منهج الإمام أبو المواهب السعيد.. اتجه للطريقة «السمانية» بعد «الشاذلية»
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الشيخ محمود السايح، إن الشيخ أبو المواهب السعيد، تلقى تعاليم الطريقة الشاذلية في باكورة حياته الأولى، ثم انتقل إلى الطريقة «السمانية»، وهي إحدى الطرق الصوفية، وشيخها هو محمد بن عبد الكريم السمان، القاطن بالمدينة المنورة.
السايح: الإمام أبو المواهب السعيد تعلم الطريقة السمانية بعد الشاذليةوأضاف «السايح»، خلال استضافته ببرنامج «مدد»، من تقديم الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ الإمام أبو المواهب السعيد تعلم الطريقة السمانية على يد قطب عظيم بالمدينة المنورة، وهو السيد محمد بن عبد الكريم، ولقبه «السمان».
وتابع الشيخ محمود السايح، بأنَّ الشيخ أبو المواهب السعيد هو ولي صالح، واهتدى للمفتاح الصحيح الذي يهدي ويملأ النفس بالسكينة والجمال، وهو الذكر والمحبة، وعاش عمره كله مؤمنا بالتعليم وأهميته، وترك أطيب الأثر والذكر بين الناس، فإذا ذكروه ذكروا معنى النور والوقار والجمال والإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطرق الصوفية الشاذلية الصوفية
إقرأ أيضاً:
"مستقبل وطن": ثورة 30 يونيو كانت معركة للبقاء على قيد المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو حمت مصر من حرب أهلية كانت ستعصف بالأخضر واليابس، ووضعت علاجًا جذريًا لأزمات ومشاكل مزمنة وملفات متراكمة تم تأجيلها على مدار عهود لعدم وجود إرادة وطنية.
وأضاف السعيد، في تصريحات له، أن جماعة الإخوان الإرهابية قبل 30 يونيو مهدت الطريق نحو كل ما هو سيء، وسارت بالبلاد نحو الهاوية والحرب الأهلية، حتى خرجت جموع المصريين للشوارع وخلفهم القائد والملهم الرئيس السيسي الذي لبى نداء الوطن وانحاز لإرادة شعبه الرافض لحكم الفاشية الدينية والذي دشن ثورة وطنية ملهمة هي الأعظم في التاريخ.
وأشار السعيد، إلى أن 30 يونيو كانت بمثابة معركة للبقاء على قيد المستقبل، (إما تكون مصر أو لا تكون) لذا كانت حراكًا سياسيًا عظيمًا شاركت فيه كافة الفئات والطوائف، ومن ثم كان نجاحها بداية لاستعادة الحياة والهوية الوطنية، وعودة مصر ملك لأبنائها وليست ملكًا لفصيل وجماعة، ورسخت قواعد جمهوريتنا الجديدة.
وأوضح السعيد، أن 30 يونيو رسخت لقيمة العمل الوطني ووحدت الجهود والعمل من أجل الصالح العام، وقضت على الفوضى والإرهاب، وحققت التنمية والاستقرار، وقامت ببناء مستقبل يليق بتاريخ وتضحيات أبنائها، ورسخت حياة كريمة لجميع مواطنيها، وشرعت في بناء الإنسان المصري وتعظيم حقوقه، وأعادت صياغة مفاهيم حقوق الإنسان بصورة أعمق وأشمل.
وتابع: "كما فجرت ٣٠ يونيو طاقات الشباب ووضعتهم على طريق التمكين والقيادة، وقضت على سنوات من التهميش والحرمان لحقوق المرأة، وعظمت من حقوق كبار السن وأصحاب المعاشات والعمال، وخلقت بيئة اجتماعية متكاملة".