سفارة اليمن في موسكو تدعو الطلاب الدارسين لتنسيق دخولهم روسيا بشكل رسمي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
طالبت السفارة اليمنية في موسكو، الطلاب اليمنيين الدارسين في روسيا ورابطة الدول المستقلة، بالتنسيق مع الجامعات الروسية والجهات المعنية في السفارة اليمنية لتسهيل دخولهم إلى الأراضي الروسية بشكل رسمي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية دعت القيادات الطلابية والطلاب اليمنيين الدارسين في جميع المدن الروسية بإبلاغ زملائهم الجدد القادمين للدراسة بالأخذ بالإجراءات الاحترازية اللازمة لدخولهم إلى الأراضي الروسية، لتفادي حجزهم أو إعادتهم خاصة في مطارات موسكو.
وشددت السفارة اليمنية على ضرورة وأهمية التزام الطلاب بتعليمات دخولهم للأراضي الروسية والتي تشمل، ألا تقل مدة صلاحية الفيزا الحاصل عليها الطالب من السفارة الروسية عن 45 يوما عند وصوله الأراضي الروسية، وقيام الطالب عند وصوله إلى روسيا بتقديم جواز سفره للجامعة من أجل الحصول على الإقامة الدراسية خلال 48 ساعة من تاريخ وصوله.
وتضمنت التعليمات بضرورة قيام الطالب القادم للدراسة، إشعار الجامعة التي منحته الدعوة للدراسة بموعد الوصول بفترة لا تقل عن 10 أيام، مع أهمية إرفاق صورة (الجواز + الفيزا + تذكرة السفر PDF)، حتى يتسنى للجامعة مخاطبة المعنيين في المطار القادم إليه الطالب لتسهيل دخوله الأراضي الروسية، وكذا التنسيق مع الجامعة بتحديد مندوب يتولى استقبال الطالب القادم ويكون بحوزته صورة من مذكرة الجامعة للمطار المعني.
كما تضمنت التعليمات أيضا، أنه يفضل في حالة وجود إمكانية قيام الطالب بالسفر مباشرة إلى المدينة الروسية التي سيدرس فيها دون العبور عبر مطارات موسكو، وكذا إشعار الطالب في وقت مبكر الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية في موسكو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]) في حالة عدم الرد من الجامعة، لتتمكن الملحقية الثقافية من التواصل مع الجامعة وترتيب إجراءات الدخول حسب النظم المعمول بها في روسيا الاتحادية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: روسيا موسكو اليمن التعليم العالي الحرب في اليمن الأراضی الروسیة السفارة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
قال نيقولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري الروسي، إن حلف "الناتو" يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق وشل عمل الموانئ في مقاطعتي لينينغراد وكالينينغراد الروسيتين.
وأوضح باتروشيف، "تجدر الإشارة إلى أن تصرفات حلف "الناتو"، التي ينسقها الأنغلوساكسون مع حلفائهم في بحر البلطيق وخليج فنلندا، تمثل محاولات لحصار روسيا، بغية شل عمل موانئنا في مقاطعتي لينينغراد وكالينينغراد.
وأشار، إلى أن "الغربيين يستخدمون أيضا أساليب إرهابية في محاولاتهم لإضعاف روسيا. ومن الأمثلة على ذلك الهجوم على سفينة روسية في البحر الأبيض المتوسط، وكذلك الاستيلاء على سفينة "إيغل إس" في بحر البلطيق من قبل قراصنة.
واعتبر أن مثل هذه السياسة تؤثر سلبا على موثوقية وسلامة نقل البضائع والركاب وتدمر النظام العالمي للشحن التجاري البحري.
وأضاف: "التوترات الجيوسياسية المتنامية لها تأثير سلبي على الأنشطة البحرية. والولايات المتحدة وشركائها، من خلال زيادة وجودهم البحري في مناطق رئيسية من المحيط العالمي وفي المياه المجاورة لروسيا، يسعون إلى منع وصول بلادنا إلى موارد المحيط العالمي، وحرمان روسيا أو الحد من قدرتها على استخدام طرق النقل البحري".
كما نوه بأن "الأنغلوساكسون يعلنون صراحة أن الغرض من العقوبات هو زيادة التكاليف على الاقتصاد الروسي والتجارة الخارجية، وإجبار الشركات المحلية على الخروج من نظام النقل البحري الحالي، وخاصة نقل الطاقة".
وعقد باتروشيف اليوم الخميس، بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا في مدينة نيجني نوفغورود حول قضايا ضمان سلامة الشحن البحري والنهري.
وفي سياق أخر، أعلنت فرقة الصواريخ "يوشكار أولين" التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية عن وضع وحدات الإطلاق المستقلة لمجمع "يارس" الصاروخي المتحرك الأرضي على مسارات الدوريات القتالية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من الاستعدادات العسكرية الروسية لتعزيز القدرة الدفاعية الاستراتيجية في مواجهة التهديدات المتزايدة.
وقال البيان الصادر عن القوات الروسية إن منصات صواريخ "يارس" الاستراتيجية ذاتية الحركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المهام القتالية المهمة التي تشمل إجراء مسيرات ميدانية تصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدات بتغيير المواقع الميدانية بشكل متكرر، مما يعزز قدرة الوحدات على التمويه والتخفي أثناء التواجد في المناطق الحرجية.
وأوضح البيان أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التي تشمل تجنب اكتشاف المواقع من قبل العدو من خلال التمويه والتخفي، بالإضافة إلى مواجهة مجموعات تخريبية واستطلاعية افتراضية قد تهدد الأمن الدفاعي الروسي، ومن خلال هذه المهام المناورة، تعمل الوحدات العسكرية على زيادة السرية والتأكد من استعداد الأفراد والأسلحة لتنفيذ الواجبات بشكل فعال.
وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة تشمل أيضًا تجهيز الوحدات هندسيًا وحمايتها، بالإضافة إلى تزويدها بالإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال فترات الحراسة على مسارات الدوريات القتالية.
مجلس حقوق الإنسان الأممي يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل في المجلس
أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستظلان دولتين مراقبتين في المجلس طالما استمرتا كدولتين عضوين في الأمم المتحدة.
وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أكد سيم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "ستبقيان مراقبين فعليين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالما هما دولتان عضوين في المنظمة الدولية"، وأضاف أن الدولتين ستحتفظان بلافتة تحمل اسميهما داخل الغرفة، وسيمكنهما الدخول إلى الجلسات في أي وقت يشاءان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق قرارًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان هذا القرار قد تبعته إسرائيل، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قرار بلاده بالانسحاب من المجلس، في خطوة اعتبرها كثيرون متزامنة مع القرار الأمريكي.
ويأتي هذا التوضيح من مجلس حقوق الإنسان وسط نقاشات مستمرة حول تأثير انسحاب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل المجلس، خصوصًا في ظل القضايا الحقوقية الدولية التي يعالجها المجلس بشكل دوري.