القدس – اعتدت الشرطة الإسرائيلية، امس السبت، على مسيحيين فلسطينيين أثناء احتفالات “سبت النور” في كنيسة القيامة، وسط البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على عدد من المسيحيين الفلسطينيين بعد منعهم من دخول الكنيسة، بحجة عدم حيازتهم تصاريح.

وأشار الشهود إلى أن الاعتداءات طالت مصلين آخرين، بينهم من يحملون تصاريح رسمية للدخول إلى الكنيسة.

وبحسب الشهود، اعتدت الشرطة على المسيحيين عند كنيسة القيامة بالضرب المبرح والهراوات، ولم تستثن النساء ولا المسنين.

كما ذكر الشهود أن عناصر من الشرطة وجهوا عبارات نابية للمصلين المسيحيين داخل الكنيسة.

ومنذ صباح السبت، أعاقت السلطات الإسرائيلية دخول مسيحيين إلى كنيسة “القيامة” في القدس المحتلة، للاحتفال بيوم “سبت النور”.

ونصبت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية في الطرق المؤدية إلى الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة.

ويعد “سبت النور” من أقدس المناسبات لدى المسيحيين، حيث تتوافد الجموع سنويا إلى القدس للمشاركة في طقوسها التاريخية، رغم القيود الأمنية المفروضة من الشرطة الإسرائيلية.

وللعام الثاني يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات “الأسبوع المقدس” وعيد الفصح في القدس، نتيجة تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وعملياته في الضفة.

كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 وفق معطيات فلسطينية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نقوش مخفية في غرفة العشاء الأخير بالقدس

القدس – عثر فريق بحثي دولي على نقوش وزخارف مخفية في الموقع التقليدي الذي يُعتقد أنه شهد العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه في القدس. وذلك باستخدام تقنية التصوير متعدد الأطياف.

من بين أبرز الاكتشافات نقش أرمني “الميلاد 1300″، وهو مكتوب بالأسلوب الأرمني التقليدي، وشعار النبالة لإقليم شتايرمارك النمساوي، وشعار النبيل التيرولية تريسترام فون تويوفينباخ الذي حج إلى القدس عام 1436 برفقة الأرشيدوق فريدريش هابسبورغ الذي أصبح لاحقا إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة.

ويثبت النقش الأرمني فرضية تفيد بزيارة الملك الأرمني هيثوم الثاني للقدس بعد معركة وادي الخزندار في ديسمبر 1299 م.

أما الشعارات النبالية فتكشف عن تاريخ الحجاج الأوروبيين الأثرياء والنبلاء الذين زاروا الموقع في العصور الوسطى.

وتُعد “غرفة العشاء الأخير واحدة من أقدس المواقع المسيحية، حيث يُعتقد أن المسيح تناول فيها عشاء الفصح الأخير مع تلاميذه قبل صلبه وفقا للعقيدة المسيحية.

وتشير البيانات الأثرية إلى أصل بيزنطي لهيكل المبنى الذي خضع لاحقا لعمليات إعادة بناء متكررة، بما في ذلك خلال فترة الحروب الصليبية. وقد أجري البحث الحديث بالتعاون مع سلطة الآثار الإسرائيلية (IAA).

وتم الكشف عن هذه النقوش بعد مسح دقيق للجدران باستخدام تقنيات تصوير متطورة، مما يفتح الباب أمام اكتشافات أثرية جديدة في المستقبل.

ويُسلط هذا الاكتشاف الضوء على التفاعل الثقافي والديني بين الأرمن والأوروبيين في القدس خلال العصور الوسطى، كما يُثبت أن الموقع كان مقصدا للحجاج من مختلف الخلفيات لقرون طويلة.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • إدانة أردنية لمنع إسرائيل مسيحيي القدس من الوصول لكنيسة القيامة
  • القدس تحتضن قداسا لراحة نفس البابا فرنسيس في كنيسة القيامة
  • الأردن يدين اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين وتقييد وصولهم إلى كنيسة القيامة بالقدس
  • الإمارات تدين بشدة دعوات تفجير الأقصى وانتهاكات الاحتلال بحق المسيحيين بالقدس
  • الأساقفة والكهنة وأبناء الكنيسة يهنئون البابا بعيد القيامة
  • إدانة فلسطينية لاعتداء شرطة الاحتلال على المسيحيين في كنيسة القيامة (شاهد)
  • الاحتلال يمنع سفير الفاتيكان لدى دولة فلسطين من دخول كنيسة القيامة في القدس
  • اكتشاف نقوش مخفية في غرفة العشاء الأخير بالقدس
  • إدانة فلسطينية لاعتداء شرطة الاحتلال على المسيحيين بكنيسة القيامة بالقدس (شاهد)