تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عددًا من الشخصيات العامة والرسمية والدينية، صباح اليوم الأحد، داخل الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد. 

البابا تواضروس: “بنحتفل بأعياد بعض.. مسلمين وأقباط” 

وفي كلمته خلال الاستقبال، عبّر البابا تواضروس عن سعادته بالمشاعر الطيبة التي يتبادلها المصريون في المناسبات الدينية، مؤكدًا أن الأعياد في مصر لا تفرّق بين مسلم ومسيحي، بل تجمعهم في أجواء من التآخي والمحبة.

 

وقال: بنحتفل بأعياد بعض، مسلمين وأقباط، وهي نعمة كبيرة نعيشها في مصر، حيث المحبة تربط بين الجميع، وهذه الروح الطيبة نُقدّرها جميعًا ونصلي أن يديمها الله على بلادنا.”

وحدة وطنية تتجدد في الأعياد

شهدت الكاتدرائية توافد العديد من المسؤولين ورجال الدولة وممثلي الأزهر الشريف والكنائس الأخرى، إلى جانب سفراء وشخصيات عامة، في تأكيد رمزي على روح التعايش والاحترام المتبادل بين أطياف الشعب المصري.

وأشاد الحضور بـ الدور الوطني للكنيسة المصرية، وجهود البابا تواضروس الثاني في تعزيز الحوار والعيش المشترك، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.

الأعياد جسر للتقارب بين أبناء الوطن

عكست كلمات البابا تواضروس ومظاهر الاحتفال روحًا من التقارب والتسامح بين أبناء الشعب المصري، حيث تتحول الأعياد إلى محطات للوحدة والتلاحم الوطني، تعكس عمق العلاقات التي تربط بين مختلف مكوّنات المجتمع المصري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكنيسة الأنبا تواضروس الثاني البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

نعم للسلام لا للحرب.. ماذا حدث باليوم الأخير للبابا فرنسيس؟

في لحظات غير مدرجة ضمن جدول البروتوكولات الرسمية، فاجأ البابا فرنسيس باب الفاتيكان فى الأخير قبل وفاته عشرات الآلاف من المصلين في ساحة القديس بطرس بجولة وداعية على متن "الباباموبيل"، ملوحًا لهم بكلمات خافتة ومباركة خاشعة، تعكس حالته الصحية المتدهورة، لكنها حملت دلالات روحية عميقة.

نبوءة عمرها 900 عام.. ما العلاقة بين وفاة البابا فرنسيس ويوم القيامة؟رفض تشجيع الأرجنتين ولم يشاهد التلفاز منذ 30 سنة.. 3 حكايات عجيبة عن البابا فرنسيسوداع غير معلن

وسط حضور كثيف تجاوز 50 ألف شخص اجتمعوا احتفالًا بعيد الفصح، ظهر البابا فرنسيس من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، رافعًا يده بتحية خافتة.

رغم ضعف صوته وكلماته المتقطعة، إلا أن الحشود قرأت في صمته رسالة وداع، واختلطت المشاعر بين الفرح برؤيته والحزن لما بدا أنه ظهوره الأخير.

مشهد مؤثر لبابا الفاتيكان قبل رحيله 

وتحول البابا بسيارته البيضاء وسط الجموع، واضعا يده بحنو على رؤوس الأطفال، في مشهد مؤثر طغت عليه علامات الإرهاق، كل حركة صدرت عنه بدت ثقيلة، لكنها كانت محملة بالحب والأمل.

بيان أخير  لا للحرب ونعم للسلام

وعبر بيان ختامي نُقل بصوت مسؤول المراسم البابوية، أعاد البابا التأكيد على مواقفه الثابتة من القضايا الإنسانية، مجددًا رفضه للحروب، والتسلح، وكافة أشكال الاضطهاد.

ودعا إلى السلام الدائم واستقبال المهاجرين بروح إنسانية دون تمييز، في ما وصفه مراقبون بأنه "رسالة حياة" تلخّص جوهر فكره ومبادئه.

زيارة أخيرة ولقاء عرفان

تخللت ساعات البابا الأخيرة تذكير بزيارته الوحيدة خارج جدران الفاتيكان منذ خروجه من المستشفى، حيث زار سجن "ريجينا كويلي" في خميس الأسرار.

كما حرص على لقاء الطاقم الطبي الذي رافقه في رحلة علاجه منذ 14 فبراير وحتى 23 مارس، في لحظة امتنان واضحة.

رحيل بابا الفاتيكان 

وفي وقت لاحق، أعلن الفاتيكان رسميا وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع.

وكان قد نُقل إلى مستشفى "جميللي" في روما لتلقي العلاج، قبل أن يعود للفاتيكان ويواجه أيامه الأخيرة بروح من الصبر والتسليم.

برحيله، يطوي الفاتيكان صفحة بابوية طبعتها الإنسانية والدعوة الدائمة للسلام، وترك إرثا روحيا لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • قرار تاريخي لاستعادة الأمن الوطني.. الأردن يعلن حظر «جماعة الإخوان المسلمين»
  • جافي يشيد بروح برشلونة ويمدح زملائه العائدين بعد الانتصار على مايوركا
  • نعم للسلام لا للحرب.. ماذا حدث باليوم الأخير للبابا فرنسيس؟
  • عاجل| البابا تواضروس الثاني ناعيًا بابا الفاتيكان: "خدم البشرية كلها ومثالًا للتواضع المسيحي الحقيقي"
  • البابا تواضروس يستقبل وفدًا من الحزب المصري الديمقراطي للتهنئة بعيد القيامة
  • البابا تواضروس الثاني: البابا فرنسيس ترك لنا مثالًا في خدمة الإنسان
  • تزامناً مع احتفالات المواطنين بأعياد الربيع.. جبال الملح ببورسعيد تجذب الزوار من مختلف المحافظات
  • إقبال كبير من المواطنين على شواطئ بورسعيد للاحتفال بأعياد الربيع
  • انتشار مكثف للفرق الطبية خلال احتفالات الأعياد وشم النسيم بشمال سيناء
  • برلمانية: العلاقة الطيبة بين المسلمين والمسيحيين ستظل دائمة الرباط