"التراث والفن ذاكرة الحضارة".. انطلاق فعاليات شهر التراث في تونس
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نسرين رمضاني مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، من تونس، إنّ وزيرة الثقافة في تونس افتتحت ليلة أمس شهر التراث من موقع أثري في نابل شمال شرق تونس، جاء ذلك تحت عنوان التراث والفن ذاكرة الحضارة، موضحة أن هذه المناسبة جاءت للتأكيد على أهمية الثقافة والفعاليات الثقافية في إبراز الهوية التونسية والموروث الثقافي التونسي والترويج له سواء داخل البلاد أو خارجها.
وأضافت «رمضاني»، خلال رسالة على الهواء، أنّ فعاليات شهر التراث في تونس تضمنت تقديم مسرحية صامتة أظهرت كيف كانت الحياة في الحقبة التاريخية القديمة والدولة القرطاجية وقدوم الرومان، مشيرة إلى أنها أظهرت شكل الحياة اليومية في تلك الفترة.
وتابعت: «سيكون هناك لقاءات فكرية تروج للعديد من المحطات التونسية من خلال الموروث الثقافي والتراثي التونسي، كما أنه في بعض المؤسسات التونسية الثقافية سيكون هناك عروض لرقص الفلكولوري بالتالي تكون فرصة أخرى لإبراز ثراء وغناء الموروث الثقافي التونسي في كل مجالاته من الغناء والطبخ والملابس والمواقع الأثرية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس
إقرأ أيضاً:
فعاليات ومبادرات رياضية في شمال سيناء تعيد إحياء التراث البدوي الأصيل
أكد إيهاب عبدالوهاب، مدير الشباب والرياضة بشمال سيناء، أن الفعاليات والمبادرات التي تنظمها الوزارة في شمال سيناء، وعلى رأسها سباقات الهجن، تسهم بشكل كبير في إحياء التراث البدوي الأصيل، إلى جانب تعزيز الهوية الثقافية والرياضية لأبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن هذه الرياضات لم تعد مقتصرة على الطابع المحلي، بل باتت تحظى باهتمام واسع داخل مصر وفي عدد من الدول العربية.
وأوضح خلال استضافته بحلقة خاصة لقناة "إكسترا نيوز" بالتزامن مع عيد تحرير سيناء، أن الوزارة تستعد لإطلاق فعاليات جديدة تحمل طابعًا تراثيًا، من بينها "سباقات الصقور"، وهي منافسات مستوحاة من طبيعة شمال سيناء، بما يسهم في إدماج الموروث الشعبي ضمن الأطر الرياضية الرسمية، وبما يعزز شعور الانتماء لدى النشء.
وأضاف، أن السنوات الماضية شهدت حرمان أبناء المحافظة من العديد من الأنشطة والخدمات نتيجة الظروف الأمنية الصعبة، موضحًا أن الشاب الذي يبلغ اليوم 20 عامًا قد عاش فترة طفولته في ظل التحديات الأمنية التي صاحبت العملية الشاملة لمكافحة الإرهاب، لكنه بات الآن يشهد تحولًا ملموسًا في البنية التحتية الرياضية والخدمية بالمحافظة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية، من خلال وزارة الشباب والرياضة، تمكنت من تطوير عدد كبير من المنشآت مثل مراكز الشباب، وحمامات السباحة، والملاعب المفتوحة، بالإضافة إلى إنشاء مناطق رياضية جديدة في مناطق مثل الشيخ زويد، رفح، بئر العبد، والعريش.
ونوه إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم من أبناء شمال سيناء، حيث تم افتتاح عدد من مراكز التأهيل المجتمعي، منها مركزان في العريش، وثالث في بئر العبد، وجارٍ الإعداد لمركز رابع في الشيخ زويد.