دون الحاجة إلى تدخل جراحي مفتوح.. إجراء ٣ عمليات دقيقة بالقسطرة التداخلية لأطفال بمستشفى سوهاج الجامعي
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
نجح الفريق الطبي بوحدة قسطرة الأطفال في إجراء ثلاث عمليات دقيقة ومعقدة بالقسطرة التداخلية لأطفال تتراوح أعمارهم بين ٣ و١٣ عامًا، وذلك خلال يوم واحد فقط، بإستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات.
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، إن هذا النجاح يعكس الدعم المستمر الذي توليه الجامعة للقطاع الصحي، وحرصها على توفير الإمكانيات والتجهيزات الحديثة التي تُسهم في تقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين، مشيداً بالمستوى العلمي والمهني الرفيع الذي يتمتع به الفريق الطبي بالمستشفى الجامعي، مؤكداً أن هذه العمليات تعكس مدى تطور وحدة قسطرة الأطفال من حيث الكوادر والإمكانيات، وتُعد خطوة مهمة نحو التوسع في استخدام القسطرة التداخلية كبديل آمن وفعال للجراحة.
وقال الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بأن العمليات الثلاث تمثل نقلة نوعية في علاج العيوب الخلقية بالقلب لدى الأطفال، حيث تمت بإستخدام القسطرة التداخلية دون الحاجة إلى تدخل جراحي مفتوح، مما يُسهم في تقليل المضاعفات وتسريع معدلات الشفاء.
وأوضح الدكتور أحمد كمال عبد الحميد، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، انه تم علاج الطفلة حور (٣ سنوات) والتي كانت تعاني من ثقب بين الأذنين، وتم غلقه بإستخدام جهاز أمبلاتزر، والطفلة مريم علي (٦سنوات) التي كانت تعاني من ثقب بين الأذنين مصحوب بتضخم في القلب ونقص في النمو، وتم علاجها بإستخدام جهاز لايف تك، والطفلة فاطمة (١٣ سنه)، والتي كانت تعاني من ثقب بين البطينين، وتم إغلاقه بإستخدام جهاز كونار لايف تك، وهو من أحدث أجهزة إغلاق الثقوب عالميًا.
وذكر الدكتور عبد الرحيم عبد ربه رئيس قسم الاطفال ان وحدة قسطرة قلب الأطفال تقدم خدماتها لقطاع كبير من الأطفال داخل المحافظة وخارجها وتضم الدكتوره صفاء حسين المشرف على وحدة قسطرة قلب الأطفال، والدكتورة ياسمين خلف وعدد من الأطباء المقيمين، حيث نجحت الوحدة بالقضاء علي قوائم الانتظار بالنسبة لحالات العيوب الخلقية بالقلب وشملت ١١٥ حالة العام الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج الأطفال مستشفى سوهاج الجامعي
إقرأ أيضاً:
إيران تعاني من نقص الكهرباء بمقدار 20 ألف ميغاواط
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن المدير التنفيذي لشركة الكهرباء "توانير" الإيرانية، مصطفى رجبی مشهدي، وجود خلل في الكهرباء يبلغ 20 ألف ميغاواط في توفير الكهرباء في البلاد، داعيا إلى التعاون الجماعي في القطاعين المنزلي والتجاري، فضلا عن القطاعات الصناعية والإدارية، من أجل تقليص الانقطاعات الكهربائية.
وخلال زيارة إلى شبكة الكهرباء في مدينة كرند الحدودية التابعة لمحافظة غلستان شمال إيران، أشار رجبی مشهدي إلى أن "العمل على بناء محطات للطاقة الشمسية والحرارية، إلى جانب إدارة الاستهلاك بالتعاون مع المواطنين، يعدان من الحلول الرئيسية لسد الفجوة في الطاقة حتى نهاية الصيف المقبل".
وكشف رجبی مشهدي، عن "اكتشاف 242 ألف جهاز تعدين غير قانوني للعملات الرقمية على مدى السنوات الثلاث الماضية، والتي كانت تستهلك 870 ميغاواط من الكهرباء، أي ما يعادل قدرة محطة توليد كهرباء بسعة 1200 ميغاواط".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "الطاقة المقررة للتعدين القانوني تبلغ 300 ميغاواط، ولكن يتم استخدام فقط 6 ميغاوات بشكل قانوني".
وأكد رجبی مشهدي على "مواصلة الإجراءات الصارمة ضد المخالفين، حيث سيتم إتلاف معدات التعدين غير القانونية إلى جانب فرض غرامات مالية".
وأضاف أنه "يمكن للمواطنين الإبلاغ عن الأجهزة غير القانونية عبر الرقم 3005121، مع مكافأة مالية قدرها 10 ملايين ريال (9 دولارات) لكل جهاز يتم الإبلاغ عنه".
وفي الختام، شدد رجبی مشهدي على "أهمية التوفير في استهلاك الكهرباء"، مطالبا جميع المواطنين بالمشاركة في إدارة استهلاك الكهرباء لتقليل الضغط على الشبكة.
وفي العام الماضي، تم تطبيق انقطاع الكهرباء لمدة 90 دقيقة يوميا في جميع المحافظات، بما في ذلك العاصمة طهران، وتعد القطاعات الصناعية أكثر تضرراً من هذا النقص مقارنة بالمنازل، حيث تواجه بعض المصانع انقطاعا كاملا للكهرباء يومين في الأسبوع.
وتُظهر الإحصائيات أن إيران تحتاج إلى زيادة إنتاج الكهرباء بنسبة 7% سنويًا لمواكبة النمو في استهلاك الكهرباء الداخلي، لكن البلاد لم تحقق سوى نصف هذا الهدف خلال العقد الماضي.
وتعاني إيران أيضاً من نقص في إنتاج الكهرباء من السدود بسبب الجفاف، بينما تستمر محطات الكهرباء الحرارية، التي تمثل أكثر من 90% من إنتاج الكهرباء، في مواجهة نقص حاد في الوقود بسبب عجز في إمدادات الغاز والديزل.
وتكافح إيران لتأمين الوقود لمحطات الكهرباء، حيث أن حجم العجز في الكهرباء يصل إلى 50 ألف ميغاواط في فصل الربيع، وهو ما يكشف عن أزمة كبيرة في إمدادات الوقود لمحطات الطاقة الحرارية، التي تعتمد على الغاز والمازوت.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام