وفاة الصحافي طلال سلمان مؤسس جريدة السفير اللبنانية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
#سواليف
توفي اليوم الجمعة، الكاتب الصحفي اللبناني، طلال سلمان، عن عمر ناهز الـ85 عاما، وذلك بعد مسيرة مهنية حافلة في خدمة العديد من القضايا الهامة في بيروت.
وتجدر الإشارة إلى أن طلال سلمان هو صحفي ومؤلف لبناني وصاحب جريدة السفير، ورئيس تحريرها وعرف بقلمه الذي التزم قضايا الوطن والناس والأمة طيلة مسيرته المهنية التي كانت زاخرة بالأحداث السياسية وبالمؤلفات والمقالات والمقابلات مع شخصيات لبنانية وعربية هامة.
ولد طلال سلمان في بلدة شمسطار (غربي مدينة بعلبك) عام 1938، من والده إبراهيم أسعد سلمان ووالدته فهدة، وتلقى دراسته في عدة مدارس عدة بحسب تنقل والده في المدن اللبنانية، وأنهى دروسه الثانوية سنة 1955.
مقالات ذات صلةويذكر أن الصحفي طلال سلمان بدأ سلمان حياته المهنية مصححًا في جريدة “النضال” ثم عمل صحافيًا بلا راتب في جريدة “الشرق” أواخر سنة 1956.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طلال سلمان
إقرأ أيضاً:
من هو مقداد فتيحة مؤسس "درع الساحل" السوري؟
تشهد سوريا اشتباكات عنيفة في منطقة الساحل بين السلطات الجديدة وبقايا نظام الأسد، وفي ظل هذه الأحداث برز اسم مقداد فتيحة الذي أعلن عن تأسيس ما يسمى بـ "لواء درع الساحل"، وسيطرته على 90% من منطقة الساحل السوري.
وأعلن مقداد فتيحة عن إطلاقه عملية لـ"إنهاء وجود جبهة النصرة" بالساحل السوري، في إشارة لقوات حكومة سوريا الجديدة.
وقال فتيحة في مقطع مرئي بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء أمس الخميس، إنه اتخذ قراراً بـ"إنهاء وجود جبهة النصرة" في مناطق الساحل.
المقاتل السوري مقداد فتيحة يعلن اتخاذهم قرار المواجهة مع ميليشيات الجولاني لحين طردهم من الساحل السوري بسبب جرائمهم المستمرة ومجازرهم الطائفية بحق العلويين والشيعة والمسيحيين .
pic.twitter.com/687JaDQtMp
بعضلات بارزة، يظهر فتيحة في صورة وهو يطلق النار، وفي مقطع آخر، يبدو بلحية كثيفة وهو يدعو إلى القتال ضد الحكومة الجديدة، هكذا ظهر اسمه بقوة مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وفي فبراير (شباط) الجاري، بعد تشكيل الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، عاد فتيحة للظهور معلناً تشكيل "لواء درع الساحل" الذي كونه من بقايا القوات الخاصة للجيش السوري المنحل.
وزاد ظهور مقداد فتيحة، الذي يُعرف أيضًا بـ"أبو جعفر"، وهو متطوع سابق في "الحرس الجمهوري"، في الأيام الأخيرة، متوعداً الدولة السورية "الجديدة" وعناصر الأمن، زاعماً أنها ترتكب "انتهاكات طائفية" بحق العلويين.
ووجّه فتيحة عدة خطابات موجهة إلى الطائفة العلوية، داعياً أفرادها إلى عدم تسليم أسلحتهم، والانضمام إلى مجموعته التي توعّد أنها ستواصل عملياتها في الساحل دفاعاً عن الطائفة والوطن.
ويتهم ناشطون سوريون فتيحة، بأن له سجلاً أسود إبان خدمته مع قوات النظام السابق، وتنسب له انتهاكات جسيمة وجرائم تعذيب، إضافة إلى اتهامه بالاتجار بالمخدرات والخطف.
ووفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، حاول نظام بشار الأسد المخلوع، أن يعيد بناء "الحرس الجمهوري" أواخر العام 2015، عبر تشكيل ميليشيا "لواء درع الساحل"، وهو الاسم الذي اختاره "فتيحة" لتشكيله الجديد.
وأمس، زعم مقداد فتيحة أن لواءه يسيطر على 90% من الساحل السوري، بعد يوم دام من الاشتباكات مع قوات الأمن أسفرت عن ما لا يقل عن 70 قتيلًا، إلاّ أن بيانات أمنية سورية أكدت بسط سيطرتها على مدينتي اللاذقية وطرطوس، وهما الأكبر في الساحل، فيما لم يتم التأكد على وجه اليقين من مكان بث فتيحة لتسجيلاته، وسط أنباء غير مؤكدة عن تواجده في لبنان.