الجزيرة:
2025-04-22@12:37:19 GMT

مؤشر حيوي واعد للكشف المبكر عن الإنتان

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

مؤشر حيوي واعد للكشف المبكر عن الإنتان

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية الكشف المبكر عن مرض الإنتان (المعروف أيضا بتعفن الدم) المهدد للحياة من خلال أحد بروتينات الجهاز المناعي التي تلعب دورا في الاستجابة الالتهابية. والإنتان هي حالة طبية خطيرة ناتجة عن استجابة مفرطة من الجهاز المناعي للعدوى.

وأجرى الدراسة باحثون في مستشفى صحة الأطفال في تيمبل ستريت ومستشفى روتندا في أيرلندا، وقُدمت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية العالمي، الذي أقيم في 11 أبريل/نيسان الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يعتمد التشخيص الحالي للإنتان على مؤشرات حيوية تقليدية مثل بروتين سي التفاعلي أو هرمون البروكالسيتونين، إلا أن هذه المؤشرات تتأخر في الاستجابة، ونظرا لأن الإنتان يتطور بسرعة فإن هناك حاجة ملحة إلى وجود مؤشر حيوي يوفر تشخيصا أسرع وأكثر دقة، حيث يمكن أن يسهم في إنقاذ الأرواح من خلال تمكين التدخل الطبي في الوقت المناسب.

قامت الدراسة التي شملت 252 مريضا يعانون من اشتباه بالإنتان من فئات مختلفة (بما في ذلك أطفال وحوامل ومواليد جدد)، حيث جمعت لهم عينات متتابعة أثناء فترة العلاج، وقد تم تصنيفهم حسب نوع العدوى ودرجة الاستجابة الالتهابية.

التشخيص الحالي للإنتان يعتمد على مؤشرات حيوية تقليدية مثل بروتين سي التفاعلي أو هرمون البروكالسيتونين (دويتشه فيله) البروتين المتفوق

وقد أظهر بروتين الإنترلوكين-6 أداء متفوقا مقارنة بالمؤشرات الحيوية التقليدية في التمييز بين العدوى البكتيرية وغير البكتيرية، كما أثبت فاعليته في تصنيف شدة الإنتان، مما يجعله أداة حاسمة لتوجيه العلاج المناسب في الوقت المناسب.

إعلان

وأوضح الدكتور شون ويلان، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة، أن "بروتين الإنترلوكين-6 يتميز بسرعة استجابته مقارنة بالمؤشرات الأخرى، حيث يفرز خلال ساعة إلى ساعتين من الإصابة بالإنتان، ويبلغ ذروته بعد 6 ساعات، وينخفض بعد 24 ساعة، في حين أن المؤشرات الحيوية التقليدية مثل بروتين سي التفاعلي وهرمون البروكالسيتونين يصلان إلى الذروة بعد 48 و24 ساعة على التوالي، وهذه الاستجابة السريعة تجعله مرشحا مثاليا للكشف المبكر عن الإنتان".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مشروع واعد لاستدامة مصائد ثروة الروبيان في سواحلنا

مسقط- الرؤية

تُنفِّذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ممثلة في المديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة، مشروعًا لتنمية وإدارة مصائد ثروة الروبيان واستدامة مخزونها في سواحل سلطنة عُمان.

ويهدف المشروع إلى تقييم الحالة الراهنة لمصايد ثروة الروبيان في السواحل العُمانية والعمل على توفير البيانات والمعلومات العلمية المستمرة عن حالة المصايد ومتابعتها وتحليل نماذج تقديرات المخازين السمكية لثروة الروبيان ودراستها ومتابعة إحصائيات الإنتاج في مواسم صيد ثروة الروبيان ومقارنات الإنتاج مع المخازين. وتتركز أهمية هذا المشروع في مساندة جهود استدامة مخزون ثروة الروبيان في سلطنة عُمان؛ وذلك بتقليل الجهد الواقع عليه بسبب الصيد خارج الموسم خلال فترة الإخصاب والتكاثر الطبيعي للروبيان واستخدام أدوات صيد محظورة مما يؤثر سلبا على مخازين الانواع السمكية المختلفة وعلى البيئة البحرية بشكل عام.

وتزخر مياه سلطنة عُمان بأربعة أنواع أساسية من ثروة الروبيان وهي: الروبيان النمري والروبيان الهندي والروبيان الأبيض والروبيان المنقط وتعد سواحل محافظتي جنوب الشرقية والوسطى من أهم مواقع مصائد ثروة الروبيان ويصل إجمالي الإنتاج للمحافظتين نسبة 95% من إجمالي إنتاج سلطنة عُمان من الروبيان موزعة على المحافظتين كالتالي: 21% لمحافظة جنوب الشرقية و74% لمحافظة الوسطى.

مقالات مشابهة

  • ما الوقت المناسب لارتداء البنت الحجاب؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • تحرك برلماني للكشف عن أسباب تأخر لائحة قانون الحيوانات الخطرة
  • الفزاني: أنا متفاءل بمستقبل واعد للسياحة الليبية  
  • جامعة حلوان تطلق مبادرات طبية موسعة للكشف المبكر عن الأورام والأمراض المزمنة
  • أول مضاد حيوي فعّال لبكتيريا السيلان منذ التسعينيات.. ما هو؟
  • الاتحاد يفاوض.. وعموتة يجهز الشنطة!
  • مشروع واعد لاستدامة مصائد ثروة الروبيان في سواحلنا
  • المرور تنوّه إلى قطع طريق حيوي في بغداد
  • في موقع حيوي.. الشرقية تحتضن أول متنزه مانجروف مجتمعي