تؤكد اللغة الصينية حضورها المتزايد في الساحة الدولية كلغة تجارية وثقافية محورية، في ظل التحولات العالمية والانفتاح الاقتصادي والثقافي المتسارع.
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للغة الصينية فرصة لإبراز دورها الحيوي في فهم الحضارات وإدارة العلاقات الدولية.لغة المستقبلوقالت أستاذة اللغات بجامعة جدة، آلاء عبدالعزيز الزهراني لـ ”اليوم“: " في ظل الانفتاح الثقافي والاقتصادي العالمي، تبرز اللغة الصينية كلغة مستقبلية تعكس حضارة عريقة وتفتح آفاقًا لفهم التحولات الحديثة، واحتفاءً باليوم العالمي للغة الصينية، تتجلى أهميتها كلغة رئيسية للأسواق العالمية وإدارة العلاقات الدولية.

آلاء الزهرانيآلاء الزهراني
أخبار متعلقة هيئة الطرق: كود الطرق السعودي يحدد معايير تحديد السرعات التصميمية للطرقأمطار متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بالبرد على المدينة المنورةوأضافت ”الزهراني“: إدراجها في مناهج المملكة يتماشى مع رؤية 2030، ويعزز تفاعل الشباب مع ثقافات متعددة. فتعلمها لا ينمّي المهارات اللغوية فحسب، بل يُغني العقل بتراكيبها الرمزية الفريدة، ما يجعل تعليمها خطوة استراتيجية نحو بناء جيل واعٍ ومؤثر عالميًا.
وأشارت ”الزهراني“ إلى ان العام الثقافي السعودي الصيني يأتي ليجسد عمق العلاقات بين البلدين، ويفتح المجال أمام مزيد من التبادل المعرفي والحضاري، ما يعزز من أهمية تعلم اللغة الصينية كجسر للتواصل والتفاهم بين الشعبين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة اللغة الصينية اليوم العالمي للغة الصينية يوم اللغة الصينية تعلم الصينية تعلم اللغة الصينية

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. 12 عاما من التحولات والانفتاح في الكنيسة الكاثوليكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مرّت اثنتا عشرة سنة منذ انتخاب البابا فرنسيس (خورخي ماريو برغوليو) حبرًا أعظم للكنيسة الكاثوليكية، وهي فترة شهدت سلسلة من الإصلاحات الجذرية والانفتاحات التاريخية التي غيّرت وجه الكنيسة ودورها عالميًا.
البابا فرنسيس هو أول بابا من أمريكا اللاتينية، وأول يسوعي يتولى الحبرية، وأول من اختار اسم “فرنسيس”. 

وأطلق سينودسات غير مسبوقة، وسلم مسؤوليات كنسية لنساء وعلمانيين، ووقّع وثائق تاريخية مع قيادات دينية، أبرزها وثيقة “الأخوّة الإنسانية” في أبوظبي.

الزيارات الرسولية من لامبيدوزا إلى العراق

خلال حبريته، قام بـ47 زيارة دولية، منها رحلات غير مسبوقة إلى مناطق الصراع والفقر، كالعراق وجنوب السودان ،و كما زار لامبيدوزا وليسبوس للتضامن مع المهاجرين، وأطلق مبادرات للمصالحة والسلام، شملت روسيا وأوكرانيا.

إصلاحات وهيكلة داخلية

فرانسيس أعاد هيكلة الكوريا الرومانية، وغير آليات الحكم الكنسي من خلال دستور “Praedicate Evangelium”، مشركًا العلمانيين والنساء في أدوار قيادية. 

كما أصدر مراسيم صارمة ضد الاعتداءات الجنسية، أبرزها “Vos estis lux mundi”.

 

وثائق حبريّة بروح إنسانية

أصدر أربع رسائل عامة، من بينها “كن مسبحاً ” عن البيئة و”Fratelli tutti” عن الأخوّة، إلى جانب سبعة إرشادات رسولية أبرزها “فرح الإنجيل” و”فرح الحب” و”Laudate Deum” التي تكمّل دعوته لحماية “البيت المشترك”.

صوت من أجل السلام والفقراء

أطلق يومًا عالميًا للفقراء، ورفع شعار “كنيسة فقيرة من أجل الفقراء”، وكرّس جهوده للدفاع عن المهاجرين والمهمشين، داعيًا إلى “بناء الجسور لا الجدران”، ورافضًا سباق التسلّح.

بابا الحوار والجرأة

فتح البابا فرنسيس أبواب الحوار مع المسلمين والمسيحيين الأرثوذكس والبروتستانت، ولم يتردد في كسر التقاليد، بأسلوب بسيط وقريب من الناس، مثيرًا الجدل أحيانًا، ومحافظًا على روح الدعابة حتى وسط الانتقادات.

مقالات مشابهة

  • توسيع آفاق التعاون.. لقاء ليبي يمني لتعزيز التنسيق الدولي
  • مجمع الملك سلمان العالمي يبدأ برنامجه العلمي (شهر اللغة العربية) في إسبانيا
  • محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة
  • مبادرة الحضارة العالمية: شراكة جديدة بين الحضارتين الصينية والعربية
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أحدث تقارير المؤسسات الدولية حول حركة التجارة وتوقعات النمو العالمي
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة الإسبانية
  • المملكة والهند ترحبان بتوسيع مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي والتنسيق بينهما في المنظمات والمحافل الدولية
  • العلاقات العمانية الروسية.. آفاق واعدة
  • وزير التعليم لـ طلاب "النيل الدولية": البرمجة والذكاء الاصطناعي لغة المستقبل وركيزة لسوق العمل
  • البابا فرنسيس.. 12 عاما من التحولات والانفتاح في الكنيسة الكاثوليكية