من قصص الشعوب: سيرة غيرية لرصاصة الى البنت هنادي في المجد
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
من قصص الشعوب: سيرة غيرية لرصاصة
الى البنت هنادي في المجد
———————————////——————-
ولدتها الطبيعية في سفح جبل عامر. ونامت هناك منذ نشأة الكون، في هدوء متدثرة بدفء الأرض الطيبة.
ثم، ذات جشع، انتزعتها أنياب آلة : بعدما سممت الأرض.
ولكن الذهب سيبقى نقيا وأمينا لعناصره
ذات ليل، شحنت إلى بلاد غريبة وبعيدة
بلاد لا تعرفنا، ولكنها تعشق طعم صراخ دمنا ودموع الصغار
بينما تتشهى أناملها الثرية الأنيقة اللعب بحيض البنات وفاكهة الحَزن
بلاد بعيدة ولا تعرفنا
وتعرف ثمار ترابنا، ولبن البحر ، ونشيد طيننا الخصيب
اشترى فاكهة الجبل عروس وسيم، ليهديها لعروسه عقدا انضر من زهرة البرسيم الطيبة
ثم، اشترى الشيطان بثمنها رصاصة
طارت الرصاصة الى رحم الأرض: حيث أنشأها الرب.
ثم، حُشرت الرصاصة في بندقية جنجويد: كان الرجل يعشق الموت، له أو عليه أو بواسطته، فقد وهب حياته للديمقراطية أو الفناء.
في ذات ظلام حزين،طويل، وضاج، استودع الرصاصة قلب البنت:وهَلك!
أما (هنادي)
ظلّلت حيّة للابد
في قلبها وطنها
وفي وطنها رصاصة
رصاصة من ذهب جبل عامر
بركة ساكن إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محاضرة «الجغرافيا الثقافية للإسلام في روسيا» بمكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان «الجغرافيا الثقافية للإسلام في روسيا»، يلقيها الأستاذ الدكتور عاطف معتمد، الأستاذ بقسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة القاهرة، والمستشار الثقافي سابقًا بالسفارة المصرية بموسكو، يوم الأحد، 4 مايو 2025، من الساعة 1,00 ظهرًا إلى 3,00 مساءً- بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعة المحاضرات.
الجغرافيا الثقافية للمسلمين في روسياتهدف المحاضرة إلى تسليط الضوء على الجغرافيا الثقافية للمسلمين في روسيا بداية من ظهور الإسلام في روسيا منذ القرون الأولى للحضارة الإسلامية؛ حيث لعب دورًا مهمًا في النسيج الديموغرافي والاقتصادي والسياسي والثقافي، إذ يشكل المسلمون في روسيا وزنًا ثقافيًا وديموغرافيًا مهمًا لا يقل عن 15 % من إجمالي سكان البلاد.
وقد تنوعت الأقاليم الجغرافية التي دخل منها الإسلام إلى الأراضي التي ستعرف باسم روسيا في العصور اللاحقة، ولا سيما من الجبهات الثلاث: القوقاز فيما بين بحر قزوين والبحر الأسود؛ بلاد ما وراء النهر فيما يعرف اليوم باسم آسيا الوسطى؛ وحوض نهر الفولغا على حدود كل من جبال الأورال ومشارف سيبيريا.
وشكل المسلمون في روسيا عبر أكثر من ألف سنة هوية ثقافية وحضارية مميزة بين مسلمي العالم، ولعبوا دورًا مهمًا في الجغرافيا السياسية والجيوبوليتيك، وفي الصراعات الدولية والإقليمية.
ورغم ارتباطهم بمفاهيم الفقه وتعاليم الإسلام بالدائرة العربية والإسلامية خارج روسيا، فإنهم صاغوا هويتهم المحلية الخاصة التي جعلت البعض يبالغ في صياغة مفهوم "الإسلام الروسي".
وهناك دومًا تجربتان مميزتان في الإسلام في روسيا: التجربة السلمية التي تمثلها بلاد تترستان في الوسط، والتجربة الصدامية التي تمثلها بلاد القوقاز في الجنوب، وهو ما يجعل الخريطة الداخلية لهوية الإسلام والمسلمين في روسيا ليست واحدة من إقليم لآخر، وهوية المسلمين في روسيا دائمة التطور، وتتعرض لتحديات لا تنقطع.