تموين الفيوم تشن حملات مكثفة لضبط الأسواق ومواجهة جشع التجار
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الفيوم، حملات تموينية موسعة بجميع المراكز، بالتعاون مع الجهات المعنية، وذلك لتشديد الرقابة على الأسواق ومواجهة احتكار السلع وجشع بعض التجار، وضبط الأسعار حمايةً للمواطنين.
وأكد سامح شبل، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، أن الحملات أسفرت عن ضبط مخالفات جسيمة، من أبرزها قيام أحد التجار التموينيين بالتصرف في سلع تموينية تُقدر قيمتها بـ278 ألفًا و438 جنيهًا، بالإضافة إلى ضبط 10 شيكارة دقيق بلدي تزن 500 كجم، و65 كجم مكرونة، و400 عبوة من البسكويت والمشروبات الغازية والسناكس منتهية الصلاحية، داخل أحد محال البقالة.
كما تمكنت الحملات من ضبط 208 لترات مياه غازية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، و30 كجم من الكبد والقوانص والأوراك وأجنحة الدواجن الفاسدة، إضافة إلى تحرير 54 محضرًا متنوعًا ضد عدد من المخابز بالمحافظة، تضمنت مخالفات من بينها نقص الوزن، ومخالفة المواصفات، وعدم وجود ميزان حساس، وعدم وجود قائمة تشغيل، وسوء نظافة أدوات العجين.
وشملت الحملات المرور على المخابز السياحية لمتابعة الأوزان والأسعار، كما تم التفتيش على مطاعم الفول والطعمية ومحال السوبر ماركت ومستودعات صرف الدقيق المدعم والبوتاجاز، للتأكد من الالتزام بالأسعار الرسمية لتوكيلات الغاز، ومتابعة توزيع الأسطوانات.
كما تم المرور على محطات الوقود لمراجعة تراخيص التشغيل والسجلات ومتابعة التوزيع وضبط الأسعار، بالإضافة إلى المرور على محال الجزارة لمتابعة أسعار اللحوم الطازجة، وعلى الأسواق والشوادر، وبخاصة أسواق الخضروات والفاكهة، لضبط الأسعار ومنع التلاعب بها.
وأكد وكيل وزارة التموين أن الحملات مستمرة بشكل يومي، تنفيذًا لتعليمات المحافظ، لضمان وصول الدعم لمستحقيه والحفاظ على استقرار الأسواق داخل المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وكيل وزارة التموين تموين الفيوم وزارة التموين محافظة الفيوم ضبط مخالفات مديرية التموين مديرية التموين والتجارة الداخلية محال الجزارة ضبط 10 شيكارة دقيق سامح شبل
إقرأ أيضاً:
خبير يوضح علامات التمييز بين القهوة الأصلية والمغشوشة في الأسواق
أكد محمد الخشاب، خبير القهوة، في تصريحات له خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن تصنيف القهوة على أنها "جيدة" أو "سيئة" هو أمر غير دقيق، موضحًا أن القهوة تتفاوت حسب الأذواق الشخصية.
وأضاف الخشاب أن لكل شخص تفضيلاته الخاصة، حيث يفضل البعض القهوة السادة، بينما يضيف آخرون إليها الحليب أو نكهات مثل الكراميل أو الفانيليا.
نوى البلح والبسلة بدائل للقهوة الأصليةأوضح الخشاب أن أحد الأسباب الرئيسية لانتشار القهوة المغشوشة في الأسواق هو ارتفاع أسعار البن عالميًا، خاصة بعد أزمة الإنتاج في البرازيل.
وتابع أن بعض التجار بدأوا في طحن نوى البلح وبيعه على أنه قهوة، بل وظهرت علامات تجارية تستخدم هذا الأسلوب، ما يجعل تمييز القهوة الأصلية عن المغشوشة أمرًا صعبًا بالنسبة للمستهلك العادي.
وأكد أن بعض التجار قد لجأوا أيضًا إلى خلط القهوة بـ البسلة بهدف تقليل التكاليف وتحقيق أرباح غير مشروعة.
ضرورة التوعية للمستهلكينوأشار الخشاب إلى أن التوعية بين المستهلكين أمر في غاية الأهمية لمكافحة هذه الظاهرة. كما دعا إلى ضرورة وجود آليات رقابية تضمن حماية حقوق المستهلك وتحقيق العدالة في الأسواق.