مسؤولة في الخارجية الأميركية تتجه إلى أفريقيا لبحث الأزمة في النيجر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مولي في ستجري، الجمعة، زيارة إلى عدد من الدول الأفريقية لبحث الأزمة في النيجر من بين قضايا أخرى.
وذكر بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن مساعدة الوزير ستسافر إلى نيجيريا وتشاد وغانا من 25 إلى 29 أغسطس الجاري وتجتمع في خلال هذه الرحلة برؤساء إقليميين لمناقشة الدعم الأميركي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والقيادة الإقليمية استجابة للأزمة في النيجر.
وأضاف البيان أن المسؤولة الأميركية ستستعرض خلال زيارتها لتشاد التطورات الحالية مع النيجر والسودان المجاورتين والانتقال السياسي في تشاد.
البيان أكد أن مساعدة وزير الخارجية الأميركي ستطرح في كافة مناقشاتها "الأهداف المشتركة المتمثلة بالحفاظ على الديمقراطية التي حققتها النيجر بشق الأنفس وتأمين الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم وأسرته وأعضاء حكومته المعتقلين ظلما".
"وستتشاور مساعدة الوزير مع مسؤولين رفيعي المستوى في بنين وساحل العاج والسنغال وتوغو وتشدد على الدعم الأميركي للموقف المبني على المبادئ الذي اتخذته مجموعة إيكواس دفاعا عن الديمقراطية والنظام الدستوري"، وفقا للبيان.
ودعا قادة الانقلاب الذين أطاحوا الرئيس محمد بازوم في 26 يوليو إلى فترة انتقالية من ثلاث سنوات في حين تطالب الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) بالعودة الفورية للنظام الدستوري.
وقالت (إيكواس)، الجمعة، أنه "لم يفت الأوان" لقادة الانقلاب في النيجر كي يعيدوا النظر بموقفهم.
وتحاول (إيكواس) التفاوض مع قادة الانقلاب، لكنها نوهت إلى أنها مستعدة لإرسال قوات إلى النيجر لاستعادة النظام الدستوري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وفاقم الانقلاب في النيجر التوترات في منطقة الساحل حيث سقطت ثلاث حكومات أخرى في انقلابات عسكرية منذ 2020 فيما يسيطر جهاديون على مساحات واسعة من الأراضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
بالصور: القوات البحرية تجري تمرينا بعنوان ” مساعدة سفينة في خطر ومكافحة التلوثات البحرية”
أجرت قيادة القوات البحرية بالواجهة البحرية الشرقية بالناحية العسكرية الخامسة، اليوم، تمرينًا استعراضيًا بعنوان ” مساعدة سفينة في خطر ومكافحة التلوثات البحرية”.
وجاء هذا التمرين تطبيقا للمعاهدات الدولية المتعلقة بمكافحة التلوث البحري بالمحروقات.
ووفقا للالتزامات الإقليمية التي أسندت للجزائر بصفتها طرفًا فاعلاً في حماية البيئة البحرية في الجهة الغربية للبحر الأبيض المتوسط، لاسيما بالنظر إلى موقعها الحيوي وتوفرها على عدة موانئ نفطية كبرى بحرية بسكيكدة، بجاية وأرزيو.
وأشرف على هذا التمرين اللواء قائد الواجهة البحرية الشرقية، بحضور الوالي ولاية سكيكدة، وممثلي مختلف الدوائر المعنية.
كما عرف التمرين مشاركة ملاحظين أجانب في إطار تجسيد برامج التعاون العسكري الثنائي ومتعدد الأطراف لحساب سنة 2025.