قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن انضمام مصر لتحالف البريكس له مجموعة من الدلالات التي تشير إلى مكانتها إقليميا ودوليا، مضيفة، البريكس نظام يمثل الدول النامية والناشئة ذات الاقتصادات الواعدة التي تتضرر من سياسة الدولار».

وأضافت الحماقي خلال حوارها مع برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الاعلامى مصطفى بكرى، أن الاقتصاد العالمي يشهد حالة استقطاب عنيفة، كما أن كفاءة الموارد البشرية أهم ما يميز مصر، بجانب مجموعة من المحاور القوية التي قدمتها مصر لتقنع أعضاء البريكس بالموافقة على طلبها للانضمام للتحالف.

حجر الأساس


وتابعت: مصر وضعت حجر الأساس في المشروعات في مواجهة تغير المناخ، ومصر نجحت في تطبيق مشروعات التنمية المستدامة في أفريقيا.

وأكدت أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس: أن مصر بذلت جهدا كبيرا أثناء رئاستها للاتحاد الأفريقي، وكان لها دور فاعل في عملية النهضة في أفريقيا، بجانب نجاح مؤتمر المناخ في نسخته الأخيرة، كل هذه العوامل ساعدت لموافقة تحالف البريكس على طلب مصر للانضمام للبريكس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اقتصاد العالم الإعلامي مصطفى بكري الاقتصاد العالمى التنمية المستدامة التبادل التجاري الدول النامية

إقرأ أيضاً:

الكرادلة وجنسياتهم.. نظرة داخل المجمع الذي سينتخب

(CNN)-- أطلقت وفاة البابا فرنسيس شرارة ما يراه الكثيرون معركةً على جوهر الكنيسة، حيث يواجه من يرغبون في مواصلة إصلاحاته التقدمية مجموعةً صغيرةً لكنها قويةً تسعى إلى عكسها.

أعاد فرنسيس تشكيل مجموعة الأساقفة الذين سيدلون بأصواتهم قريبًا لاختيار خليفته أمام لوحة مايكل أنجلو الجدارية "الدينونة الأخيرة" في كنيسة سيستين.

يحق للكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا فقط التصويت، وقد اختار معظمهم.

بصفته أول بابا من جنوب العالم، قرر البابا فرنسيس إلغاء القواعد القديمة غير المكتوبة التي كانت تمنح تلقائيًا لقب كرادلة لأساقفة بعض الأبرشيات - معظمها في إيطاليا وأوروبا والولايات المتحدة.

بدلًا من ذلك، سعى فرنسيس إلى تدويل مجمع الكرادلة، مانحًا شارة الولاء لمجموعة من الدول التي لم يسبق أن مثلها كاردينال، مثل تونغا وميانمار ومنغوليا وجمهورية أفريقيا الوسطى وهايتي.

وجعلت إصلاحاته المجمع أكثر تمثيلًا للمجتمع الكاثوليكي العالمي، في حين أن الكرادلة الذين اختارهم، إلى حد كبير، يشاركونه رؤيته للكنيسة. كل هذا يزيد من احتمالية اختيار الكرادلة لبابا يمثل استمرارية لفرانسيس.

تم دراسة الإصلاحات من خلال هيكل يُسمى مجمع الأساقفة، وهو الوسيلة الرئيسية التي نفّذ من خلالها البابا برنامجه الرعوي خلال حبريته. في السنوات الأخيرة، سعى إلى إشراك الكاثوليك من جميع أنحاء العالم في عملية التجديد.

إليكم نظرة على التوزيع الجغرافي للناخبين في مجمع الكرادلة.

إيطالياالبابا فرنسيسانفوجرافيكنشر الخميس، 24 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • الكرادلة وجنسياتهم.. نظرة داخل المجمع الذي سينتخب
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • بدون رأس.. العثور على جثة صغير داخل مجموعة رى في الدقهلية
  • تشكل لجنة حكومية خاصة لمعالجة الأراضي المحيطة بجامعة ذي قار
  • وزير المالية: التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية» للاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • البحرين.. صورة البناية التي سقطت من شرفتها امرأة تحاول النجاة من حريق والداخلية تكشف تفاصيل
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب للشرق الأوسط محاولة لتصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي
  • أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها
  • السكري الخامس.. أستاذ باطنة تكشف تفاصيل داء جديد يصيب الشباب