العدالة والتنمية التركية يقصف جبهة أوروبا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أثارت عملية توقيف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، في إطار تحقيقات فساد، ردود فعل من بعض دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما دفع حزب العدالة والتنمية التركي إلى الرد بتساؤل لافت عبر الإشارة إلى المرشحة الرئاسية الفرنسية مارين لوبان، التي أُدينت بقضايا فساد مشابهة، متسائلًا: “لماذا لم تدافعوا عنها؟”.
واعتبر الحزب أن موقف الاتحاد الأوروبي يكشف ازدواجية واضحة في المعايير، حيث تجاهل الأوروبيون الحكم الصادر ضد لوبان، التي كانت واحدة من أبرز المرشحين للرئاسة في فرنسا، رغم إدانتها بتهمة الفساد، في حين يهاجمون تركيا بسبب ملف إمام أوغلو، الذي لا يزال قيد التحقيق القانوني.
من جانبه، لم يتوقف رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، عن انتقاد الاتحاد الأوروبي، واعتبر أن رد فعله تجاه توقيف إمام أوغلو جاء “ضعيفًا وغير كافٍ”، بينما حرص نواب العدالة والتنمية خلال لقاءاتهم وزياراتهم للعواصم الأوروبية على طرح هذا التناقض بوضوح، مؤكدين:
“مارين لوبان أُدينت في قضية فساد، ولم نسمع أي صوت يستنكر ذلك. أما بالنسبة لإمام أوغلو، فالقضية لا تحمل أي بعد سياسي، إنما تتعلق بتحقيقات قانونية بشأن قضايا فساد ومخالفات مالية”.
خبر سيئ لآلاف السائقين في تركيا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اكرم امام اوغلو العدالة والتنمية اوروبا رئيس بلدية إسطنبول الكبرى فرنسا مارين لوبان
إقرأ أيضاً:
إفادة الممثلة التركية التي قتلت صديقتها تثير الجدل
في حادثة مأساوية وقعت في منطقة فاتح بإسطنبول، قامت الممثلة سيفيل أكداغ بقتل صديقتها إليف قيراف باستخدام سكين بعد مشاجرة بينهما داخل منزلها.
وحسب إفادتها الأولية في مركز الشرطة، قالت أكداغ إنها وصديقتها كانتا قد قضتا الليل معًا في الخارج حيث تناولا الكحول، ثم قررتا العودة إلى منزلها لمواصلة شرب الكحول. وأضافت أن الشجار نشب بينهما بدون سبب واضح، حيث قامت إليف بضربها، مما أدى إلى مشاجرة جسدية بينهما.
وأكدت سيفيل في إفادتها أنه خلال المشاجرة، سقطتا على الأرض، وعندما رأت صديقتها ملقاة بلا حراك، أصابها الذعر وقررت الهروب. وأشارت إلى أنها لا تتذكر التفاصيل الدقيقة للحادث بسبب تأثير الكحول الذي كانت قد تناولته بكميات كبيرة.
الشرطة تكشف تفاصيل الحادث
اقرأ أيضامفاجأة في سوق العقارات التركية: في أي المدن ارتفعت الأسعار…
السبت 19 أبريل 2025بعد أن تلقت الشرطة بلاغًا من الجيران الذين سمعوا أصوات الشجار، بدأ فريق الأمن في المنطقة التحقيق في الحادث. وبفضل كاميرات المراقبة، تمكنت الشرطة من تحديد مكان سيفيل أكداغ في منطقة إسنيورت، حيث تم القبض عليها بعد محاولتها الهروب.