"بنك بريكس" وتمويل المشروعات.. كيف تستفيد مصر؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
انضمام مصر إلى مجموعة بريكس، سيوفر لها الكثير من المميزات والفوائد التي يوفرها بنك بريكس و"صندوق بريكس للتنمية الجديدة"، حيث إن بنك بريكس يوفر العديد من الفوائد للدول الأعضاء وبالأخص الدول الاقتصادية الناشئة والتي تبحث عن التطور.
انضمام مصر إلى بريكس بعد انضمام مصر لـ "بريكس".. المصريون بالخارج: وداعًا لأزمة الدولار وضغوط الاستيراد علاء سليم لـ"الوفد": دخول مصر لـ بريكس ينهي سيطرة الدولار والسوق السوداء إكلينيكيًايوفر إنشاء "صندوق بريكس للتنمية الجديدة" و"بنك بريكس" لتمويل المشروعات التنموية والبنية التحتية في الدول الأعضاء لـ"بريكس"، تمويلًا إضافيًا ويساعد في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
ويسهم بنك بريكس في تنويع مصادر التمويل للدول الأعضاء، حيث يوفر بديلاً للتمويل التقليدي من البنوك التجارية والمؤسسات المالية العالمية الأخرى.
يقدم بنك بريكس عدد من الفوائد، ومن أهمها (تمويل المشروعات التنمية)، حيث إنه يوفر تمويل للمشاريع التنموية في الدول الأعضاء، كعدد من المشروعات كمشاريع البنية التحتية والطاقة والنقل والصناعات الثقيلة.
إليك بعض الفوائد الرئيسية لبنك بريكس:
ــ التعاون الاقتصادي، يعزز بنك بريكس التعاون بين الدول الأعضاء في تعزيز التجارة والاستثمار، كما أن هذا البنك يوفر الدعم والتمويل المشتركة بين الدول، والذي يعزز التكامل الاقتصادي بين الدول.
ــ التنمية الاقتصادية، المشاريع التنموية واحدة من المشروعات التي يركز بنك بريكس على تمويلها، كمشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية الخضراء والمشاريع البيئية.
ــ التنمية المستدامة، هي المشروعات التي يمولها بنك بريكس، وذلك من أجل إضافة القدرات التنموية لتحقيق الاستدامة.
ــ الإجراءات المالية، بنك بريكس يعمل منذ اللحظة الأولى على تبسيط الإجراءات المالية والإنهاء على البروقراطية في تمويل المشاريع، ويمكنك من الحصول على التمويل وتقديم الدعم بشكل أكثر فعالية.
وتعمل الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" من أجل القضاء على الهيمنة الدولارية، لما له تأثير كبير بشكل سلبي على اقتصاديات العالم، وذلك من خلال التفكير في التعامل من خلال عملات الدول الكبرى في المجموعة، حسبما أفاد به خبراء في الاقتصاد، كما أن البعض الأخر يعتقد أن هناك تحرك أخر من خلال "بريكس" في وجود عملة رقمية تكون هي العملة المستخدمة في التعاملات داخل المجموعة.
الانضمام لمجموعة بريكس الكتلة الاقتصادية الأكبر في العالم، وهو التجمع الموازي للكتلة الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يوفر العديد من الفوائد الاقتصادية لدول الأعضاء، بداية من التعاون التجاري بجانب التعاون الاقتصادي بالإضافة إلى التعاون المالي، زيزفر فرصة في تنمية السوق المحلي وتبادل التكنولوجيا والمعرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس بنك بريكس تعزيز التجارة والاستثمار مشاريع الطاقة المتجددة الدول الأعضاء بنک بریکس تمویل ا
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد دول بريكس برسوم جمركية إذا تخلت عن الدولار
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس الدول الأعضاء في مجموعة بريكس من استبدال الدولار كعملة احتياطية، مكرراً تهديده السابق بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 % الذي أطلقه بعد أسابيع من فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال ترامب في بيان على موقع تروث سوشيال مطابق تقريباً لبيان نشره في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) "سنطلب التزاماً من هذه الدول المعادية على ما يبدو بألا تطلق عملة جديدة لمجموعة بريكس، ولا تدعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي العظيم، وإلا فإنها ستواجه رسوماً جمركية بنسبة 100 %".
وأضاف ترامب "لا توجد فرصة لأن تحل مجموعة بريكس محل الدولار الأمريكي في التجارة الدولية أو في أي مكان آخر، وأي دولة تحاول ذلك يجب أن تقول مرحباً بالرسوم الجمركية، وداعاً لأمريكا!".
ووجه ترامب تحذيره لمجموعة بريكس في وقت تترقب فيه كندا والمكسيك قراره بشأن تعهده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 % على البلدين اعتباراً من أول فبراير (شباط).
BREAKING: President Trump threatens tariffs against BRICS countries if they try to replace the US Dollar pic.twitter.com/Ov2AXoD7UK
— The Spectator Index (@spectatorindex) January 31, 2025ويدرس ترامب استخدام الرسوم الجمركية أداة لحمل المكسيك وكندا على المساعدة في وقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، وخاصة مادة الفنتانيل القاتلة، وكذلك المهاجرين الذين يعبرون بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة.
وقالت روسيا في ذلك الوقت إن أي محاولة أمريكية لإجبار الدول على استخدام الدولار ستؤدي إلى نتائج عكسية. وتضم بريكس كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
ولا تملك بريكس عملة مشتركة، لكن المناقشات طويلة الأمد بشأن هذا الأمر اكتسبت بعض الزخم بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.