كشف مهرجان همسة الدولي للآداب والفنون، عن تفاصيل الدورة الـ 11 التي من المقرر أن تنطلق بعد أيام قليلة.

 

تصريح رئيس مهرجان همسة 


وقال الكاتب فتحي الحصري رئيس ومؤسس المهرجان في تصريحات صحفية إنه اعتاد أنه تكون دورات مهرجان همسة تحمل إسم كبار نجوم الفن والأدب، وتحمل الدورة الـ 11 إسم الفنانة القديرة سهير المرشدي، نظرًا لتاريخها الفني الكبير والمشرف.

وكشف فتحي الحصري في تصريحات سابقة  نستعد لانطلاق الدورة الـ 11 والتي تقام دومًا في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر من كل عام  بمتحف الحضارة.
وأوضح الحصري اتخذت إدارة المهرجان مشاهدة كل الأعمال المعروضة طوال العام ولا يقتصر الامر على شهر رمضان فقط، بل وإضافة الأعمال التى تعرض على المنصات الأليكترونية، وذلك لإتاحة الفرصة لمشاهدة كل الأعمال الفنية وكل النجوم وتكريم النخبة الأكثر من النجوم والوجوه الصاعده وكل الأطراف المشاركة في العمل.
وأكد الحصري أن إدارة المهرجان اعتادت على إختيار لجنة تحكيم من كبار أهل الفن لأختيار الأعمال والنجوم التي تستحق التكريم من خلال الأعمال الدرامية التى تعرض بشهر رمضان الكريم المقبل.

 

تفاصيل مهرجان همسة


أيام قليلة وتنطلق الدورة الحادية عشرة لمهرجان همسة للآداب والفنون وهو المهرجان الذي يجمع بين تكريم المثقفين من الشعراء والأدباء في مصر والوطن العربي وبين نجوم الفن في مصر
 وسوف يكرم المهرجان في دورته الجديدة والتى تقام على مسرح متحف الحضارة نخبة كبيرة من نجوم الفن الذين تألقوا هذا العام في الأعمال الدرامية المختلفة منهم الفنان طارق لطفي والفنان محمد ممدوح وكلًا من النجمات حنان مطاوع، سوسن بدر، سماح أنور،  عبير صبري والنجوم محمد عبد الحافظ، حمزة العيلي، طه دسوقي، محمد التاجي جلال العشرب، كما يكرم المهرجان عددًا من نجوم المسرح الفنان نضال الشافعي، الفنانة داليا البحيري ومن الوجوه الشابة الفنانة زينب العبد ومونيكا هاني وإيمي طلعت زكريا وأحمد عبد الحميد وعمر شريف، ومدير التصوير تيمور تيمور ومصممتا الملابس ريم العدل ود.  سامية عبد العزيز والمخرج تامر والمؤلف محمد سلمان عبد المالك.

 

الدورة 11 مهرجان همسة


وقد صرح رئيس المهرجان الكاتب فتحي الحصري أن دورة هذا ستكون مميزة من حيث الطابع الاحتفالي حيث سيتميز ديكور الحفل بشكل فرعونى يتماشى وروعة المكان وأيضًا سيكون مواكبًا لقرب افتتاح المتحف المصري الكبير.

 

لجنة تحكيم مهرجان همسة


وتضم لجنة تحكيم مهرجان همسة هذا العام المخرج القدير إبراهيم فخر، الفنان القدير طارق الدسوقي، الفنانة ميرنا وليد، المؤلف والسيناريست وليد يوسف، الناقد الفني كريم المصري، الاعلامي سمير فقيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سهير المرشدي الفنانة سهير المرشدي

إقرأ أيضاً:

"50 متر" ليمنى خطاب يُثير حوارًا مؤثرًا في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان. تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد ​​القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.

أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.

سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."

وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."

وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.

في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه. من خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية. من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.

مقالات مشابهة

  • 10 عروض تنافس على جوائز الدورة الرابعة مهرجان المسرح العالمي بالإسكندرية
  • مالمو للسينما العربية يعلن عن لجان تحكيم دورته الـ 15
  • حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
  • "50 متر" ليمنى خطاب يُثير حوارًا مؤثرًا في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
  • تعرف على أعضاء لجنة تحكيم مهرجان SITFY-Georgia في دورته الأولى
  • مهرجان لمه عل بحر يعقد فعالياته في منطقة الظفرة
  • «مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد
  • مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة
  • الشهابي يُكرم المشاركين والمُنظمين لفعاليات مهرجان دمياط
  • مهرجان SITFY-Georgia يكرم ليلى خوريتي وزوراب كيبشيده في دورته الأولى