جبل نفوسة: سعر قنطار الدقيق وصل اليوم إلى 255 دينارا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قال رئيس نقابة المخابز في جبل نفوسة جلول عبدالسلام إن سعر قنطار الدقيق وصل اليوم إلى 255 دينارًا بعد أن كان 195 دينارًا قبل تغيير سعر الصرف.
وأضاف جلول في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن أصحاب المخابز اضطروا لتغيير سعر رغيف الخبز بعد هذا الارتفاع، مشيرًا إلى أن تحديد الأسعار يقع على الدولة وليس النقابة.
وناشد جلول الدولة أن تدعم أسعار الدقيق ورغيف الخبز، كونه قوت المواطن ويعتبر أمنًا غذائيًا، وفق قوله.
وكان رئيس نقابة الخبازين بوخريص محمد، صرح الأسبوع الماضي، باحتمال ارتفاع سعر رغيف الخبز إلى نصف دينار
وقال بوخريص للأحرار، إنه بسبب ارتفاع سعر الصرف، زاد سعر الدقيق من 195 إلى 255 دينارًا. لافتًا إلى أن بعض المخابز أبلغتهم بعزمها رفع سعر الرغيف لـ (2 دينار).
وأكد بوخريص أنهم خاطبوا رئيس الحكومة ووزير الاقتصاد بهذا الشأن، ولم يتلقَوا أي رد حتى الآن، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
خبز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف خبز
إقرأ أيضاً:
أبواب مغلقة وأمعاء خاوية : إغلاق المعابر يُفاقم الجوع في غزة
في غزة ، حيث أصبحت الحياة تُقاس بالحد الأدنى من البقاء ، يفرض إغلاق المعابر حصارًا خانقًا على أكثر من مليوني إنسان ، حارمًا إياهم من الغذاء ، والدواء ، والاحتياجات الأساسية ، ومع كل يوم يمر ، تتفاقم المعاناة وتشتد الأزمة ، بينما يقف الأهالي على أبواب مغلقة بانتظار بصيص من الأمل .
إلى جانبِ ذلك ، ومنذ أشهر يعاني القطاع من إغلاق شبه تام للمعابر ، سواء تلك المخصصة لنقل البضائع أو المساعدات الإنسانية ، هذا الإغلاق حرم الأسواق من المواد الغذائية الأساسية ، وجعل الحصول على الخبز ، الأرز ، الحليب ، وحتى مياه الشرب ، تحديًا يوميًا للسكان .
يقول أبو عمر ، وهو رب أسرة نازحة : " أقف كل يوم في طوابير طويلة لأجل ربطة خبز … أحيانًا برجع فش إشي معي ، يا الخبز بخلص ، يا المخبز مسكر " .
وأشارت تقارير من منظمات إغاثية إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية بشكل خطير ، خاصة بين الأطفال والحوامل وكبار السن ، الغذاء المتاح لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية ، ما يُنذر بكارثة إنسانية قادمة .
وحذرت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا من أن " القطاع يقترب من حافة المجاعة في ظل استمرار الحصار ونقص الإمدادات الغذائية ".
من جهةٍ أخرى ، لا تقتصر الأزمة على الغذاء فقط ، بل تشمل كافة متطلبات الحياة ، من مستلزمات النظافة ، وحفاضات الأطفال ، إلى الأدوية الضرورية وأدوات الطهي ، كثير من العائلات تلجأ لتبادل ما تملك مع جيرانها لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتها .
تقول أم لؤي: "أحتاج حفاضات وحليب لطفلي… لا أجدها في أي مكان ، صرت أستخدم قطع قماش بدلًا من الحفاضات ، وبغلي الأرز لصنع سائل يُشبه الحليب ."
شهادة من أرض المعاناة
"لم نعد نحلم بحياة كريمة… فقط نريد أن نأكل ، أن نُعالج ، أن نعيش" ، بهذه الكلمات يختصر الغزيون معاناتهم اليومية في وجه حصار مستمر ، ومعابر مغلقة ، وجوع يتسلل إلى كل بيت .
المصدر : غزة – هيا اللدعة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية معاناة أهالي غزة مع إشعال النار للطهي وتداعياتها الصحية قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة طفولة بلا حضن : أطفال غزة بين اليُتم والحرمان الأكثر قراءة عـن لـعـنـة الـعـنـاد جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني استشهاد صحفية وعائلتها في قصف الاحتلال منزلهم في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025