صراحة نيوز –  أعلن رئيس الوزراء بشر الخصاونة رصد 670 مليون دينار أردني للتحديث الاقتصادي للأعوام من 2023 إلى 2025

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح فعاليات ملتقى عام على التحديث الذي انطلقت أعماله اليوم ويستمر يومان لاستعراض إنجازات برنامجي الرؤية الاقتصادية وتحديث القطاع العام بمناسبة مرور عام على إطلاقها.


.
وأكد الخصاونة وجود رصد لمبالغ مماثلة في العام المقبل وأعوام مقبلة، ووضع برامج عمل شهرية لجميع القطاعات والوزارات المعنية بتنفيذ رؤى التحديث الاقتصادي.

وقال ، إنّ ما قامت به الحكومة في إطار التحديث الاقتصادي والقطاع العام كانت محطات أساسيةً تساعدنا وتساعد أيَّ حكومات ممتد لعشر سنوات مقبلة، وإنَّ هذه الأطر المؤسَّسِيّة والقانونية هو أمر أساسي تبنى عليه كل المقاربات لتحقيق ما نريده.

وأشار لتقديم برامج وتقارير أداء شهرية وربعية لجلالة الملك عبدالله الثاني، والانتهاء من تعبئة بطاقات تفصيلية للأولويات الواردة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي وبعدد 441 أولوية تغطي 127 مبادرة من أصل 380 تضمنتها رؤية التحديث الاقتصادي.

ورحّب الخصاونة بالشركاء والأصدقاء من القطاع الخاص المشاركين بصياغة رؤية التحديث الاقتصادي وأيضًا في صياغة برنامج تحديث القطاع العام، ورحب أيضًا بسفراء الدول العربية الذين كان لبعض دولهم بصمات أساسية وكبرى ومهمة في إسناد برنامج الإصلاح الشامل.

وأضاف الخصاونة: انتهينا من تشكيل الوحدة المركزية لمتابعة خطة التحديث الاقتصادي والإدراي، و20 وحدة أخرى في جميع الوزارات والمؤسسات، مشيرًا إلى أنّ أهم الممكنات التي تم العمل عليها تمثلت بإعادة هيكلة التعرفة الجمركية وتخفيض كلف الطاقة على القطاعات الإنتاجية وتخفيض نسب الضمان الاجتماعي على المشتركين الجدد، مؤكدًا أنَّ لدينا التزام مستمر لبرامج الاصلاح مع البنك الدولي والصندوق ونفخر باننا أكملنا بنجاح ستَّ مراجعات.

وقال الخصاونة، إنّه رغم المتغيرات والأوضاع الإقليميّة الضاغطة، فإنّ الحكومة حققت نموًا 2.8%. مشيرًا إلى أنّ الحكومة لن تتدخل، ولم تسعَ للتّدخل باستقلالية وسياسات البنك المركزيّ.

أمّا بخصوص الرقْمنة، فقد أشار رئيس الوزراء إلى أنّ الحكومة أنهت رقمنة 40٪ من الخدمات الحكوميّة، بعدد إجمالي وصل 960 خدمة، وقال: نجحنا بتفعيل نصف مليون هويّة رقمية وندعو المواطنين لتفعيلها بهدف أتمتة الخدمات.

وبيّن انتهاء الحكومة من إعداد الاستراتيجية الوطنية للموارد البشرية وتدريب لحوالي 1580 موظف وموظفة في برنامج تعزيز قدرات الموظفين العاملين في مجال الإدارة العام واستهداف تدريب 2000 موظف آخرين قبل نهاية العام.

ونوه الخصاونة إلى إعداد تصور مبدئي للهيكل التنظيمي والإداري للهيئة البديلة لديوان الخدمة المدنية، مؤكدًا أنّ العمل جار على إعادة هيكلة وزارة الاستثمار.

وأشار إلى إنشاء وحدة في رئاسة الوزراء لإدارة وتنفيذ برنامج تحديث القطاع العام.

وبخصوص قانون الملكية العقاريّة قال رئيس الوزراء: أنام قرير العين أنا وزملائي الوزراء على كلّ ما يتضمنه قانون الملكيّة العقاريّة من بنود وأحكام

.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة التحدیث الاقتصادی القطاع العام

إقرأ أيضاً:

موازنة 2025: هل ستنجح الحكومة العراقية في إنهاء معاناة البنى التحتية؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- في خطوة يُتوقع أن تكون لها تأثيرات كبيرة على الواقع الخدمي في العراق، أعلن فريق الجهد الخدمي والهندسي عن إعداد موازنة العام المقبل 2025، التي تشمل العاصمة بغداد وأربع محافظات هي ميسان، وذي قار، والمثنى، والديوانية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستنجح هذه الخطط في معالجة أزمة البنى التحتية التي تعاني منها هذه المناطق؟

رغم الاجتماعات المهمة التي عُقدت بين الفريق والجهات المعنية، والتي تهدف إلى إيجاد حلول للتعارضات والإشكالات التي تقف أمام إنجاز المشاريع، إلا أن المواطنين في العراق يعانون من عدم تنفيذ العديد من المشاريع السابقة التي تم الإعلان عنها. فكيف يمكن ضمان نجاح الموازنة الجديدة في تحقيق الأهداف المرجوة بينما يبقى مصير المشاريع القديمة معلقًا؟

موعد نهائي مشكوك فيه

رئاسة الوزراء قد حددت الأول من شهر تشرين الثاني المقبل موعدًا نهائيًا لإنجاز جميع المشاريع التي بدأت هذا العام. لكن، هل يمكن للجهات التنفيذية الالتزام بهذا الموعد؟ تاريخ العراق الحديث مليء بالوعود والتعهدات التي لم تُنفذ، مما يجعل من الصعب على الشعب العراقي الوثوق في وعود جديدة.

الشركات الرصينة: هل هي فعلاً الحل؟

أشار المهندس عبد الرزاق المالكي إلى أن الفريق سيختار الشركات الرصينة لضمان نجاح المشاريع. لكن ما هي المعايير التي سيتم اعتمادها لتحديد “الرصينة”؟ هل ستكون هذه الشركات هي نفسها التي تأخرت في إنجاز المشاريع السابقة، أم سيكون هناك إجراءات جديدة تضمن الشفافية والمساءلة؟

الريفيات والقرى المحرومة: الوعود تتجدد

الخطة الخدمية تتضمن شمول جميع طرق المناطق الريفية بالإكساء وتحسين البنى التحتية. ولكن، هل سيتم تطبيق هذه الخطط بشكل حقيقي، أم ستبقى حبيسة الأدراج كغيرها من الوعود السابقة؟ يعاني سكان المناطق الريفية منذ سنوات طويلة من التهميش، فهل ستتغير أوضاعهم في ظل الحكومة الحالية؟

مقالات مشابهة

  • موازنة 2025: هل ستنجح الحكومة العراقية في إنهاء معاناة البنى التحتية؟
  • قرارات مجلس الوزراء – تفاصيل
  • Dynatrace توسع عملياتها فى مصر وتستهدف الحكومة والقطاع الخاص
  • الجمعية الفلكية الأردنية ترصد مُذنب تسوتشينشان – أطلس على بعد 270 مليون كيلومتر
  • آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي يبحثها القطاع الخاص العُماني والأذربيجاني
  • الرافدين يعلن منح قروض عقارية بقيمة 150 مليون دينار وبفائدة متناقصة
  • قروض عقارية حكومية بمبالغ تصل إلى 150 مليون دينار.. الشروط والتفاصيل
  • عاجل..الحكومة تطلق برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات
  • مرونة القطاع المصرفي الإماراتي تعزز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
  • “المركزي”: مرونة القطاع المصرفي وقوة الاحتياطيات تعزز النمو المستدام