غنيم: العالم انضمام مصر لدول البريكس يزيد الوزن النسبي العالمي للمجموعة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، تعدد المكاسب من انضمام مصر لـ "بريكس"، مشددًا على أنه بانضمام مصر فإننا "نشهد حاليًا زيادة في الوزن النسبي لمجموعة بريكس عالميًا، بعد دخول 6 دول جديدة لهذا التجمع".
29% من حجم الاقتصاد العالميوأوضح الدكتور أيمن غنيم، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، مساء اليوم الجمعة: "نشهد حاليًا زيادة في الوزن النسبي لمجموعة بريكس عالميًا، بعد دخول 6 دول جديدة لهذا التجمع"، لافتا إلى أن حجم البريكس يزداد لـ29% من حجم الاقتصاد العالمي، وكذلك الوزن السكاني نحو 40% من سكان العالم تحت مظلة البريكس.
وأكد على أن انضمام مصر لمجموعة بريكس نجاح جديد للدبلوماسية المصرية التي تتميز بإقامة علاقات متوازنة ودقيقة مع جميع القوى العالمية سواء شرقًا أو غربًا، لخدمة المصالح الاقتصادية المصرية، لافتًا إلى أن مصر بنت سياساتها الخارجية على مبادئ واضحة، أهمها عدم الانحياز، والسعي لتحقيق التنمية والنمو في الاقتصاد المصري.
أستاذ اقتصاد: انضمام مصر لتجمع "بريكس" إضافة قوية ويحقق مصالحنا الاقتصادية أهم تكتل عالمي| خبير اقتصادي يكشف أهمية انضمام مصر لمجموعة "بريكس" الدول الأكثر نمواوأشار أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، أن مصر ستستفيد من تجمع بريكس، الذي يضم الدول الأكثر نموًا في العالم البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا، ومع انضمام 6 دول جديدة أصحب التجمع يضم نحو نصف سكان العالم، علاوة على مصر مثلت صوت دول إفريقيا في الكثير من المحافل الدولية، لافتًا كذلك إلى أهمية العملات الأجنبية مع الغرب بما يتوفر من الدولار، وإجراء بقية المعاملات بالعملة المحلية بما يزيد حجم التجارة البينية ويقلل ارتفاع الأسعار والضغط على الأسواق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية انضمام مصر
إقرأ أيضاً:
البرازيل: مجموعة البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة رغم تهديدات ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن "دول البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة؛ رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية وستواصل البحث عن خيارات لتحريك التجارة بعيدًا عن الدولار"
وأضاف لولا "أن رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام من شأنها أن تعزز دفع الكتلة نحو عالم متعدد الأقطاب وأن استخدام العملات الوطنية في التجارة مع بعضها البعض من شأنه أن يقلل من نفوذ الولايات المتحدة في الأسواق العالمية".
وذكرت مجلة (فاينانشيال وارد) الأمريكية - في عددها الإلكتروني الصادر اليوم الأحد- أن ترامب هدد مرارًا وتكرارًا الدول الأعضاء واعترف بأن جهود الكتلة للقضاء على الدولار في التجارة الثنائية تقوض الاقتصاد الأمريكي بشكل مباشر.
وتعمل المجموعة على عملية القضاء على الدولار الأمريكي كعملة عالمية لفترة طويلة وفي السنوات الأخيرة استثمرت مبالغ ضخمة من المال في شراء الذهب لتقليل اعتمادها على الدولار.
وبحسب تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، أضافت الصين 102 طن من الذهب إلى احتياطياتها منذ بداية عام 2023.
وسبق للرئيس الأمريكي أن هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات من دول البريكس إذا استمرت في محاولاتها لإضعاف العملة الأمريكية.
وفي الأسبوع الماضي ذهب إلى أبعد من ذلك، معلنا أن أي دولة تذكر حتى تدمير الدولار ستواجه عقوبات بنسبة 150%.
وتمثل الدول الأعضاء الحالية في المجموعة نحو 46% من سكان العالم وأكثر من 36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقا لتقديرات مختلفة، وهذا أكثر من القدرة اللازمة لإقامة تجارة مستقلة، لذا فإن تهديدات الملياردير الجمهوري قد يكون لها تأثير معاكس وتعزز الكتلة أكثر.
وفي أحد الاجتماعات، قدمت روسيا عرضًا، زعمت فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تعمل على إضعاف الدولار من خلال تسييسه بعقوبات لا أساس لها في التمويل والتجارة، بل هي مجرد إجراءات ذات دوافع سياسية.
وفي عام 2023، أعرب الرئيس البرازيلي لولا عن دعمه لفكرة العملة التجارية داخل هذه المجموعة الاقتصادية، مقارنًا ذلك باليورو ورغم أن أعضاء آخرين نفوا مثل هذه الخطط، فلا ينبغي لنا أن نتفاجأ إذا ما ظهرت عملة البريكس فجأة عندما "تسقط النرد معًا".