عدوان فاشي.. حماس: إسرائيل "ستدفع ثمنا غالياً" لاعتدائها على مصلين بالأقصى
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
القدس المحتلة: قالت حركة "حماس" الفلسطينية، الجمعة25أغسطس2023، إن إسرائيل "ستدفع ثمنا غالياً" جراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مصلين عند باب الأسباط بالمسجد الأقصى.
وقال متحدث الحركة محمد حمادة في بيان نشره موقعها: "الشعب الفلسطيني سيجعل الاحتلال يدفع الثمن غاليًا ويلقنه الدروس جراء هذا العدوان الفاشي على المصلين بالمسجد الأقصى" في مدينة القدس.
وأضاف حمادة: "اعتداء الاحتلال على المصلين عند باب الأسباط هو اعتداء خطير، ودليل على وحشيته ونازيته وعدوانه على دور العبادة والمصلين".
وتابع: "هذا الاعتداء هو نتيجة استهداف الحكومة الفاشية للاحتلال بشكل مباشر لمن يريد أن يصلي بالمسجد الأقصى من المسلمين، في الوقت الذي تسمحُ به لليهود بتدنيس الأقصى".
ولفت إلى أن "الحرب الدينية التي تشنها حكومة الاحتلال المتطرفة باتت معالمها تتضح أكثر وأكثر من خلال العدوان الوحشي على المصلين مدفوعة بكل الإجرام المتأصل في داخلها".
وأصيب في وقت سابق الجمعة، 4 مصلين إثر اعتداء الشرطة الإسرائيلية عليهم عند باب الأسباط، فيما أصيب 3 عناصر من الشرطة بعد رشقهم بالحجارة عقب الحادثة.
وأضاف الشهود أن "الاعتداء" وقع لدى محاولة عناصر من الشرطة عرقلة مصلين لدى دخولهم إلى المسجد.
وذكروا أن عناصر الشرطة أطلقوا قنابل صوتية ورصاصا معدنيا مغلفا بالمطاط على مصلين عند باب الأسباط، واعتقلوا 4 فلسطينيين على الأقل.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها "تعاملت مع إصابة لأحد المصلين بكسر في قدمه جراء إصابته بقنبلة صوت بشكل مباشر ونقلته إلى المستشفى لتلقي العلاج".
في المقابل قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن عدد من أفرادها "تعرضوا لهجوم عنيف من قبل عدد من المشتبهين بالبلدة القديمة بالقدس عند باب الأسباط".
وأضافت: "أثناء تفتيش مشتبه على يد أفراد الشرطة، بدأ عدد من المشتبهين في أعمال شغب ومهاجمة أفراد الشرطة ورشقهم بالحجارة" على حد زعمها.
وتابعت: "نتيجة لرشق الحجارة أصيب ثلاثة من أفراد الشرطة بجروح طفيفة".
وذكرت الشرطة أن أحد أفرادها الذي أصيب بالحجارة "أطلق النار في الهواء بشكل تحذيري بعد أن شعر أن حياته بخطر، وثم تمت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وكان عشرات آلاف المصلين قد أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن الحكومة الإسرائيلية لاتريد ولا ترغب في الذهاب لا تفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الائتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الإتفاق تعني إنتهاء نتنياهو سياسيًا.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن استمرار نتياهو في الحرب، يدفعه إلا يكون هناك تشكيلًا لجان تحقيق رسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقًا ماتشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.