شباب قسنطينة جاهز لاقتطاع نصف تأشيرة النهائي “الحلم”
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تتجه أنظار عشاق نادي شباب قسنطينة، وكل الجماهير الجزائرية، مساء اليوم الأحد، صوب الملعب البلدي بـ “بركان” المغربية، بمناسبة لقاء ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
ويدخل النادي الرياضي القسنطيني، المباراة المقرر انطلاقها بداية من الساعة 20:00. بنية الخروج بنتيجة ايجابية، أمام المضيف نهضة بركان.
من الناحية الفنية، فإن المدرب خير الدين مضوي. سيستفيد من جميع أسلحته في مواجهة ممثل الكرة المغربية. باستثناء اللاعب فتح الله طاهر، العائد من إصابة، والذي تبقى مشاركته غير مؤكد، بالرغم من تدربه مع الفريق.
وكان شباب قسنطينة، الذي سيخوض أول نصف نهائي في المنافسة القارية في تاريخه، قد أجرى تربصا قصيرا بمركز سيدي موسى، تحسبا لهذا الموعد الهام.
هذا وكشف المدرب خير الدين مضوي، في الندوة الصحفية التي نشطها أمس السبت، أن لاعبوه، واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم. وكلهم عزم على تقديم مباراة قوية، تشرف الفريق والكرة الجزائرية على حد سواء.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شنڨريحة: العلاقات “الجزائرية-الرواندية” شكّلت نموذجاً للتضامن بين أبناء قارتنا
إستقبل الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الثلاثاء. الفريق أول مبارك موغانغا، رئيس أركان الدفاع لجمهورية رواندا، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
واستعرض الطرفان فرص التعاون العسكري الثنائي، وكذا سبل تطوير وتعزيز التنسيق في المسائل ذات الاهتمام المشترك. كما تناولا التحديات الأمنية التي يعرفها العالم عموما، وكذا القارة الإفريقية على وجه الخصوص. وتبادلا وجهات النظر حول مختلف القضايا الراهنة.
وأكد الفريق أول شنقريحة، أن العلاقات “الجزائرية-الرواندية” منذ استقلال بلدينا نموذجاً للتضامن بين أبناء قارتنا، ومثالا للتنسيق السياسي في المحافل الدولية، للدفاع عن إفريقيا وقضاياها الأساسية.
وتابع الفريق أول يقول:” شهدت علاقاتنا في السنوات الأخيرة ديناميكية جديدة، لاسيما بعد الزيارة التي قام بها رئيس أركان الدفاع لقوات الدفاع الرواندية إلى الجزائر، خلال شهر سبتمبر 2022. وكذا الزيارة التي قمتُ بها إلى كيغالي في فيفري 2024″.
ووقف الفريق أول مع الوفد الضيف وقفة تذكر وترحم على ضحايا الإبادة الجماعية التي أحيت رواندا ذكراها الواحدة والثلاثين قبل أيام قليلة. :”ولا يفوتني بمناسبة إحياء بلدكم، في السابع من أفريل الجاري، للذكرى الواحدة والثلاثين للإبادة الجماعية التي عاشتها سنة 1994. أن نقف معكم ومع كافة أبناء الشعب الرواندي الصديق، وقفة تذكر وترحم على أرواح ضحايا تلك المأساة الوطنية. التي نجحتم، باقتدار، في تجاوز آثارها والمضي قدما على مسار المصالحة الوطنية. وتحقيق نهضة شاملة أصبحت مثالا يـحتـذى به في القارة الإفريقية”.
من جهته أشاد السيد الفريق أول مبارك موغانغا بحفاوة الاستقبال الذي خصّ به والوفد المرافق له. وكذا بالإرادة القوية التي لمسها لدى الطرف الجزائري في تقوية علاقات التعاون والتشاور بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك. بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.
كما تبادل الطرفان هدايا رمزية، ليوقع بعدها رئيس أركان الدفاع لجمهورية رواندا على السجل الذهبي لأركان الجيش الوطني الشعبي.