الدرك يحجز مكملات غذائية مقلّدة ومغشوشة بجسر قسنطينة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بجسر قسنطينة “السمار”. من حجز مكملات غذائية ومواد صيدلانية مجهولة المصدر والتركيبة.
العملية جاءت بناء على معلومات، مفادها عرض بعض التجار لمواد صيدلانية ومكملات غذائية للبيع مجهولة المصدر والتركيبة. وعلى إثر ذلك تمت مداهمة المحلات التجارية رفقة أعوان حماية المستهلك وقمع الغش بمفتشية التجارة للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس.
وبعد المراقبة تبين أن هؤلاء التجار يجهلون مصدر هذه السلع المعروضة للبيع وموجهة للإستهلاك البشري. وتقلد ماركات عالمية للمكملات الغذائية ومواد شبه صيدلانية ذات منشأ أجنبي ومحلي بدون فاتورة.
كما أنها تسوق هذه المنتجات بملصقات تحمل صفة قانونية على أنها أصلية لخداع المستهلك. من أجل إقتنائها والمتمثلة في مقويات جنسية،دهون، زيوت، عسل، وغيرها من المنتجات.
على إثر ذلك تم حجز كل المواد حيث قدرت القيمة المالية الإجمالية للمحجوزات بأكثر من مليار سنتيم.
كما تم الاستعانة بخبراء المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني والمصلحة المركزية العملياتية لمكافحة الجريمة المنظمة المختصين في الأمن الغذائي للدرك الوطني. لإجراء الخبرة والتعمق في التحقيق المفتوح، وبعد صدور نتائج الخبرة العلمية تبين أن هذه المنتوجات تحتوي على مواد مجهولة المصدر وجد خطيرة على صحة المستهلك .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر توقف برنامجاً رياضياً أشاد بحفاوة استقبال فريق قسنطينة ببركان
زنقة 20 ا متابعة
أقدمت سلطات الإعلام في الجزائر على توقيف برنامج تلفزيوني رياضي “ستاد النهار” و الذي يبث على قناة النهار ، بسبب إشادة مقدّمه بحفاوة الاستقبال التي حظي بها فريق شباب قسنطينة الجزائري، خلال رحلته إلى المغرب لمواجهة فريق نهضة بركان في إطار منافسات قارية.
القرار، الذي خلّف ردود فعل متباينة، بررته الهيئة المعنية بكون محتوى الحلقة “ينطوي على بث للكراهية”، وهو ما اعتبره متابعون ومهتمون بالشأن الإعلامي مفارقة مثيرة للاستغراب، خاصة أن مضمون التصريح كان إيجابياً، وتمحور حول الروح الرياضية والاستقبال الأخوي الذي خصّ به المغاربة الفريق الجزائري.
وسخر عدد من المعلقين على الواقعة، معتبرين أن “مدح المغاربة أصبح يُعد تهمة في بعض الأوساط الإعلامية الجزائرية، في حين تمرّ حملات السب والتحريض ضدهم دون مساءلة تُذكر”، مؤكدين أن مثل هذه القرارات لا تساهم سوى في تعميق فجوة التوتر بين الشعبين الشقيقين.
ويرى مراقبون أن هذا السلوك يعكس حساسية مفرطة تجاه أي تقارب أو تفاعل إيجابي مع المغرب، حتى وإن كان في إطار رياضي صرف، كما يعكس ازدواجية في المعايير الإعلامية المعتمدة لدى بعض الجهات الرسمية في الجارة الشرقية.