وقع حادث مرور، تسبب في إصابة 35 شخصًا بجروح مُتفاوتة بولاية عين تموشنت غرب الجزائر، حسبما أفادت صحيفة "النهار"، مساء اليوم الجمعة.

وأوضحت الصحيفة أنه "أصيب 35 شخصا، إثر حادث مرور تمثل في ارتطام حافلة من نوع تويوتا بجدار صخري، في الطريق الولائي رقم 18 الرابط بين قريتي أولاد الطاوي و أولاد بوجمعة بعين تموشنت".

وتدخلت عناصر الحماية المدنية لمكان الحادث بالقرب من أحد شواطئ الولاية، لنقل الجرحى البالغ عددهم 35 مصابا إلى مراكز الإسعاف القريبة، فيما تم تحويل 4 منهم إلى مشافي الولاية.

أجواء الجزائر أمام التدخل العسكري في النيجر

من ناحية أخرى، أفادت الإذاعة الجزائرية الرسمية بأن سلطات البلاد رفضت طلب فرنسا فتح أجواء الجزائر أمام التدخل العسكري في النيجر.

وقالت الإذاعة الجزائرية: "فرنسا تستعد لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر والمتعلقة بتدخل عسكري في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم"، مشيرة إلى أن "الجزائر التي كانت دائما ضد استعمال القوة، لم تستجب للطلب الفرنسي بعبور الأجواء الجوية الجزائرية من أجل الهجوم على النيجر، وردها  كان صارما وواضحا".

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية أعربت عن أسفها الشديد لما أسمته "إعطاء الأسبقية للجوء إلى العنف في النيجر عوض مسار الحل السياسي والتفاوضي الذي يسمح باستعادة النظام الدستوري والديمقراطي بشكل سلمي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجزائر اصطدام حافلة بجدار صخري التدخل العسكري في النيجر الحادث فی النیجر

إقرأ أيضاً:

مالِي تُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الجزائرية في تصعيد دبلوماسي جديد

قررت جمهورية مالي إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الجزائرية في خطوة تصعيدية جديدة بين البلدين.

وأعلنت وزارة النقل والبنى التحتية المالية في بيان رسمي، أنه “نظراً لاستمرار النظام الجزائري في رعاية الإرهاب الدولي”، ومن منطلق المعاملة بالمثل، تقرر إغلاق المجال الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المتجهة إلى أو القادمة من الجزائر، وذلك اعتبارًا من يوم الإثنين 7 أبريل 2025 وحتى إشعار آخر.

وأعرب الوزير المالي عن “ثقته في تفهم الجميع لهذا القرار”، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار الرد على التصعيد الجزائري.

وكانت الجزائر قد قررت في وقت سابق إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القادمة من مالي أو المتجهة إليها، وذلك على خلفية اتهامات متبادلة بين البلدين حول اختراقات متكررة للمجال الجوي.

وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان نشرته مساء الإثنين 7 أبريل 2025، أن القرار جاء بعد ما وصفته بـ “الاختراق المتكرر” من قبل الطائرات المالية لمجالها الجوي.

تصاعد التوترات بين البلدين بدأ بعد أن اتهمت مالي الجزائر بإسقاط طائرة مسيرة تابعة لها، رغم أن باماكو نفت اختراق الطائرة للأجواء الجزائرية. الحادثة أدت إلى سحب سفراء مالي وبوركينا فاسو والنيجر من الجزائر في بداية أبريل 2025، حيث وصفت الدول الثلاث الحادث بأنه “عمل عدائي متعمد”.

مقالات مشابهة

  • عين الدفلى.. إصابة شخص في اصطدام قطار لنقل المسافرين بشاحنة صغيرة
  • 11 جريحا إثر انحراف حافلة لنقل المسافرين بالنعامة
  • المدية.. 6 جرحى في اصطدام بين سيارتين بحي 15 ديسمبر
  • قسنطينة.. جريح في اصطدام حافلة بـ7 سيارات وسط المدينة
  • تمنراست.. وفاة شخصين في حادث مرور 
  • إرتفاع الحصيلة.. وفاة تلميذ و24 جريحا منهم 5 في حالة حرجة بسعيدة
  • حصيلة أولية.. وفاة تلميذ وإصابة 2 آخرين إثر اصطدام حافلة للنقل المدرسي وشاحنة بسعيدة
  • اصطدام خطير بين حافلة للنقل المدرسي وشاحنة في سعيدة
  • مالِي تُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الجزائرية في تصعيد دبلوماسي جديد
  • تقرير دولي يصنف العاصمة الجزائرية أسوأ مدن العالم للعيش في عام 2024