قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن انضمام مصر لتحالف البريكس له مجموعة من الدلالات التي تشير إلى مكانتها إقليميا ودوليا، مضيفة، البريكس نظام يمثل الدول النامية والناشئة ذات الاقتصادات الواعدة التي تتضرر من سياسة الدولار».

وأضافت الحماقي خلال حوارها مع برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الاعلامى مصطفى بكرى، أن الاقتصاد العالمي يشهد حالة استقطاب عنيفة، كما أن كفاءة الموارد البشرية أهم ما يميز مصر، بجانب مجموعة من المحاور القوية التي قدمتها مصر لتقنع أعضاء البريكس بالموافقة على طلبها للانضمام للتحالف.

حجر الأساس


وتابعت: مصر وضعت حجر الأساس في المشروعات في مواجهة تغير المناخ، ومصر نجحت في تطبيق مشروعات التنمية المستدامة في أفريقيا.

وأكدت أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس: أن مصر بذلت جهدا كبيرا أثناء رئاستها للاتحاد الأفريقي، وكان لها دور فاعل في عملية النهضة في أفريقيا، بجانب نجاح مؤتمر المناخ في نسخته الأخيرة، كل هذه العوامل ساعدت لموافقة تحالف البريكس على طلب مصر للانضمام للبريكس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اقتصاد العالم الإعلامي مصطفى بكري الاقتصاد العالمى التنمية المستدامة التبادل التجاري الدول النامية

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية.

وأضاف: كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.

وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم الصدق الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى.

مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.

وأضاف، أن التصوف يقوم على مبدأ «مقام الإحسان»، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحًا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين المشاهدة والمراقبة، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.

وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.

ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • مجددا.. ترامب يتوعد دول البريكس إذا ابتعدت عن الدولار
  • أستاذ بجامعة القاهرة: أسلوب الإعلام الإسرائيلي في التشويه مرفوض
  • أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
  • سفيرة مصر السابقة بالهند: الانضمام إلى «بريكس» خطوة مهمة لتقوية الثقة في الاقتصاد
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الأمراض المناعية الذاتية تصل إلى 100 نوع
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
  • ناقد رياضي: مجموعة مصر في أمم إفريقيا 2025 ليست ضعيفة