غارات إسرائيلية مكثفة على كل أحياء ومحافظات قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قال بشير جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إنّه لا توجد منطقة تُعد آمنة في قطاع غزة، في ظل استمرار الاستهداف المباشر للأحياء السكنية والمناطق الزراعية.
وأضاف "جبر"، في رسالة على الهواء مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ منطقة "المواصي"، التي يروج الاحتلال الإسرائيلي بأنها منطقة إنسانية وآمنة، تعرضت منذ فجر اليوم وحتى اللحظة لقذائف مدفعية أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، كما استُهدفت المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس بقصف عنيف، أدى إلى استشهاد مزارعين داخل أراضيهم الزراعية بمنطقة عبسان شرق المدينة، إضافة إلى إصابات أخرى بين المزارعين.
وتابع، أنه في جنوب القطاع، وتحديداً مدينة رفح، واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية تنفيذ غاراتها، حيث استهدفت الأطراف الشمالية للمدينة وعدداً من المنازل والمربعات السكنية، كما استمرت عمليات نسف المباني في المنطقة الغربية لرفح.
وذكر، أنه في المحافظة الوسطى، استهدفت الغارات منزل عائلة درويش في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين، في حين تتعرض مناطق أخرى مثل مخيم البريج ومدينة دير البلح لقصف مدفعي متكرر.
وشدد، على أن ادعاء الاحتلال بوجود مناطق آمنة داخل قطاع غزة هو محض افتراء، مؤكداً أن الوضع الإنساني بات كارثيًا، موضحًا، أنّ الفلسطينيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي وشح المياه، نتيجة الحصار المشدد وإغلاق المعابر، مما يجعل تأمين احتياجاتهم اليومية شبه مستحيل في ظل هذا التصعيد المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة خان يونس رفح المزيد
إقرأ أيضاً:
الحرب على غزة.. عشرات الشهداء والإصابات في غارات الاحتلال على القطاع
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات فجر الخميس، سلسلة غارات جوية ومدفعية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته، وفقًا لما أكدته مصادر صحفية فلسطينية.
واستهدفت إحدى الغارات مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث أكدت مصادر طبية استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما شهدت مدينة خان يونس جنوب القطاع هجومًا عنيفًا على المنازل السكنية، راح ضحيته ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
وبحسب المصادر المحلية، فقد تركزت الغارات في عدد من المواقع المدنية، حيث قصفت الطائرات الحربية منزلًا في منطقة المعسكر الغربي بخان يونس، ومنزلين آخرين أحدهما في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان شمال غرب غزة، والآخر قرب مسجد النور على طريق رفح الغربية. كما استُهدفت عدة منازل في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.
في غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 27 شخصًا حتى ساعات الصباح، نتيجة الغارات المتواصلة التي طالت أحياء شرقي المدينة. ومن أبرز المآسي التي أوقعتها هذه الهجمات، سقوط عشرة شهداء من النازحين جراء قصف بطائرة مسيّرة استهدف خيمة تأويهم داخل مدرسة يافا في حي التفاح.
كما استشهد ستة آخرون في شارع النخيل بالحي ذاته، عقب غارة استهدفت منازل عائلتي الجليس والشرباصي، فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين من عائلة حجازي في قصف مماثل. وأسفر قصف منزل لعائلة حسونة في شارع مشتهى بحي الشجاعية عن استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة عدد غير محدد حتى الآن.
الغارات الإسرائيلية الأخيرة تأتي في إطار تصعيد غير مسبوق يستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتعد استهدافات المدارس والملاجئ مؤشرا خطيرا على تصاعد الهجمات التي تتجاوز الأهداف العسكرية إلى الأحياء السكنية المكتظة.