آخر تحديث: 20 أبريل 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو مجلس النواب سوران عمر، اليوم الاحد (20 نيسان 2025)، إن وزارة النفط الاتحادية سلمت إقليم كردستان أسماء 10 شركات لاختيار إحداها لعملية تصدير النفط.وقال عمر في تصريحات صحافية : إن “إقليم كردستان والحكومة العراقية لا يزالان على خلاف بشأن صادرات النفط”، معللا ذلك بأن “إقليم كردستان أكد إن 115 ألف برميل من النفط يتم استخدامها محلياً، والعراق لديه أشكالية على هذا الرقم”.

وأضاف أن “وزارة النفط العراقية سلمت إقليم كردستان أسماء 10 شركات لاختيار إحداها لعملية تصدير النفط”، مبينا، أن “عملية تصدير النفط من إقليم كردستان أعمق مما أشار إليه الوزير الاتحادي”.وبين أن “إنتاج النفط في إقليم كردستان يتناقص يوما بعد يوم، لذا أوقفت بعض الشركات الأجنبية الإنتاج في الحقول النفطية لأن تكلفة الإنتاج أعلى بكثير من أرباحها”.وأشار إلى أن “الإقليم يريد من بغداد بيع نفطه وسداد الديون وتقاسم أرباح بيع النفط مع بغداد، إلا أن الحكومة العراقية لا تقبل بذلك وهي ليست راضية على هذا الاقتراح”.وكان من المقرر عقد اجتماع يوم أمس السبت في بغداد بين وزارة النفط الاتحادية وشركات النفط ووزارة الثروات الطبيعية لإقليم كردستان، لكن تم تأجيل الاجتماع إلى أجل غير مسمى.ويأتي هذا في وقت أعلن فيه وزير النفط يوم الأربعاء الماضي أن “وفداً من وزارة الموارد الطبيعية لإقليم كردستان سيزور بغداد يوم السبت 19 نيسان، لبدء المفاوضات مجدداً بشأن استئناف تصدير النفط”.وسبق أن أقرّ البرلمان في الثاني من شباط 2025، التعديل الأول لقانون الموازنة العراقية للسنوات الثلاث، بهدف استئناف تصدير نفط إقليم كردستان، المتوقف منذ عام 2023.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إقلیم کردستان تصدیر النفط وزارة النفط

إقرأ أيضاً:

من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تبحث بغداد عن مسارات جديدة لتجاوز الماضي مع دمشق، حاملةً رؤية تعاونية تتخطى الحدود الأمنية إلى التجارة والطاقة.

وتجسد زيارة وفد عراقي برئاسة حميد الشطري إلى سوريا خطوة عملية، تعكس توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتعزيز العلاقات الثنائية.

و تركز المباحثات على مكافحة الإرهاب، تأمين الحدود المشتركة، وإحياء أنبوب النفط العراقي عبر سوريا، مما يفتح آفاقاً اقتصادية للبلدين. تكمن أهمية هذه الخطوة في تحولها من الحوار النظري إلى التنفيذ العملي، مستندةً إلى نيات حسنة ومصالح مشتركة.

ويشير إدراج مسؤولين من وزارتي النفط والتجارة إلى طموح بغداد لتوسيع التبادل التجاري واستعادة الدور الإقليمي للعراق.

و تواجه هذه الجهود تحديات، منها استقرار سوريا السياسي وتعقيدات الوضع الإقليمي فيما تعكس الزيارة دعم العراق لوحدة سوريا وسيادتها، مع التأكيد على أن استقرار دمشق يصب في مصلحة الأمن القومي العراقي.

و تتزامن هذه الخطوة مع دعوات دولية، كحثّ فرنسا للعراق على مساعدة سوريا ولبنان، مما يضع بغداد في موقع وساطة إقليمية محتملة.

ويعزز موقف الحكومة العراقية فكرة أن الزيارة ليست مجرد لقاء دبلوماسي، بل بداية خريطة طريق للتعاون الجاد.

و يبرز هنا تساؤل حول قدرة البلدين على تجاوز إرث التوترات السياسية والأمنية، خاصة مع استمرار التحديات الداخلية في سوريا.

و تظل المخاطر قائمة، كالتدخلات الخارجية أو العراقيل اللوجستية في إعادة تأهيل البنية التحتية.

وتؤكد الزيارة، مع ذلك، إرادة مشتركة لفتح صفحة جديدة، معتمدة على المواطنة والتعايش كأساس للاستقرار.
وتسلط الأضواء على دور العراق كجسر إقليمي، لكن نجاح هذه المبادرة يعتمد على التنسيق المستمر والتزام الطرفين.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “حكومة عدن” تعلن عن رفع جديد في تسعيرة البنزين
  • المالية العراقية تحسم إرسال رواتب إقليم كردستان الأسبوع المقبل
  • الأسبوع المقبل.. المالية العراقية تحسم إرسال رواتب إقليم كوردستان
  • العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط
  • من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات
  • العراق يرسل وفداً رسمياً لدمشق للتباحث بملفات بينها تصدير النفط عبر البحر المتوسط
  • مصادر لسوا: مركزية فتح تجتمع مطلع الأسبوع لاختيار شخصية نائب الرئيس
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • وفد حكومة الوحدة الوطنية يناقش خارطة طريق للإصلاح المالي في واشنطن
  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم