قراءات إسرائيلية في خطاب نتنياهو.. ترك أسئلة بدون إجابات
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
ترقب الإسرائيليون مطولا بث الخطاب المسجل لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وما تضمنه من أسباب عدم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، واستمرار الحرب حتى هزيمة حماس، مما يفسح المجال للتعرف على خطته للمرحلة القادمة، وهو ما قامت به "القناة 12"، من خلال تقرير ترجمته "عربي21" لاستنطاق مراسليها.
يارون أفراهام مراسل الشؤون الحزبية، أكد أن "بيان نتنياهو ترك العديد من الأسئلة دون إجابة، فقد قال إنه لا نهاية للحرب، لكن لماذا وافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في الشمال، مع عدو كبير لا يحتجز رهائن، لكنه لم يوافق على وقف إطلاق النار في الجنوب، في مواجهة عدو أضعف يحتجز رهائن؟ ولم يتم تقديم إجابات فيما يتصل بقضية قطر-غيت، أو قضية مستشاره فيلدشتاين".
نير دافوري المراسل العسكري ذكر أن "تصريحات نتنياهو ربما تشير لمعركة احتواء يخوضها ضد الانحراف في الرأي العام الإسرائيلي، فهو يوضح لماذا، حسب رأيه، لا يمكن التوصل لاتفاق مع حماس، ويجب أن تستمر الحرب حتى هزيمتها، لكن السؤال ما إذا كانت العملية في غزة مرهقة في حد ذاتها، وربما لا تؤدي للنتيجة التي تأملها الاحتلال، ومن هنا علينا أن نرى أين نحن ذاهبون، فهل يستطيع نتنياهو فعلاً أن يذهب لإخضاع الحركة، رغم أنها خطوة تتطلب مشاركة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، وتعبئة الدولة بأكملها".
عاميت سيغال محلل الشؤون السياسية رأى أن "نتنياهو قدم لأول مرة تفسيراً لسبب عدم صحة الحجة القائلة بأنه يمكن إرجاع جميع المختطفين، ثم العودة للقتال، فقد كان التلميح لمجلس الأمن واضحا: إن مطالبة حماس بإنهاء الحرب، حتى لو افترضنا أنهم سيعيدون الجميع، ولن يتركوا أي إسرائيلي في أيديهم للمساومة، هو قرار من مجلس الأمن لإنهاء الحرب، وحينها لا يمكن التراجع عن مثل هذا القرار".
وأكد أنه "من الواضح أن الجزء الحالي من العملية استنفد نفسه، فلم يتخيل أحد أنها ستؤدي لانهيار حماس، بل مجرد تحضير للمرحلة التالية، إما ممارسة ضغوط شديدة عليها كي توافق على مخطط ويتكوف، وتطلق سراح عشرة رهائن أحياء، ونحو 15 أموات، أو إعداد الظروف المثلى للهجوم النهائي على قطاع غزة، وهذا يعني احتلال غزة من أجل البقاء، وتوزيع المساعدات الإنسانية عبر شركة أمريكية، وخنق حماس من منظور حكومة مدنية".
ديفنا ليئيل خبيرة الشؤون البرلمانية أكدت أنه "بما أننا أمام تصريح مسجل، فلم تكن لدى نتنياهو فرصة لتحقيق ما يريده، لدى الجمهور أسئلة صعبة، وعندما لا تتاح الفرصة لطرحها، فلن يتم تقديم الإجابات، ولذلك فلم يُسأل عن كيفية استخدامه لطريقته لإعادة جميع المختطفين، ويأتي ذلك بعد تصريح المتحدث باسمه اليوم، الذي زعم أن الكلمات أُخرجت من سياقها، ولا يعطي إجابة بشأن ما ينوي فعله، وأين سيقود الحملة، ولا يوجد ضمان لعائلات المختطفين بأي شيء ملموس، ولأنه يريد الضغط العسكري، فلا يقدم أي معلومة تتصل بصفقة الرهائن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة عربية الاحتلال نتنياهو غزة اسرى غزة نتنياهو الاحتلال صحافة عربية صحافة عربية صحافة عربية صحافة عربية صحافة عربية صحافة عربية سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد
قالت حركة حماس ، اليوم الأربعاء، 23 إبريل 2025، إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة ، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية و القدس .
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
حركة حماس:
تصريح صحفي حول اجتماعات المجلس المركزي في رام الله
تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد أهلنا في قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
جاء هذا الاجتماع بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الصهيونية الشرسة، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات شعبنا، ويعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
وندعو إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع العدو الصهيوني، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما نطالب أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وفد حماس التفاوضي يتوجه إلى القاهرة قريبا الأردن : المملكة أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية قيادي في حماس: نبحث أفكارًا جديدة للتهدئة في القاهرة الأكثر قراءة استشهاد 63 أسيرا وأكثر من 16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على قطاع غزة الاحتلال يعتقل صحفي من بيت سيرا غرب رام الله الاحتلال يحاصر منزلا في بلدة قباطية جنوب جنين بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للحرم الابراهيمي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025