قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن انضمام مصر لتحالف البريكس له مجموعة من الدلالات التي تشير إلى مكانتها إقليميا ودوليا، مضيفة، البريكس نظام يمثل الدول النامية والناشئة ذات الاقتصادات الواعدة التي تتضرر من سياسة الدولار».

وأضافت الحماقي خلال حوارها مع برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الاعلامى مصطفى بكرى، أن الاقتصاد العالمي يشهد حالة استقطاب عنيفة، كما أن كفاءة الموارد البشرية أهم ما يميز مصر، بجانب مجموعة من المحاور القوية التي قدمتها مصر لتقنع أعضاء البريكس بالموافقة على طلبها للانضمام للتحالف.

حجر الأساس


وتابعت: مصر وضعت حجر الأساس في المشروعات في مواجهة تغير المناخ، ومصر نجحت في تطبيق مشروعات التنمية المستدامة في أفريقيا.

وأكدت أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس: أن مصر بذلت جهدا كبيرا أثناء رئاستها للاتحاد الأفريقي، وكان لها دور فاعل في عملية النهضة في أفريقيا، بجانب نجاح مؤتمر المناخ في نسخته الأخيرة، كل هذه العوامل ساعدت لموافقة تحالف البريكس على طلب مصر للانضمام للبريكس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اقتصاد العالم الإعلامي مصطفى بكري الاقتصاد العالمى التنمية المستدامة التبادل التجاري الدول النامية

إقرأ أيضاً:

قوة إيزيدية منشقة عن البيشمركة تريد الانضمام الى الحشد

15 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  أعلنت قوة إيزيدية منشقة عن قوات البيشمركة رغبتها في الانضمام إلى وزارة الدفاع العراقية، لكن بعد مرور أكثر من عشرة أيام على إعلانها الانفصال عن حكومة إقليم كردستان، لم تحسم الحكومة الاتحادية موقفها من هذا الطلب. القوة التي تجاوز عدد مقاتليها 3100 فرد، تجد نفسها الآن في موقف معلق، بانتظار قرار قد يغير مسارها ومستقبل الإيزيديين في الملف الأمني.

وبحسب العقيد لقمان كلي، قائد القوة الإيزيدية المنشقة، فإن قرارهم جاء بعد “سنوات من التهميش والإقصاء” داخل قوات البيشمركة، مشيرًا إلى أن المقاتلين الإيزيديين كانوا يعانون من التمييز في الترقيات والتسليح والتمويل.

وأضاف كلي في تصريحات صحفية أن القوة فضّلت الانفصال والبحث عن خيار آخر يوفر لها استقلالية أكبر، بعيدًا عن “الهيمنة السياسية لحزب معين”، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يعد القوة المهيمنة على قوات البيشمركة.

بعد إعلان الانشقاق، بدأت بعض الأطراف في إقليم كردستان بتوجيه “اتهامات” إلى هذه القوة، واعتبارها خطوة غير مشروعة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة. مسؤولون من الحزب الديمقراطي الكردستاني تواصلوا مع قادة القوة المنشقة في محاولة لإعادتهم إلى مواقعهم السابقة، إلا أن هذه المحاولات قوبلت بالرفض، وفق مصادر مقربة من القوة.

على مواقع التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء بشأن الخطوة، إذ اعتبر البعض أن الإيزيديين من حقهم اتخاذ قراراتهم بعيدًا عن أي ضغوط، بينما رأى كرد أن هذه التحركات تخدم أجندات خارجية وتساهم في تقسيم القوى العسكرية في العراق.

و في ظل عدم وضوح موقف الحكومة الاتحادية، كشف العقيد لقمان كلي عن وجود خيارات أخرى، من بينها الانضمام إلى هيئة الحشد الشعبي في حال لم يتم قبولهم ضمن وزارة الدفاع.

لكن هذا الخيار قد يكون واقعيًا، خاصة أن الحشد الشعبي يضم بالفعل تشكيلات إيزيدية، أبرزها “لواء لالش”، الذي يقاتل ضمن صفوفه المئات من أبناء الطائفة الإيزيدية، ويتمتع بدعم وتمويل مباشر من الحكومة العراقية.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • "جيلي" تكشف عن عروض مميزة على مجموعة متنوعة من الطرازات
  • تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
  • وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
  • الداخلية تكشف تفاصيل واقعة دفع شخص لأخر داخل مترو الأنفاق
  • أستاذ علوم سياسية: التقارب والتنسيق يصل إلى حد التحالف بين روسيا والصين
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
  • 8.5 مليار درهم قيمة مساهمة مجموعة «أدنيك» في الاقتصاد الوطني خلال 2024
  • قوة إيزيدية منشقة عن البيشمركة تريد الانضمام الى الحشد
  • محافظة الإسكندرية تكشف تفاصيل أعمال حفر داخل أحدي العقارات بمنطقة كرموز بحي غرب