بما يعكس مكانة المملكة بخارطة الثقافة العالمية.. اختيار مدينة الرياض ضيف شرف بمعرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
بما يعكس مكانة المملكة المتنامية على خارطة الثقافة العالمية، تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لقيادة مشاركة مدينة الرياض بصفتها “ضيف الشرف” في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 ضمن دورته التاسعة والأربعين، الذي يُقام خلال الفترة من 22 أبريل إلى 12 مايو في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، وذلك في مشاركة ثقافية استثنائية.
وجاء اختيار مدينة الرياض ضيف شرف للمعرض تأكيدًا للدور الريادي لمدينة الرياض في المشهد الثقافي العالمي، الذي يعكس التزامها بتعزيز الحوار الحضاري والانفتاح على الثقافات الأخرى، من خلال الثقافة كأداة للتواصل الإنساني والتبادل المعرفي.
وتقود هذه المشاركة هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمشاركة مجموعة من الجهات الوطنية والثقافية، وتشمل هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ضمن جهود مشتركة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي، وإبراز الإرث الحضاري العريق لمدينة الرياض.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل أن مشاركة الرياض ضيف شرف في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب تمثل فرصة استراتيجية للتعريف بالثقافة السعودية لدى جمهور عالمي جديد، وتُعد منصة حضارية تتيح تقديم صورة حية عن المشهد الثقافي المتنوع في المملكة، وتفعيل جسور التفاهم والحوار مع الشعوب الأخرى من خلال الأدب والفنون واللغة.
وسيضم جناح مدينة الرياض برنامجًا ثقافيًا شاملًا، يعكس تنوعها الإبداعي وهويتها الثقافية، ويتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وأمسيات شعرية، وعروضًا أدائية، وركنًا تفاعليًا للطفل، إضافة إلى معرض للمخطوطات والكتب، وركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، وذلك في إطار التعريف بالثقافة السعودية الأصيلة عالميًا، وتعزيز حضورها في أمريكا اللاتينية.
كما يقدم الجناح مجموعة من الأركان المتخصصة التي تُبرز ثراء التراث والثقافة السعودية، من بينها ركن الحرف اليدوية الذي يعرض نماذج من الصناعات التقليدية الحية، وركن المستنسخات التراثية الذي يُسلّط الضوء على العمارة والعناصر الجمالية التاريخية للرياض، وأيضًا العروض الفنية والمسرحية الثقافية، إلى جانب ركن الاستقبال المستوحى من الطراز السلماني الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، ومنطقة عروض الأزياء التقليدية المصحوبة بشروحات تعريفية باللغة الإسبانية، إضافة إلى تجربة الأطباق الشعبية من مطبخ الرياض التي تقدم للزوار بأسلوب تعريفي يعكس تنوع الثقافة الغذائية السعودية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مدینة الریاض
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُشارك في معرض تونس الدولي للكتاب
المناطق_واس
يُواصل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية حضوره الفاعل في الفعاليات الثقافية العربية والدولية من خلال مشاركته في معرض تونس الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام في المدة من 25 أبريل إلى 4 مايو المقبل، ضمن جناح الملحقية الثقافية في جمهورية تونس، بمشاركة مؤسسات ثقافية وعلمية سعودية بارزة.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن معرض تونس يُمثّل منصةً مهمةً للتواصل مع النخب الثقافية والأكاديمية في العالم العربي، وفرصةً لإبراز جهود المملكة في العناية باللغة العربية ودعم حضورها في الساحات الثقافية العالمية، مشيرًا إلى أن المجمع حريص على أن تكون مشاركاته محمَّلةً بالمحتوى النوعي الذي يخدم المختصين والمهتمين، ويعكس تطور أدوات البحث والتأليف في مجالات اللغة وعلومها.
أخبار قد تهمك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يبدأ برنامجه العلمي (شهر اللغة العربية) في مملكة إسبانيا 21 أبريل 2025 - 11:00 مساءً مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وأكاديمية “نافا” و”وزارة الصناعة” يُطلقون معجم “تصنيع السيارات الكهربائية وصيانتها” 13 أبريل 2025 - 1:50 مساءًوتُعَد هذه المشاركة امتدادًا للجهود التي يبذلها المجمع في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها من خلال عرض منجزاته العلمية والمعرفية والتعريف بمبادراته التي تستهدف تطوير المحتوى اللغوي وبناء أدوات معرفية ورقمية متقدمة، تُسهم في تمكين اللغة وتعليمها، والارتقاء بها على المستويات الوطنية والدولية.
ويُقدِّم المجمع في جناحه بالمعرض مجموعةً من الإصدارات الحديثة التي تنطلق من مساراته المتخصصة لتشمل التخطيط والسياسات اللغوية والبرامج التعليمية والحوسبة اللغوية والبرامج الثقافية، إضافةً إلى توفير محتوى رقمي عبر منصاته المختلفة، ومن بينها المكتبة الرقمية التي تتيح الوصول إلى موارد علمية موثوقة.
وتتضمن المشاركة تعريفًا بمبادرات المجمع في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإصدار المعاجم اللغوية المتنوعة وبناء قواعد البيانات اللغوية والمحتوى التدريبي، ضمن منظومة من المشروعات التي تجمع بين العمل البحثي المتخصص والتقنيات الحديثة في تقديم المحتوى اللغوي.
وتأتي مشاركة المجمع في المعرض؛ للتعريف بالمجمع ومشروعاته التي تُسهم في تعزيز مكانة اللغة والثقافة العربيتين، ودعم منظومة الثقافة وإبراز جهوده في مجالات النشر العلمي، فضلًا عن الاحتفاء باللغة العربية والعناية بها وتعزيزها لدى الجمهور العريض الحريص على المشاركة الفاعلة في معارض الكتاب ونشر المحتوى العربي وإثرائه.
وتنسجم هذه المشاركة مع الأهداف الإستراتيجية للمجمع في تحقيق الريادة العلمية في خدمة اللغة العربية، وتعزيز حضورها في البيئات الثقافية والتعليمية، وتوسيع مجالات استخدامها على نحو يعكس مكانتها بوصفها لغةً جامعةً للمعرفة والثقافة والتواصل الحضاري.