الأردن يدين التحريض على تفجير المسجد الأقصى ويؤكد: كل الأقصى للمسلمين(فيديو)
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن بأشدّ العبارات، دعوات التحريض العنصرية المتطرفة المستمرة من منظمات استيطانية والداعية إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وقبة الصخرة المشرفة، والتي تأتي بالتزامن مع تصعيد الاقتحامات والسماح للمتطرفين بممارسات استفزازية بحماية من شرطة الاحتلال.
وكانت جماعات إسرائيلية متطرفة قد نشرت مشهداً مصمماً بالذكاء الإصطناعي يحاكي عملية تفجير المسجد الأقصى المبارك، وإقامة الهيكل المزعوم.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدين لهذا التحريض المرفوض، الذي ينذر بمزيدٍ من التدهور والتصعيد في ظل الظروف الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة واستمرار الحرب العداونية على قطاع غزة.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تفجیر المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الجندى: دعوات تفجير المسجد الأقصى تمثل انحدارًا أخلاقيًا وتهديدًا لأمن المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب حازم الجندى، عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن الدعوات الإسرائيلية المتطرفة التي أطلقتها منظمات استيطانية لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، تأتي كحلقة جديدة في مسلسل الاستفزازات والانتهاكات الممنهجة التي لا تقف عند حدود الحرم القدسي الشريف، بل تطال كرامة أمة بأكملها ومقدساتها الدينية التي لا يمكن بأي حال القبول بالمساس بها أو السكوت عن تهديدها.
تفجير المسجد يمثل انحدار أخلاقيوأكد المهندس حازم الجندى، في بيان له، أن هذه الدعوات المشينة تمثل انحدارًا أخلاقيًا خطيرًا وتكشف عن وجه الاحتلال الحقيقي الذي لا يزال يضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط، في تحدٍ صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الأممية.
وتابع: وفي ظل هذا التصعيد المحموم، جاء بيان وزارة الخارجية المصرية معبرًا بكل قوة عن ضمير الأمة، ومدافعًا عن حرمة المسجد الأقصى، مدينًا هذا التطرف الهمجي، ومؤكدًا على الموقف المصري الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية وصون المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
وأضاف عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ،ان هذا البيان يعكس إدراك الدولة المصرية لحجم الخطر الداهم الذي تشكله مثل هذه الدعوات، ليس فقط على الفلسطينيين بل على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، كما يجسد البيان روح القيادة المسؤولة التي لا تساوم على الثوابت، ولا تتهاون مع المحاولات الدنيئة لفرض الأمر الواقع بالقوة والعنف والتطرف.
وطالب الجندى، المجتمع الدولي بأسره بأن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه تلك الأوضاع، مشيرا إلى أن التهاون مع هذا الجنون الاستيطاني هو تواطؤ صريح، والصمت عنه خيانة لمبادئ العدل والسلام.