أبوظبي في 25 أغسطس/ وام/ وقعت أكاديمية ربدان وجامعة موناش الأسترالية اتفاقية تهدف الى تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في المجالات البحثية والتعليمية المختلفة.

وتقدم هذه الاتفاقية إطارا شاملا للتعاون البحثي والأكاديمي بين الجانبين في مختلف المواضيع والمجالات ذات الاهتمام المشترك، كما تشمل تبادل المواد التعليمية والخبرات والتجارب بما يُسهم في دعم الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية لدى المؤسستين على مستوى عالمي.

وأكد سعادة سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان أهمية هذه الشراكة الاستثنائية بين الأكاديمية وجامعة موناش، مشيراً الى أن الأكاديمية تتبع نهجا فريدا من نوعه من خلال تعزيز شراكاتها مع أفضل 200 جامعة حول العالم.

وأشار إلى الأهمية التي تحظى بها جامعة موناش كونها من الجامعات العالمية الرائدة التي يتم تصنيفها باستمرار من بين أفضل 50 جامعة حول العالم.

وأضاف أن أكاديمية ربدان تتطلع بالتعاون مع جامعة موناش الى تحقيق نتائج تعليمية رائدة تعود بالنفع على طلاب وخريجي الجانبين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين.

من جانبه رحب البروفيسور شارون بيكرينغ، عميد ونائب رئيس جامعة نوماش بالانابة بتدشين هذه الشراكة الجديدة مع أكاديمية ربدان مؤكدا أنها توفر فرصا كبيرة للتعاون.

وتدعم هذه الشراكة تنفيذ برامج ومشاريع عالمية مشتركة، منها على سبيل المثال، برنامج تبادل أعضاء هيئة التدريس، وبرنامج التبادل الطلابي لمرحلتي الدراسة الجامعية والدراسات العليا، وغيرها من البرامج والمبادرات التي تهدف الى اثراء المهارات والمعارف والخبرات المستقبلية في مجالات استراتيجية ومهمة على مستوى المنطقة والعالم.

وتعمل أكاديمية ربدان على توسيع شراكاتها محلياً وعالمياً ضمن رؤية الأكاديمية 2025 التي تطمح خلالها في أن تصبح مؤسسة تعليمية وتدريبية وبحثية رائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.

وعلى ضوء هذه الاتفاقية، ستشهد الفترة القادمة مجموعة من الأنشطة التنسيقية بين الطرفين من خلال فرق عمل متخصصة لتنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع مشتركة.

زكريا محي الدين/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: أکادیمیة ربدان

إقرأ أيضاً:

إدراج 27 جامعة مصرية في الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية

أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بنتائج الجامعات المصرية في أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية والتي أظهرت إدراج 27 جامعة مصرية بالتصنيف، وظهور 4 جامعات مصرية ضمن أفضل 100 جامعة مُدرجة بالتصنيف على مستوى العالم، و7 جامعات مصرية ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا.

ولفت إلى الإنجاز الكبير الذي حققته المؤسسات التعليمية المصرية بدخولها في هذه النسخة من التصنيف التي تركز على اكتشاف أفضل الجامعات حول العالم في إجراء الأبحاث العلمية بينية التخصصات.

وثمّن الوزير التقدم الذي حققته الجامعات المصرية في مجال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، مشيرًا إلى حرصه منذ توليه حقيبة التعليم العالي على إدخالها بالجامعات المصرية ودعم تبني الوزارة لأهميتها في مواجهة التحديات التنموية المعاصرة والتي تتطلب التعاون بين التخصصات للوصول إلى حلول مُبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بتلك التحديات.

ووفقًا لنتائج التصنيف، احتلت جامعة القاهرة الترتيب الأول بين الجامعات المصرية المُدرجة بالتصنيف والمركز 39 عالميًا، تليها جامعة المنصورة في المركز 67 عالميًا، ثم الجامعة الأمريكية في المركز 93 عالميًا، وجامعة الإسكندرية في المركز 97 عالميًا، ليصل عدد الجامعات المصرية المُدرجة ضمن أفضل 100 بالتصنيف 4 جامعات.

وأدرج التصنيف كذلك جامعة بني سويف في المركز 111 عالميًا، وجامعة قناة السويس في المركز 125 عالميًا، وجامعة عين شمس في المركز 169 عالميًا، ويصل بذلك عدد الجامعات المصرية المُدرجة ضمن أفضل 200 جامعة بالتصنيف 7 جامعات.

وجاءت جامعتا الأزهر، وكفر الشيخ في المركز من (201-250)، وأُدرجت كل من جامعة أسيوط، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة بورسعيد، وجامعة سوهاج في المركز (251-300)، وكما أدرج التصنيف في المركز من (301-350) جامعة أسوان، وجامعة دمياط، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الفيوم، وجامعة الوادى الجديد، وجامعة فاروس.

كما جاءت جامعة المنوفية في المركز (351-400)، وكذلك أدرج التصنيف في المركز من (401-500) جامعة حلوان، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة السويس.

وجاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة بدر في المركز من (501-600).

إدراج 27 جامعة مصرية في الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية

وشمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الاختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا. 

وأوضحت نتائج التصنيف أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وتقيس "المدخلات" مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس "العملية" البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس "المخرجات" على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العدد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية البارزة، ومدى تقدم الجامعات المصرية فيها مؤشر هام على الخطوات السليمة التي اتخذتها الوزارة ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ "التخصصات المتداخلة والبرامج البينية" الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية، منوهًا إلى أن الجامعات المصرية تواصل تحقيق التقدم في مختلف التصنيفات العالمية، بفضل الإستراتيجية التي تبنتها وزارة التعليم العالي في هذا الصدد وكان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ، حيث أولت الوزارة اهتمامًا بالغًا بالنشر الدولي في كبريات الدوريات العلمية، فضلاً عن تقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية، وكذا الدعم المادي للباحثين، والسياسات الداعمة للبحث العلمي والتي جاءت على شكل تمويل مادي ودعم معنوي، بالإضافة إلى التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، وكذا الاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة التي تسجل عددًا كبيرًا من الاستشهادات، ومن ثم تمتعها بفرصة أكبر للنشر في دوريات عالية التأثير، وكان ذلك وراء تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة.

وأشار المتحدث الرسمى إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نظمت ندوة بعنوان "برامج البحوث البينية ومتعددة التخصصات"، والتي كانت البداية الرسمية لإطلاق الشبكة المصرية القومية للبرامج والبحوث البينية للجامعات المصرية  وذلك في مايو 2023.

كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري، شارك في تقديم برامج تدريبية شاملة لتدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، والتي ساهمت بالتعاون مع مؤسسة Knowledge E في تمكين المُشاركين في دمج وتدريس مهارات البحث في المجالات البينية وتطبيق نماذج التعليم والتعلم مُتعدد التخصصات في جامعاتهم،  إلى جانب دور البنك في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين "ليڤا للتأمين" والمصممة أمل الرئيسي لدعم برنامج "مستقبل الأزياء"
  • إدراج 27 جامعة مصرية في تصنيف التايمز للتخصصات البينية
  • إدراج 27 جامعة مصرية في الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية
  • بروتوكول تعاون بين الاتحاد الرياضي المصري وجامعة أسوان والمحافظة
  • زايد بن سلطان بن خليفة يُشيد بتميز وكفاءة خريجي أكاديمية ربدان
  • بنك نكست يوقع بروتوكول تعاون مع صندوق التنمية الحضرية لدعم التطوير العقاري في مصر
  • لدعم المشاريع التنموية.. مؤسستا “مسك” و”غيتس” تطلقان برنامج “تحدي نحو الأثر”
  • زايد بن سلطان يشيد بالمستوى العالمي المُتقدم لخريجي «أكاديمية ربدان»
  • تعاون مثمر بين هيئة الرعاية الصحية وجامعة بورسعيد
  • اجتماع مثمر بين معهد تريندز الدولي للتدريب وجامعة جون هوبكنز لبناء شراكة بحثية أكاديمية متميزة