خبر سيئ لآلاف السائقين في تركيا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
وجّه وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، ضربة قاسية لآمال الآلاف من السائقين الذين ينتظرون “عفواً محتملاً” يعيد إليهم رخص القيادة، وأكد بشكل واضح أن العفو عن السائقين المخالفين ليس مطروحاً على جدول أعمال الحكومة.
وفي بيان نشره عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تابعه موقع تركيا الان٬ شدد يرلي كايا على أن القوانين ستُطبق بكل صرامة ضد من يستهتر بأرواح الناس على الطرقات، قائلاً:
“هدفنا ليس تحرير المخالفات بل إنقاذ الأرواح.
أكثر من 689 ألف سائق فقدوا رخص القيادة!
وكشف الوزير بالأرقام أن عدد السائقين الذين سُحبت رخص قيادتهم بشكل مؤقت ولم يتم إعادتها حتى الآن، بلغ حتى تاريخ 19 أبريل 2025 نحو 689 ألفاً و946 شخصاً.
تحذير من الأرصاد الجوية التركية: غبار وأمطار غزيرة قادمة
الأحد 20 أبريل 2025وأوضح أن أسباب سحب الرخص جاءت نتيجة مخالفات خطيرة تهدد السلامة العامة، وجاءت الأعداد على النحو التالي:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا الحياة في تركيا السائقين في تركيا وزير الداخلية التركية
إقرأ أيضاً:
رجال في معركة السلام.. أبطال "عودة طابا" الذين لم يحملوا السلاح ولكن استعادوا الأرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ذكرى تحرير سيناء، تتجه الأنظار دائمًا إلى مشهد رفع العلم على أرض الفيروز في 25 أبريل 1982، لكن قليلون يعرفون أن معركة التحرير لم تنتهِ عند هذا الحد، بل تواصلت حتى استعادت مصر آخر شبر من أرضها وهو "طابا"، التي عادت بالحكمة والعلم والقانون، لا بالدبابات والسلاح.
وراء هذا الإنجاز يقف فريق مصري خالص، خاض معركة دبلوماسية وقانونية استمرت سنوات، وانتهت بانتصار جديد في سجل السيادة الوطنية، ورفع العلم المصري فوق طابا في 19 مارس 1989.
أبرز أعضاء فريق عودة طابا1. الدكتور مفيد شهاب – أستاذ القانون الدولي وعضو الفريق القانوني المصري: كان أحد العقول القانونية البارزة التي قادت التفاوض والتحكيم، وقدم مرافعات تاريخية أمام هيئة التحكيم الدولية دعمتها وثائق لا تُدحض.
2. السفير نبيل العربي – عضو الفريق الدبلوماسي: الذي أصبح لاحقًا وزيرًا للخارجية وأمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، وكان له دور محوري في إعداد الملف المصري من خلال العمل الدبلوماسي والميداني الدقيق.
3. السفير أحمد أبوالغيط – أحد أعضاء وزارة الخارجية في حينها: شارك في الجهود الدبلوماسية والتفاوضية، ويُعرف بدوره في التنسيق مع الجهات الدولية وتقديم الأدلة السياسية والتاريخية التي عززت الموقف المصري.
4. المستشار عوض المر – قاضٍ ومستشار قانوني بارز: ساهم في المراجعة القانونية الدقيقة للوثائق والمستندات المقدمة في القضية، والتي أثبتت أن طابا أرض مصرية لا جدال فيها.
5. اللواء صلاح سليم – ممثل القوات المسلحة في اللجنة: عُرف بدوره في تقديم الخرائط العسكرية والتقارير الميدانية التي دعمت الادعاء المصري، وشكلت عنصرًا حاسمًا في قرار هيئة التحكيم.
معركة العقل والقانون
لم تكن معركة طابا مجرد خلاف حدودي، بل كانت اختبارًا لإرادة دولة تحترم القانون الدولي وتؤمن بقوة الوثيقة والحجة.
وقد خاض الفريق المصري المفاوض معركة من نوع خاص، استخدموا فيها أدوات القانون، ووثائق التاريخ، وشهادات الجغرافيا لإثبات حق مصر في طابا.
في كل عام نحتفل بعيد تحرير سيناء، لا يجب أن ننسى أن بعض الأبطال لا يظهرون في المعارك، بل في قاعات التفاوض، وأن استعادة الأرض لا تكون دائمًا بالبندقية، بل أحيانًا بالقلم، والوثيقة، والإصرار.