ذكرت وسائل إعلام رسمية في إثيوبيا، أن حاكم إقليم أمهرة، الذي يشهد اشتباكات دامية اندلعت أواخر الشهر الماضي بين الجيش ومسلحين محليين، استقال اليوم الجمعة وتم استبداله برئيس آخر.

وقالت وكالة رويترز للأنباء نقلًا عن الإعلام الإثيوبي، أن يلقال كفالي حاكم أقليم أمهرة استقال من منصبه، وتم تعيين أرغا كبدي حاكمًا للأقليم بدلًا منه.

وقال موقع الراصد الإثيوبي: اختار مجلس إقليم أمهرة بشمال إثيوبيا أرغا كبدي، حاكما لإقليم أمهرة خلال الاجتماع الطارئ الأول الذي عقد في مدينة بحر دار اليوم الجمعة، وذلك بعد استقالة حاكم الإقليم يلقال كفالي.

ويشهد إقليم أمهرة في إثيوبيا تطورات أمنية خطيرة بين الجيش الإثيوبي وميليشيات محلية في الإقليم، وهو ما ترتب عليه فقدان الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا السيطرة على الإقليم خلال الأيام الماضية، وسط مناوشات بين الجانبين.

وفي وقت سابق، أعلنت حكومة إثيوبيا حالة الطوارئ وفرضت حظر تجول مسائي على جوندار ولاليبيلا وأربع مناطق أخرى في الإقليم، بالإضافة إلى حظر الاجتماعات العامة والمسيرات والأنشطة المماثلة في أمهرة دون إذن الدولة، ودفعت بقوات الجيش إلى الخطوط الأمامية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش الإثيوبي اشتباكات

إقرأ أيضاً:

لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته

لم تستبعد زعيمة كتلة "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، في البرلمان الفرنسي مارين لوبان استقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل نهاية ولايته.

وقالت لوبان في مقابلة مع قناة "إل سي إي" التلفزيونية: "يبدو لي أن المطالبة باستقالة رئيس الجمهورية لا تتوافق مع مؤسسات دولتنا، ولكنني لا أستبعد ذلك" وفق تعبيرها.

وأضافت لوبان أنه كلما قلت المدة التي يبقى فيها ماكرون في السلطة، كان ذلك أفضل بالنسبة للتجمع الوطني.

وكانت لوبان أيضا أكدت في وقت سابق أنها تعتقد أن فرنسا ستشهد حلا جديدا للبرلمان، ووفقا للدستور الفرنسي، لا يمكن حل البرلمان إلا بعد مرور عام على حله السابق، أي إلى غاية يونيو 2025.

وشهدت فرنسا خلال عام 2024 تغيير 4 رؤساء وزراء، وهو رقم قياسي في التاريخ الفرنسي.

وبعد حل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية استثنائية في يوليو الماضي لم تحصل أي كتلة على أغلبية مطلقة، حيث عجز الرئيس إيمانويل ماكرون عن تعيين رئيس وزراء جديد لمدة 50 يوما.

وتم منذ ذلك الحين تعيين ميشيل بارنييه الذي تم إسقاط حكومته بالتصويت على حجب الثقة في البرلمان، ليتم بعدها تعيين فرنسوا بايرو الذي يكافح للحفاظ على حكومته وتمرير قانون الميزانية الجديد.

شعبية ماكرون تسقط

انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوياتها منذ انتخابه رئيسا للمرة الأولى في عام 2017، وفق استطلاع للرأي نُشر الأحد.

وأعرب 21% فقط من المشاركين في استطلاع مؤسسة "ايفوب" الذي نُشر في صحيفة "جورنال دو ديمانش" عن رضاهم عن الرئيس.

وحسب وكالة "فرانس برس" تراجعت شعبية ماكرون إلى مستوى أدنى مما كانت عليه خلال الاحتجاجات الأسبوعية لحركة "السترات الصفر" المناهضة له عام 2019.

وبلغت نسبة الراضين عنه في استطلاع الأحد أقل من نسبة الـ22% التي سجلت في نوفمبر.

أما الذين أعربوا عن عدم رضاهم عن أدائه (35%) وعدم رضاهم الشديد (44%) فقد بلغت نسبتهم 79% من الذين شملهم الاستطلاع.

والأمر الأكثر إثارة للقلق منذ استطلاع ديسمبر هو أن شعبية ماكرون انخفضت بنسبة 10% بين كبار السن والمتقاعدين الذين يشكلون عادة قاعدة لدعمه.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال محاصرة منزل جنوب طولكرم
  • إيال زمير رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يمنع زكريا الزبيدي المقرر الإفراج عنه من العودة لجنين
  • إعلام إسرائيلي: تقديرات الجيش بإطلاق سراح الرهائن اليوم على دفعات
  • لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته
  • الجيش الأمريكي ينقل صواريخ “باتريوت” من “إسرائيل” إلى أوكرانيا
  • إعلام إسرائيلي: الجيش أنشأ مهبطًا للطائرات على جبل الشيخ في سوريا
  • الجيش يعلن إفشال محاولة تلسلل للحوثيين في مارب
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يمنع حركة الفلسطينيين بعدة شوارع في طولكرم
  • وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش يستعد لتوسيع عملياته بالضفة الغربية