تخصيص 9 موانئ لاستقبال 500 ألف كبش روماني
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
كشف حميد بن ساعد الأمين العام لوزارة الفلاحة، أن الجزائر ستستورد 500 ألف رأس من الغنم من دولة رومانيا بداية من أمس السبت.
وأضاف الأمين العام في تصريح له عقب استقبال الباخرة الأولى المحملة بالكباش الرومانية الموجهة لعيد الأضحى المبارك والتي رست بميناء الجزائر. ان 500 ألف رأس من الغنم الروماني ستدخل الجدزائر تباعا بداية من أمس السبت.
وأشار في سياق ذي صلة، إلى أن شحنات الأغنام ستتواصل على عدة موانئ. والبداية كانت بميناء العاصمة وسيتم تفريغ المواشي على 9 موانئ عبر الوطن. مضيفا أن الكباش المستوردة ستخضع للحجر الصحي في مواقع خصصت للتأكد من سلامة القطيع وحماية المستهلك. ليتم تحويلها إلى مراكز الراحة وتوزيعها على الولايات لتهئية الظروف ومناطق البيع.
من جهته، قال جمال الدين عبد الغني دريري الأمين العام لوزارة النقل، أنه قد تم تهيئة كل الموانئ من أجل استقبال المواشي باستثناء ارزيو فهو ميناء بترولي. مضيفا أن كل مدراء القطاع على دراية تامة بأهمية العملية حيث تم تجنيد وتسخير كل الظروف من أجل أريحية وسلاسة العملية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد الركن مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الظروف الحالية في لبنان تُعد مؤاتية للشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، لكن لا يتوقع حدوث تقدم سريع، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص على تفكيك جميع المؤسسات والمنشآت التابعة لحزب الله والتي تُعنى بتطوير وتصنيع الأسلحة، وهو ما يستلزم التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف "مارون" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في مدى استعداد حزب الله للقبول بهذه البنود، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل يتجاوز العام لإنجازها بشكل فعلي.
وتابع، أن التصعيد الراهن من قبل حزب الله هو تصعيد كلامي فقط، مؤكدًا أن الحزب تحت المراقبة الجوية والبحرية المستمرة، وأن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ بنود القرار 1701 واتفاق الهدنة الموقع عام 1949.
وأردف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله قبل ببنود الاتفاق نتيجة الضغوط التي تعرض لها خلال الحرب الأخيرة، والتي كادت تؤدي إلى اختفائه، مشددًا على أن الحزب، رغم تصريحاته العلنية الرافضة لنزع السلاح، وجد نفسه مضطرًا للقبول ضمنيًا في ظل المتغيرات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية.