الموقع بوست:
2025-04-25@08:40:16 GMT

رأس عيسى أحد أهم موانئ النفط في اليمن

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

رأس عيسى أحد أهم موانئ النفط في اليمن

أول ميناء أنشئ في اليمن عام 1986 من أجل تصدير النفط عبر السفينة العائمة "صافر"، يقع على ساحل البحر الأحمر شمال محافظة الحديدة، ويتميز بموقعه الإستراتيجي قرب مضيق باب المندب.

 

سيطرت عليه جماعة أنصار الله (الحوثيون) منذ عام 2015، وتعرض لغارات إسرائيلية وأميركية ردا على هجمات الجماعة على السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل في أعقاب العدوان على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

الموقع الجغرافي

 

يقع ميناء رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر عند خط عرض 15 درجة شمالا وخط طول 42 درجة شرقا، ويبعد نحو 78 كيلومترا عن محافظة الحديدة.

 

أنشئ الميناء عام 1986 ليكون محطة تصدير عائمة للنفط باستخدام السفينة "صافر" التي ترسو بشكل دائم بالقرب من الساحل، ويرتبط بخط أنابيب يمتد مسافة 438 كيلومترا لنقل النفط الخام من حقول مأرب.

 

وتصل القدرة التخزينية للمحطة إلى نحو 3 ملايين برميل، تحفظ في 34 خزانا نفطيا، وبلغت طاقتها التصديرية حتى عام 2011 نحو 200 ألف برميل نفط يوميا.

 

وكانت تدير المحطة شركة صافر لاستكشاف وإنتاج النفط حتى سيطرة جماعة الحوثيين عليها، فأصبحت تتبع إدارة ميناء الصليف الذي jشرف عليه مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية.

 

الأهمية الإستراتيجية

 

يعد ميناء رأس عيسى النفطي من أهم المرافئ المتخصصة في تصدير النفط الخام باليمن، ويشكل نقطة عبور رئيسية للنفط اليمني إلى الأسواق العالمية بفضل موقعه الإستراتيجي القريب من مضيق باب المندب.

 

يصل عمق المياه في الميناء إلى نحو 50 مترا، مما أهله لاستقبال السفن النفطية العملاقة، وتشير مصادر إلى أنه قادر على استقبال أكثر من 50 سفينة وناقلة نفط.

 

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد استخدمت جماعة الحوثيين الميناء للتزود بالوقود لأغراض عسكرية وتحقيق مكاسب اقتصادية من عائدات استيراد الوقود وبيعه، إضافة إلى تحويله موقعا لتخزين الأسلحة ومنصة لإطلاق الصواريخ تجاه تل أبيب.

 

استهداف إسرائيلي وأميركي

 

أطلقت جماعة الحوثيين عام 2023 حملة استهداف للسفن الإسرائيلية والقطع البحرية القادمة من ميناء إيلات أو المتجهة إليه، ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

وردا على عمليات الحوثيين شنت إسرائيل والولايات المتحدة غارات جوية استهدفت منشآت حيوية في مناطق سيطرة الجماعة، من بينها ميناءا الحديدة ورأس عيسى النفطي.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات جاءت "ردا على هجمات الحوثيين المتكررة ضد إسرائيل ومواطنيها"، مؤكدا أنه "سيواصل العمل بقوة لضرب كل من يشكل تهديدا على مواطني البلاد مهما بلغت المسافة".

 

وفي 17 أبريل/نيسان 2025 شنت القوات الأميركية غارات جوية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي وأسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصا وإصابة 150 آخرين حسب وسائل إعلام تابعة للجماعة.

 

وجاءت الغارات تنفيذا لأوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجيش بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثيين.

 

وأعلنت القيادة الأميركية الوسطى في بيان لها تدمير ميناء رأس عيسى النفطي، مضيفة أن الضربات تهدف إلى "تقويض مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين".

 

وأكدت القيادة أن العمليات "لا تهدف لإلحاق الأذى بالشعب اليمني"، مشيرة إلى أن "على الجماعة وإيران إدراك أن العالم لن يقبل تهريب الوقود والسلاح إلى منظمة إرهابية".

 

من جهتها، قالت جماعة الحوثيين إن "استهداف العدوان الأميركي ميناء رأس عيسى جريمة إرهابية جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الممنهجة التي تطال موانئ البحر الأحمر منذ عام 2015″.

 

وأضافت أن "القصف تسبب في أضرار كبيرة بالميناء وأدى إلى تعطيل نشاطه الحيوي، مما سينعكس سلبا على حركة الملاحة والإمدادات النفطية ويضاعف معاناة الشعب اليمني المتفاقمة جراء الحصار المستمر منذ 10 سنوات".

 

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "العدوان الأميركي" الذي استهدف الميناء، ووصفته بأنه "انتهاك صارخ للسيادة اليمنية ويمثل جريمة حرب مكتملة الأركان".

 

وقالت في بيان لها إن "العدوان الأميركي على الشعب اليمني امتداد لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن ميناء رأس عيسى النفط غارات أمريكية الحوثي رأس عیسى النفطی جماعة الحوثیین میناء رأس عیسى البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

ميناء صلالة يستقبل أولى سفن الحاويات الصديقة للبيئة

 

 

صلالة- الرؤية

استقبل ميناء صلالة خلال الشهرين الماضيين 5 سفن حاويات حديثة تابعة لأسطول شركة ميرسك، والمتميزة بتقنيات الدفع المزدوج باستخدام وقود الميثانول، في خطوة تعكس تطور البنية التحتية للميناء واستعداده لاستقبال أحدث أنواع السفن الصديقة للبيئة.

ويعد استقبال هذا النوع من السفن المتطورة دليلا على جاهزية ميناء صلالة للتكيف مع التحولات المتسارعة في الصناعة البحرية، خاصة فيما يتعلق بالمعايير البيئية وتخفيض الانبعاثات، كما تعكس الشراكة المستمرة بين الميناء وشركة ميرسك على الدور المحوري الذي يلعبه ميناء صلالة في دعم سلاسل الإمداد المستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي، مما يعزز من مكانته كمركز لوجستي متقدم يواكب متطلبات الاستدامة البيئية الحديثة.

يشار إلى أن ميناء صلالة ثاني أكثر موانئ الحاويات كفاءة في العالم، ويعد بوابة مهمة لسلطنة عُمان في التجارة البحرية الدولية ومركزًا عالميًّا لإعادة شحن الحاويات، حيث تم تخطيط الميناء ليصبح مستدامًا وقابلًا للتوسع والنمو المستقبلي بما يتواءم مع تطوّر صناعة التجارة البحرية ودخول التكنولوجيا في العمليات التشغيلية، إضافة إلى موقعه الاستراتيجي القريب من مسار خطوط الشحن العالمية التي تربط الشرق مع الغرب، مما جعله ضمن أفضل موانئ إعادة الشحن في العالم لاختصاره الزمن والمسافة وللتسهيلات التي يقدّمها لاستقبال سفن الحاويات.

مقالات مشابهة

  • المرتزقة وتحالف العدوان دمروا كل شيء في اليمن، حفاظا عليه من الحوثيين
  • موسكو: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى غير مبرر 
  • روسيا تدين استهداف ميناء رأس عيسى وتؤكد معارضتها للهجمات الأمريكية في اليمن
  • موسكو تدين العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى: جريمة غير مبررة وتصعيد مرفوض
  • وزارة الخارجية الروسية: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول
  • الخارجية الروسية: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول
  • موسكو: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر
  • إضافة خدمة شحن جديدة إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • ميناء صلالة يستقبل أولى سفن الحاويات الصديقة للبيئة
  • ما تأثيرات تدمير واشنطن ميناء رأس عيسى على اقتصاد اليمن؟