلة "دنيا العروبة" عن "دار الرأي العام"، وبعد 6 أشهر عاد إلى بيروت ليعمل مديرا لتحرير مجلة "الصياد"، ومحررا في مجلة "الحرية".

وفي 26 آذار/ مارس 1974 تفرغ لإصدار جريدة "السفير" في بيروت التي عرفت بمواقفها المناصرة للقضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية، وكان عضوا في مجلس نقابة الصحافة اللبنانية منذ العام 1976 حتى العام 2015.

وتعرض سلمان في 14 تموز/ يوليو عام 1984، لمحاولة اغتيال أمام منزله في رأس بيروت فجرا، تركت ندوبا في وجهه وصدره، وكانت سبقتها محاولات لتفجير منزله، وكذلك عملية تفجير لمطابع "السفير" في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر عام 1980.

وحاز الإعلامي طلال سلمان على جائزة الدبلوماسي والمستشرق الروسي فيكتور بوسوفاليوك الدولية المخصصة لأفضل نقل صحفي روسي وأجنبي للأحداث في الشرق الأوسط، وفي سنة 2004 وفي الذكرى الثلاثين لإصدار "السفير" كرمته المؤسسات الثقافية والنوادي في أنحاء لبنان كله، كما اختاره منتدى دبي الإعلامي "شخصية العام الإعلامية" لسنة 2009.

وفي 7 أيار عام 2010 منحته كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية درجة الدكتوراه الفخرية، تقديرًا لدوره المتفرد في الصحافة والإعلام والأدب الصحافي.

وأغلق سلمان في الرابع من كانون الثاني عام 2017، جريدة "السفير"، بسبب صعوبات مادية، حيث اختار أن تكون افتتاحية العدد العشرون قبل 43 سنة، هي افتتاحية العدد الأخير، وجاء فيها "يحق لنا أن نلتقط أنفاسنا لنقول ببساطة وباختصار وبصدق: شكرا".

ومنذ ذلك الوقت، حتى العام 2022، ظل مواظبًا على كتابة "على الطريق" في الموقع الذي حمل وما يزال اسمه "طلال سلمان"، والذي كان يعد منبرًا لعدد كبير من أصدقاء "السفير" وسلمان، من لبنان والعالم العربي.

ومن مؤلفات طلال سلمان: مع فتح والفدائيين، وثرثرة فوق بحيرة ليمان، وإلى أميرة اسمها بيروت، وحجر يثقب ليل الهزيمة، والهزيمة ليست قدرا، وعلى الطريق.. عن الديمقراطية والعروبة والإسلام، وهوامش في الثقافة والأدب، وسقوط النظام العربي من فلسطين إلى العراق، وهوامش في الثقافة والأدب والحب، ولبنان العرب والعروبة، وكتابة على جدار الصحافة، ومع الشروق، وهوامش في الثقافة والأدب والحب.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: وفاة الإعلامي طلال سلمان مؤسس السفير طلال سلمان

إقرأ أيضاً:

حفل إفطار جريدة وموقع «الأسبوع».. مصطفى بكري: سنظل مستمرين في كفاحنا من أجل الوطن

أقيم اليوم الجمعة حفل إفطار أسرة جريدة وموقع «الأسبوع» بمقر الجريدة في وسط القاهرة.

وحضر الحفل كوكبة من الصحفيين الكبار في الجريدة، ذات العلامة الفارقة في عالم الصحافة، بقيادة الكاتب مصطفى بكري، رئيس تحرير جريدة «الأسبوع»، وعبد الحميد بكري، رئيس مجلس الإدارة. والتي شارك في تأسيسها الراحل الدكتور محمود بكري رحمه الله

حفل إفطار أسرة جريدة وموقع «الأسبوع»

ويأتي حفل إفطار «الأسبوع» نابعا من روح المودة التي تسود قلب كل فرد فيها.

وخلال الحفل ألقى مصطفى بكري، رئيس التحرير، كلمة عبر فيها عن امتنانه لهذا التجمع الرائع، متمنياً دوامه لسنين وعقود طويلة.

وأكد أن «الأسبوع» ستظل مستمرة في كفاحها لأجل الوطن وشعبه وستظل حائط صد للدولة أمام هجمات المتآمرين على الوطن.

اقرأ أيضاًشكرًا أهل "الأسبوع"

مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاءاته مع عمر سليمان وكواليس استبعاده من الانتخابات الرئاسية

مصطفى بكري يتحدث عن علاقته بمحمد منير والراحل أحمد زكي في برنامج «العاصمة» مع تامر عبد المنعم

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن عمر ناهز 90 عاما
  • وفاة الممثل اللبناني أنطوان كرباج
  • وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج.. ونانسي عجرم تنعيه بكلمات مؤثرة
  • وفاة الممثل اللبناني أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاما
  • وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن 90 عامًا
  • ليالي رمضان.. التراث والموسيقى والأدب في أمسيات صندوق التنمية الثقافية
  • محكمة فرنسية تسمح لمؤسس "تليجرام" بالخروج من فرنسا بعد احتجازه العام الماضي
  • محكمة فرنسية تسمح لمؤسس «تليجرام» بالخروج من فرنسا بعد احتجازه العام الماضي
  • حفل إفطار جريدة وموقع «الأسبوع».. مصطفى بكري: سنظل مستمرين في كفاحنا من أجل الوطن
  • وزير العمل التقى الخليل وبحث تحضيرات ماراتون بيروت 20