عاجل:- جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمناورة كبرى في غزة قد تقسمها إلى قسمين
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
ذكر موقع (واللا) الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ مناورة عسكرية كبرى قد تشمل تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، وهو ما يعني أن حركة حماس قد تفقد أكثر من 50% من الأراضي التي تسيطر عليها، حسب التقرير.
الخطة العسكرية وتفاصيل المناورة الكبرىوأفاد التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ مناورة عسكرية تشمل إنشاء مراكز توزيع غذائية مباشرة للمدنيين في غزة، وستديرها شركات أمريكية مدنية، وذلك في خطوة تهدف إلى إضعاف قبضة حماس وتقويض سلطتها.
ويعتبر هذا التطور جزءًا من استراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس في القطاع، في حين تشير التقارير إلى أن المناورة قد تتطلب تجنيدًا واسعًا للاحتياط.
الاستعدادات العسكرية وتحريك القوات من جبهات أخرىيأتي ذلك في إطار الاستعدادات لتنفيذ عمليات برية عالية الكثافة داخل قطاع غزة، بما في ذلك تدمير منهجي للمباني باستخدام معدات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير شوارع بأكملها. كما تشمل العمليات استخدام المتفجرات دون قيود، مع دعم جوي أمريكي للغارات الجوية.
وفي الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من الاستيلاء على نحو 40% من مساحة القطاع، ويصر على أن الضغط العسكري هو الوسيلة الأساسية لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات.
رغم ذلك، يواجه الجيش تحديات كبيرة في الميدان، حيث يجد صعوبة في مواجهة أسلوب حماس في الحرب.
أسلوب حماس في المعركة والتحديات التي تواجهها القوات الإسرائيليةمن جانبها، ذكرت حماس أنها قررت الحفاظ على قوتها العسكرية التي تضم نحو 20 ألف مقاتل، استعدادًا لمواجهة محتملة كبيرة.
ويظهر أن الحركة تركز حاليًا على إعادة بناء قدراتها العسكرية، بالإضافة إلى تجنيد أفراد جدد.
وفي مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية، قال التقرير إن حماس تعتمد على أسلوب حرب العصابات التي تستخدم فرصًا ميدانية أو أخطاء من الجانب الإسرائيلي للقيام بهجمات انتقائية.
ويضيف التقرير أن مقاتلي حماس لا يهاجمون إلا عندما يرون فرصة لتحقيق إنجاز ملموس، مثل إطلاق صواريخ مضادة للدروع، عمليات قنص، وتفجير عبوات ناسفة.
تكتيك حماس في المعركةويشير التقرير إلى أن الجنود الإسرائيليين نادرًا ما يرون مقاتلي حماس أثناء المعركة، حيث يختبئون سريعًا بعد تنفيذ الهجمات.
وتستند حماس في تكتيكاتها على المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتحليل أنماط التحرك للجنود الإسرائيليين، والبحث عن نقاط الضعف لاستهدافها وتنفيذ هجمات عن بُعد.
المواجهة المحتملة: استراتيجيات متباينة بين الجيش وحماستختتم التقارير بالإشارة إلى أن حماس تحاول خلق واقع ميداني يبدو هادئًا نسبيًا، بينما في الواقع، يقوم أفرادها بالتحضير للمراحل التالية من الصراع من خلال استراتيجيات استخباراتية وعسكرية تهدف إلى استنزاف القوات الإسرائيلية.
وفي الختام، يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يجهز لمرحلة تصعيد جديدة في غزة، في حين تتواصل التكتيكات الميدانية لحركة حماس في مواجهة هذه الاستعدادات العسكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورات عسكرية حماس قطاع غزة القوات الإسرائيلية حرب عصابات مقاومة قطاع غزة حماس فی
إقرأ أيضاً:
لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب
نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن لواء جولاني فقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب وأصيب آلاف من مقاتليه.
وفي سياق آخر؛ ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أساء استخدام سلطته لدفن التحقيق في قضية الأموال القطرية.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الشاباك ليس ميليشيا خاصة لحكومة الاحتلال، مشددة على أن نتنياهو يريد وقف محاكمته.
وفي وقت لاحق؛ ذكرت صحيفة “معاريف” أن قوات من الفرقة 36 تضم لواء جولاني واللواء المدرع 188 وكتيبة هندسة قتالية تعمل في محاور عدة في رفح، وفق ما ذكرت شبكة إعلام متفرقة.
من جانبها، ذكرت حماس أن غزة وصلت إلى "مرحلة المجاعة" مع استمرار الحصار الإسرائيلي.
وقالت حركة حماس إن غزة وصلت إلى "مرحلة المجاعة"، ووصفتها بأنها "واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث".
وبحسب وكالة رويترز ، حملت حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن "العواقب الإنسانية الكارثية التي تتزايد ساعة بعد ساعة".
وقبل وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، حذر خبراء الأمن الغذائي العالمي في نوفمبر من أن هناك "احتمالا قويا بأن المجاعة وشيكة في مناطق" شمال غزة.