انفجار مفاجئ لمذنب اكتشف حديثا بعد اقترابه من الشمس
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
سجل مذنب اكتشف حديثا، انفجارا مفاجئا، بعد اقترابه لمسافة كبيرة من الشمس، وهو أثار دهشة علماء الفلك والمهتمين بالفضاء حول العالم.
وقد رصد المذنب، الذي يحمل الاسم "C/2025 F2 (SWAN)" لأول مرة في الأول من نيسان/أبريل، من قبل فلكي أسترالي هاو، خلال تحليله لبيانات صادرة عن مرصد "سوهو"، التابع لتعاون مشترك بين وكالة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء الأوروبية.
وأظهرت صور حديثة التقطها المصور الفلكي مايك أولاسون من ولاية أريزونا زيادة واضحة في سطوع المذنب، حيث تضاعف لمعانه أربع مرات بين الثالث والسادس من نيسان/أبريل.
ويرجح الخبراء أن سبب هذا التغير يعود إلى ثوران جليدي أدى إلى إطلاق سحابة من الغبار والجليد، ما ساعد على عكس ضوء الشمس بشكل أكبر.
وتشير هذه الظاهرة إلى احتمال أن يكون المذنب من نوع "البراكين الجليدية"، وهي مذنبات تتعرض لانفجارات متكررة نتيجة التغيرات الحرارية التي تحدث عند اقترابها من الشمس.
تحدث هذه الانفجارات عندما تؤدي حرارة الشمس إلى تبخر المواد المتجمدة داخل نواة المذنب، ما يؤدي إلى تراكم الضغط الداخلي وتشقق القشرة السطحية، ومن ثم إطلاق المواد الجليدية إلى الفضاء. ويعد مذنب 12P/Pons-Brooks من أبرز الأمثلة الحديثة على هذا النوع، حيث رصد العام الماضي وهو يطلق سحابة أعطته مظهرا مشابها للقرون، ما دفع البعض إلى تسميته "مذنب الشيطان".
في المقابل، يشير بعض العلماء إلى أن الانفجار الأخير قد لا يكون مؤشرا على وجود بركان جليدي، بل نتيجة لتبخر سطحي سريع لكتل جليدية بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس. وهذا التفسير يقدم سببا لكون الزيادة في السطوع لم تستمر طويلا، ولم تصل إلى المستويات التي ترصد عادة في المذنبات البركانية الجليدية.
وعلى صعيد الرؤية من الأرض، لا يزال بالإمكان متابعة المذنب باستخدام التلسكوبات الصغيرة والمناظير الفلكية، إلا أن التوقعات السابقة التي أشارت إلى إمكانية رؤيته بالعين المجردة أصبحت محل مراجعة، خاصة أن هذه التوقعات استندت إلى فترة مؤقتة من السطوع غير المستقر.
ويعد هذا الحدث فرصة للباحثين لدراسة سلوك المذنبات والتغيرات المفاجئة التي تطرأ عليها، كما يسهم في تعزيز الفهم العلمي لآلية النشاط الجليدي في الأجرام البعيدة داخل النظام الشمسي.
ومن المتوقع أن يواصل المذنب اقترابه من الشمس ليصل إلى أقرب نقطة منها في الأول من أيار/مايو المقبل، على مسافة تبلغ نحو 50 مليون كيلومتر، وسط ترقب علمي لرصد أي تغيرات إضافية قد تحدث خلال هذه المرحلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا مذنب الشمس الفضاء الأرض الفضاء مذنب الأرض الشمس المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الشمس
إقرأ أيضاً:
هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة
صورة تعبيرية (مواقع)
هل لاحظت أنك ما إن تنتهي من وجبة دسمة حتى يبدأ جفناك في الثقل، وتجد نفسك تُصارع النوم وكأنك لم تنم منذ أيام؟
لا تقلق، أنت لست وحدك! العلماء يصفون هذه الظاهرة بأنها "السبات الغذائي"، وهي استجابة بيولوجية طبيعية تحدث في جسمك بعد تناول الطعام، لكنها مرتبطة بسلسلة من العمليات الكيميائية والهرمونية المدهشة التي ربما لم تسمع بها من قبل.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟ 23 أبريل، 2025 تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟ 23 أبريل، 2025
ما الذي يحدث داخل جسمك بعد الأكل؟:
عندما تتناول الطعام، يبدأ الجهاز الهضمي في العمل بكامل طاقته لهضم وتحليل العناصر الغذائية. هذا يتطلب ضخّ كمية أكبر من الدم نحو المعدة والأمعاء، مما يعني تقليل تدفق الدم إلى الدماغ مؤقتًا، وهو ما يسبب الإحساس بالخمول والنعاس.
هل نوع الطعام له علاقة؟
نعم، وبشدة. الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والسكريات (مثل الأرز، الخبز، المعكرونة، والحلويات) تحفّز الجسم على إفراز الأنسولين، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة دخول الحمض الأميني "تريبتوفان" إلى الدماغ. هذا الحمض يتحول هناك إلى سيروتونين ثم إلى ميلاتونين – هرمون النوم الشهير.
ماذا عن الأكل الثقيل؟:
الوجبات الثقيلة والمليئة بالدهون تتطلب وقتاً أطول للهضم، مما يجعل الجسم يبذل طاقة أكبر، ويزيد الشعور بالإرهاق.
هل هو أمر مقلق؟:
في الغالب لا. لكن إذا كان النعاس بعد الأكل مبالغًا فيه أو يتكرر بشكل غير طبيعي، فقد يشير إلى مشاكل مثل مقاومة الإنسولين، اضطرابات الغدة الدرقية، أو حتى اضطرابات النوم.
كيف تتجنبه؟:
تناول وجبات متوازنة وخفيفة.
تجنّب الإفراط في الكربوهيدرات والسكريات.
حاول أن تمشي قليلاً بعد الأكل لتنشيط الدورة الدموية.
لا تذهب للنوم فورًا بعد الوجبة.