الجزائر.. سلطة الضبط تصدر قرارا بخصوص قناة تلفزيونية بثت فيلما تضمن لقطات منافية للدين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قررت سلطة ضبط السمعي البصري في الجزائر يوم الجمعة، تعليق جميع برامج "قناة السلام TV"، لمدة 20 يوما.
وذكرت سلطة ضبط السمعي البصري، في بيان، أن القرار ينفذ ابتداء من تاريخ التوقيف المؤقت المتخذ سابقا ضد القناة عقب بثها يوم 10 أغسطس فيلما تضمن لقطات منافية للقيم الدينية ولأخلاق المجتمع الجزائري.
إقرأ المزيد الجزائر.. السلطات توقف بث قناة عرضت مشهدا لزواج مثلي
وأفادت في بيانها بأنه تم اتخاذ قرار مؤقت بتعليق جميع برامج القناة إلى غاية البت النهائي في الموضوع، بالإضافة إلى استدعاء مدير القناة لتقديم توضيحات بعد تسجيل "خروقات مهنية وأخلاقية" تحوي مضامين ومشاهد منافية للقيم الدينية وخدشا لأخلاق المجتمع الجزائري، وهو ما يخالف دستور وقوانين الجمهورية الملزمين بضرورة احترام الآداب العامة والنظام العام، والالتزام بالمرجعية الدينية والتقيد بالمهنية وروح المسؤولية لتفادي أي انزلاقات تحاول كثير من الأطراف استغلالها لأهداف سياسية مستغلة العواطف الدينية للمجتمع عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وأضافت الهيئة أن مدير القناة وبعد حضوره لمقر السلطة قدم اعتذار القناة، واعترف بالخطأ الناتج لسوء تقدير في قراءة هدف الفيلم وهدف بث المشهد الذي أثار ضجة كبيرة.
وصرح بأن سلطة ضبط السمعي البصري أكدت كما في عديد المرات، على ضرورة الرقابة المسبقة من طرف كل القنوات السمعية البصرية لجميع البرامج التي تعرض للجمهور.
جدير بالذكر أن السلطات الجزائرية أعلنت في الـ11 من أغسطس وقف بث إحدى القنوات المحلية إثر عرضها فيلما سينمائيا تضمن مشهدا لزواج مثليين.
ويعتبر النشاط المثلي غير قانوني في الجزائر ويعاقب عليه القانون بحسب المادة رقم 338 من قانون العقوبات.
المصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أفلام السلطة القضائية سينما صحافيون وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية تنشر تفاصيل الصفقة المرتقبة في غزة.. مراحل متزامنة
نشرت قناة عبرية، مساء الاثنين، تفاصيل تتعلق بالصفقة المرتقبة في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والتي تتضمن وقفا لإطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى، عبر مراحل متزامنة من الطرفين لضمان الالتزام.
وذكرت القناة الـ14 العبرية أنه سيتم الإفراج في المرحلة الأولى عن عدد قليل من الأسرى الإسرائيليين، مقابل 700- 1000 أسير فلسطيني، على دفعات، وبينهم أسرى من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
وأشارت القناة إلى أن وقف إطلاق النار سيستمر على الأقل لمدة شهر ونصف، وستكون عودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطق شمال قطاع غزة، تحت إشراف "منظومة أمنية".
ولفتت إلى أن تطبيق تفاصيل الصفقة سيجري على مراحل متزامنة من الطرفين، لضمان الالتزام، وتشير مصادر سياسية إسرائيلية إلى تزايد نسبة التفاؤل إزاء إتمام الصفقة.
وذكرت أن الاتفاق من المتوقع أن يتم الإعلان عنه خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة، مؤكدة أن الخطوط العريضة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف تقريبا.
ونوهت القناة العبرية إلى أن أحد الخلافات الرئيسية يتعلق بمحوري فيلادلفيا و"نتساريم"، لكن حركة حماس وافقت على تواجد "مخفف" للجيش الإسرائيلي على طول المحاور، رغم عدم تقديم تفاصيل دقيقة بشأن حجم القوات التي ستبقى.
وأكدت أن عملية الإفراج عن الأسرى ستتم على مراحل، في إطار الجهود الإسرائيلية للحفاظ على سيطرتها على العملية وضمان الاستقرار الأمني، مستدركة: "من الواضح أن هذه مجرد مرحلة أولية، والإفراج عن جميع المختطفين سيتطلب صفقة أخرى في المستقبل".
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الاتفاق سيكون في موضع التنفيذ في غضون أيام، مع التركيز على مسألة التنفيذ على مراحل لضمان الالتزام بالتفاهمات، ورغم التفاؤل فإن هناك قلق إسرائيلي من أن التغييرات في الاتصالات أو الأحداث الأمنية غير المتوقعة يمكن أن تعطل الاتفاق.
ويرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة منذ أكثر من 14 شهرا، خلّفت نحو 151 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.