رئيس وزراء لبنان: الحكومة ماضية في بسط سيادتها الكاملة على أراضيها
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قال نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، إنّ الحكومة ماضية في بسط سيادتها الكاملة على أراضيها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكر رئيس وزراء لبنان، أنّ الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد، موضحًا: "نركز على الأمن الاستباقي لإحباط أي مخططات تستهدف توريط البلاد في مزيد من الحروب، والدولة وحدها صاحبة قرار الحرب والسلم وهي الجهة المسؤولة عن امتلاك السلاح".
وفي سياق آخر: أكدت مصادر لبنانية علي عدم صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل عن إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه دولة الاحتلال ، مضيفا " وقد تبين أن صاروخين اعتراضيين انفجرا في أجواء بلدة مركبا على أهداف مجهولة.
وفي وقت سابق، أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مجلس الوزراء اللبناني لبنان المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة حزب الله
أعلن جيش الاحتلال، الأحد، أنه اغتال حسين علي نصر نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله اللبناني، بعد قصف سيارته في جنوب لبنان.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن سلاح الجو"نفّذ ضربةً استخباراتيةً استهدفت حسين علي نصر، نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله"، فيما قالت صحيفة معاريف أن الاغتيال طال قياديين في الحزب بعد غارة جوية على سيارة جنوب النبطية.
وزعمت "معاريف" أن حسين علي نصر، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله، وعمل على تهريب الأسلحة والأموال إلى دولة لبنان بهدف استعادة القدرات العسكرية للحزب.
وفي إطار هذا المزعوم، قام نصر بالتعاون مع مسؤولين إيرانيين، بتشجيع نقل الأسلحة والأموال إلى لبنان، بما في ذلك عبر مطار بيروت، كما قام بالترويج وقيادة صفقات شراء الأسلحة من المهربين على الحدود السورية اللبنانية. وفق مزاعم "معاريف".
وكان لبنانيان استشهدا وأصيب آخران بجروح، الأحد، جراء غارتين إسرائيليتين استهدفا بلدتي حولا وكوثرية السيّاد جنوب لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، استشهاد شخص واحد إثر استهداف منزل بغارة إسرائيلية في بلدة حولا التابعة لقضاء مرجعيون في محافظة النبطية، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأضاف البيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي أيضا على سيارة في بلدة كوثرية السياد، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح".
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات مستهدفا منطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف (جنوب)"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي نبأ منفصل، أعلنت أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منطقة بصليا التابعة لقضاء جزين في محافظة الجنوب".
وتواصل دولة الاحتلال استهدافها لمناطق في جنوب لبنان؛ بذريعة مهاجمة أهداف لـ"حزب الله"، وذلك رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وتنصلت دولة الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.