بغداد: لجنة فلسطين بالبرلمان العربي تنعقد تأكيدا للدعم الشعبي لنصرة شعبنا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
عقدت لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي، اليوم الأحد 20 أبريل 2025، اجتماعا بمقر مجلس النواب العراقي في بغداد، وذلك في إطار متابعة مستجدات الأوضاع في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك تأكيدا للدعم العربي والشعبي لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في التمسك بأرضه، وذلك بمشاركة نائب رئيس لجنة فلسطين النائب ناصر أبو بكر، وعدد من أعضاء اللجنة.
وقال رئيس البرلمان محمد اليماحي، إن البرلمان العربي يتابع عن كثب مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن احتضان العراق لاجتماع لجنة فلسطين يعكس مدى التضامن والتعاون بين مجلس النواب العراقي والبرلمان العربي من أجل نصرة أهلنا في فلسطين، وهي تمر بلحظات صعبة وحاسمة وشعبها يتعرض للإبادة الجماعية والتجويع والتهجير وتدمير كامل لبنيته التحتية بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية والإدارية ودور العبادة، وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق، في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء.
وأكد اليماحي، أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للعالم العربي وفي قمة أولوياته، وأن البرلمان العربي لن يقبل بأي محاولات أو مخططات لتغيير المعادلة أو تصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والعمل من خلال نهج عملي فاعل وداعم للقضية الفلسطينية، من خلال التواصل المستمر مع البرلمانات الإقليمية والدولية للوقوف مع الحق الفلسطيني والتضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته ومعاناته وحشد الدعم الدولي والعالمي والبرلماني لنصرة الأشقاء في فلسطين، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، التي كان آخرها مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي.
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للتصدي لمخططات الاحتلال ووقف انتهاكاته الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه، ودعم جهود الإغاثة الإنسانية له، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقهم المشروعة، مطالبا بموقف حاسم من الدول والبرلمانات في العالم بتبني سياسة صارمة تضمن محاسبة المسؤولين الذين ارتكبوا جرائم حرب، وتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة بحقهم من المحكمة الجنائية الدولية، والعمل على إنهاء الاحتلال والوقف الفوري لعدوانه، ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات من أجل التوصل إلى حل نهائي وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية، قائم على إنهاء احتلال كافة الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها مدينة القدس ، وكذلك حق العودة وحل قضية اللاجئين، مجددا التزام البرلمان العربي بالعمل على جميع المستويات والبرلمانات العربية والدولية لحشد الدعم السياسي والقانوني لنصرة القضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.
وأكد، دعم البرلمان العربي ومساندته للمواقف العربية والخطة المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة، ورفضهم القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في غزة والضفة الغربية، وأهمية تنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما أقرت اللجنة مشروع قرار بشأن الوضع في فلسطين سيعرض على جلسة البرلمان العربي يوم غد الإثنين بمقر مجلس النواب العراقي.
بدوره، وضع أبو بكر اللجنة في آخر المستجدات السياسية والحراك السياسي التي تبذله القيادة الفلسطينية لوقف إطلاق النار خاصة في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وجرائمه على شعبنا في ظل صمت دولي مريب وتحد صارخ للمواثيق الدولية وعلى رأسها اتفاقيه جنيف الرابعة لعام 1949 التي تنص على حماية المدنيين.
وناشد أبو بكر، المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومؤسساته الأممية والإنسانية وشعوب العالم والبرلمانات الدولية والقارية للتدخل العاجل والفوري لكسر الحصار الظالم والمميت المفروض على غزة منذ شهور والذي حول حياة أكثر من مليوني إنسان لجحيم لا يطاق في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق وقصف عشوائي لمخيمات النزوح والمرافق الإنسانية بما فيها المستشفيات والمراكز الصحية وخيام النازحين بصواريخ وقذائف محرمة دوليا تستخدم ضد المدنيين العزل ما أدى إلى سقوط المئات من الضحايا حرقا تمثل أبشع صور الانتهاكات والجرائم بحق الإنسانية.
وحذر نائب رئيس لجنة فلسطين، إلى خطورة الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بفعل انتهاكات قوات الاحتلال واعتداءات المستعمرين بحماية الجيش الإسرائيلي ضد المواطنين وممتلكاتهم وأرضهم، وتوسيع الاستعمار وتحريض من حكومة الاحتلال الحالية المتطرفة، إضافة إلى خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استعمارية بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه، معتبرا انه تحريض ممنهج لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس.
بدورهم، أكد أعضاء اللجنة ضرورة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة واحترام حق الشعب الفلسطيني في الحياة والوجود وتقرير المصير، كما شددوا على أن هذا الحصار والتجويع والقتل الجماعي يمثل سياسة تطهير عرقي ممنهجة هدفها دفع الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام أو الرحيل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تقرير: ضم الضفة لإسرائيل لا يزحف ولا يُسرّع وإنما بات حاصلا عدد شهداء العدوان على غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الأكثر قراءة حصيلة شهداء وإصابات غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 صحة غزة توجه إعلانا للجمهور عقب استهداف المستشفى المعمداني الهلال الأحمر يكشف عن مصير المُسعف التاسع المفقود باستهداف رفح قطر تُعلّق على استهداف مستشفى المعمداني وتحذر من انهيار المنظومة الصحية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: البرلمان العربی الشعب الفلسطینی لجنة فلسطین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عباس يشتم المقاومة الفلسطينية ويثير غضب المغردين
أثار الرئيس الفلسطيني محمود عباس موجة من الغضب والجدل بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي تضمنت هجوما حادا على المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حركة حماس.
جاء ذلك خلال افتتاحه لأعمال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني، حيث طالب بتسليم الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، مستخدماً ألفاظاً وُصفت بالنابية وغير اللائقة.
وقال عباس في كلمته: "سلموهم وخلصونا" مع اعتذار الجزيرة نت عن نشر باقي الكلمات، واعتبر الكثيرون هذه الشتائم تهجماً علنياً على المقاومة الفلسطينية، في وقت تُطالب فيه القيادة الفلسطينية بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني.
الرئيس محمود عباس مخاطبا حركة حماس: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا". pic.twitter.com/bE5xvwZILT
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 23, 2025
ولاقى هذا الهجوم استنكاراً واسعاً بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء والمغردين عن غضبهم واستيائهم من تصريحات الرئيس الفلسطيني.
وانتقدوا موقفه الذي بدا، وفق تعبيرهم، متماهيا مع الاحتلال الإسرائيلي، بدلاً من التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار والاعتداءات المتواصلة.
إعلانوكتب أحد المغردين:
"والله إن أي فلسطيني لا يتشرف بأن يكون هذا رئيسه. يترك إدانة عدو الشعب الفلسطيني، الذي يتشدد ويفشل صفقة الأسرى بشهادة الوسطاء وكل المنصفين، ليهاجم حماس بألفاظ نابية لا تليق إلا بحفنة من حركة انقلبت على نفسها ووضعت نفسها في خدمة الاحتلال."
والله إن أي فلسطيني لا يتشرف بأن يكون هذا رئيسه.
يترك إدانة عدو الشعب الفلسطيني، الذي يتشدد ويفشل صفقة الأسرى بشهادة الوسطاء وكل المنصفين ليهاجم ح م ا س بألفاظ نابية لا تليق إلا بحفنة من حركة انقلبت على نفسها ووضعت نفسها في خدمة الاحتلال، ثم هي تصفق له على تفاهاته.
عار عليك يا… pic.twitter.com/J2NWMu7BI5
— ماجد أبو دياك (@abudiak64) April 23, 2025
وأضاف آخر:
"محمود عباس هو أحد أسباب إهدار حقوق فلسطين، وهو عامل أساسي في تمكين الاحتلال من السيطرة على الأراضي الفلسطينية. إنه لا يصلح أن يكون قائداً أو رئيساً يمثل القضية الفلسطينية. بداية إنهاء الاحتلال تبدأ بنهاية حكم محمود عباس."
كما انتقد ناشطون الطريقة التي خاطب بها عباس شركاءه في الوطن، واصفين تصريحاته بأنها "سوقية وغير لائقة لرئيس دولة وزعيم لحركة تحرر وطني". وأشار البعض إلى التناقض بين تصريحاته وسياسته في الضفة الغربية، حيث أشاروا إلى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية هناك من هدم المنازل وتهجير السكان، في ظل التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
#محمود_عباس: يا ولاد الكلب سلموا اللي عندكم وخلصونا من هالشغلة!
رئيس دولة و زعيم "حركة تحرر" وطني يخاطب شركاءه في الوطن بهذا الأسلوب السوقي؟!
— عزالدين أحمد (@IzzadeenAhmad) April 23, 2025
وتساءل أحد المعلقين:
"لماذا تتحدث عن غزة بينما الضفة الغربية تعاني كل يوم من هجمات المستوطنين وعمليات الهدم والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي؟ أين أنت وجماعتك من كل هذه المصائب؟ لماذا لا تحمي أهالي الضفة بدلاً من الهجوم على غزة والمقاومة؟"
إلى #محمود_عباس
المشكلة ليست بتسليم الرهائن
المشكلة بالاحتلال الذي يحتل فلسطين
والمشكلة في الاحتلال الذي يقتل اهلك
المشكلة في الاحتلال الذي يمنعك من الخروج من قصرك إلا بإذن منه
والمشكلة في الاحتلال الذي جعل منك وأجهزتك حرساً وخدماً له
فهل إذا سلم المقاومون الرهائن
سيطلق…
— النائب محمد ناصر الحزمي الإدريسي (@Mp_M_Alhazmi) April 23, 2025
مطالب بإعادة النظر في القيادةفيما دعا البعض إلى ضرورة تغيير القيادة الفلسطينية، معبرين عن أملهم في أن يكون للشعب الفلسطيني رئيساً يدافع عن قضيته بشجاعة وكرامة، بعيداً عن التماهي مع سياسات الاحتلال.
إعلانووجه مدونون تساؤلات مباشرة إلى الرئيس عباس حول إنجازاته خلال سنوات حكمه الطويلة، مشيرين إلى أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى قيادة جديدة تعكس طموحات الشعب الفلسطيني وتدافع عن حقوقه بكل السبل الممكنة.
#محمود_عباس هذاالشخص سبب من اسباب اهدارحقوق #فلسطين وسبب في تمكين الاحتلال من #الاراضي_الفلسطينية#محمود_عباس لايصلح ان يكون قائد ورئيس يمثل #القضية_الفلسطينية
بداية #انهاء_الاحتلال من بداية #نهاية_حكم_محمود_عباس هذالانه اضعف واقل من يمثل ويدافع عن تحرير #فلسطين وانهاء #الاحتلال https://t.co/UP4qL1qDve
— محمد زيد mohamedzaid (@Mohamedzaid89) April 23, 2025