طبيبة تتسلق «الإلبروس».. علم الإمارات يرفرف فوق أعلى قمة بأوروبا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
برهنت الدكتورة عائشة مصبح المعمري، المُكَرَّمة بجائزة أبوظبي في عام 2015، أن العزيمة القوية والإرادة الصلبة تحقق ما يبدو مستحيلاً، إذ تمكنت من تسلق جبل الإلبروس والوصول لسفح قمته البالغ ارتفاعها 5,642 متراً، ورفع علم دولة الإمارات عالياً شامخاً، لتضيف إنجازاً باهراً إلى سجلها الحافل من خلال إطلاق مبادرتها الرائدة «المسير لقمة جبل إلبروس للتوعية بالاستدامة في الرعاية الصحية».
وحمل إنجاز عائشة المعمري، استشاري طب الطوارئ والعناية المركزة، بعداً أعمق من تحدي صعاب الطبيعة والتغلب عليها، ليجسد التزامها بالمسؤولية الاجتماعية، من خلال مبادرة فردية رائدة تضمنت 6 شعارات رسمتها بيدها عن الاستدامة في الصحة، ترسيخاً لشعار عام الاستدامة «اليوم للغد» وشعار يوم المرأة الإماراتية «نتشارك للغد»، لترفع كلاً منها عند ارتفاع معين ضمن رحلة تسلقها، وتنشرها على منصات التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والإنجليزية.
وبدأت عائشة المعمري أولى رسائل مبادرتها بالاعتماد على تعريف الصحة، كما ورد في دستور الصحة العالمية، بأنها حالة تتضمن التوازن الشامل بين السلامة الجسدية والعقلية والاجتماعية، وهي ليست مجرد غياب الأمراض والإعاقات، وأتبعتها برسالات تركز على أهمية الاهتمام بالكادر الطبي لاستدامة أي نظام صحي، وبتعزيز التوعية حول أهمية إنشاء نظام صحي يتيح لكافة أفراد المجتمع الحصول على الرعاية اللازمة التي تشمل التوعية والوقاية والعلاج.
والدكتورة عائشة أول طبيبة إماراتية تخصصت في مجالي طب الطوارئ وطب العناية المركزة، وحاصلة على 3 شهادات ماجستير متميزة، وفي الوقت الحالي تسعى لاستكمال دراستها في مجال القانون بجامعة العين. كما تم تكريمها بجائزة أبوظبي في عام 2015 تقديراً لجهودها في تنفيذ مبادرات مجتمعية مبتكرة وملهمة، وتتمتع بروح إنسانية عالية، وتهتم بممارسة رياضات متنوعة أبرزها تسلق الجبال، حيث سبق أن وصلت لأعلى قمة في قارة إفريقيا «جبل كليمنجارو» على ارتفاع 5,895 متراً مرتين، في عام 2017 و2022، وتخطط لتسلق جبل إيفرست والوصول إلى قمته الواقعة على ارتفاع 8,848 متراً.
وقالت عائشة المعمري: «أهنئ كل امرأة في ربوع وطننا الغالي بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، وأشكر قيادتنا الرشيدة على جهودها الجبارة لتوفير البيئة المناسبة للمرأة الإماراتية للتميز في كافة المجالات، ما ساهم في تنشئة جيل من النساء الملهمات، القادرات على التحدي للوصول إلى أحلامهن وتحقيق أهدافهن، ألهمني شعار عام الاستدامة ويوم المرأة الإماراتية لإطلاق مبادرتي «المسير لقمة جبل الإلبروس للتوعية بالاستدامة في الرعاية الصحية» بهدف نشر الوعي بأهمية الاستدامة بالقطاع الصحي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستعرض مستقبل الباثولوجي الرقمي كخطوة نحو تحسين خدمات الرعاية
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا لبحث مستجدات مشروع إنشاء شبكة قومية متكاملة للباثولوجي الرقمي، وفحص الأنسجة والخلايا والتشخيص «عن بُعد»، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
الارتقاء بالمنظومة الصحيةوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لـ وزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع يأتي في إطار تطوير خدمات التحاليل المعملية لمرضى الأورام، للارتقاء بالمنظومة الصحية، بما يتوافق مع المعايير الدولية، تحقيقًا لأهداف ورؤية «مصر 2030».
وأشار عبدالغفار إلى تأكّيد وزير الصحة الاهتمام بتطوير القطاع الصحي ودعم إنشاء نظم صحية عادلة وقوية، تساعد في تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الأورام من المصريين، مع العمل على التوسع في خدمات السياحة الصحية.
تقليل العبء على المرضىوأضاف عبدالغفار أن وزير الصحة اطلع على مقترح المشروع فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج والمتابعة من خلال التشخيص «عن بُعد» لتقليل العبء على المرضى، وتحسين دقة وكفاءة تشخيص الأورام، باستخدام التكنولوجيا الرقمية في فحص الخلايا والأنسجة وتحويلها إلى بيانات رقمية قابلة للتحليل، ودعم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتقليل احتمالات الأخطاء البشرية.
تطوير منظومة التحاليلولفت عبدالغفار إلى أنَّ العرض التقديمي تضمن أيضًا كيفية دعم التطبيب «عن بُعد» والسماح للمرضى بالوصول إلى جميع الخدمات الطبية والموارد وآراء الخبراء، موضحا أن من أهم أهداف المشروع التي تضمنها العرض، تطوير منظومة التحاليل باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي في فحص الصور الرقمية للخلايا والأنسجة، وتخزين واسترجاع ومشاركة بيانات علم الأمراض، مما يسهل إدارة المعلومات.
فحص وتشخيص الأنسجة والخلاياوتابع عبدالغفار أن العرض تضمن توفير منصة لتدريب الفرق المعملية على التقنيات الحديثة، ودعم البحث العلمي، وتبادل الخبرات في فحص وتشخيص الأنسجة والخلايا داخل مصر وخارجها، ودعم تدريب للأطباء على التشخيص «عن بُعد» من خلال مراجعة الشرائح الرقمية للأنسجة والخلايا، ما يتيح الوصول والاطلاع على مجموعة أوسع من الحالات، مع دعم المبادرات البحثية من خلال توفير مجموعات بيانات كبيرة للتحاليل.
تقديم الدعم لمشروع الشبكة القوميةوأضاف عبدالغفار أن الوزير وجه بتشكيل لجنة تضم الدكتور عمرو قنديل، والدكتور محمد حساني، والدكتورة مها إبراهيم، والدكتورة نانسي الجندي وذلك لمتابعة الخطوات التنفيذية، وعرض المقترحات وسبل تقديم الدعم لمشروع الشبكة القومية للباثولوجي والتشخيص عن بُعد.
الحاضرون في الاجتماعحضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية، والدكتورة إلهام عبدالرحمن مدير النظم والمعلومات بأمانة المراكز الطبية المتخصصة.