بعد تحذير روسي مولدوفا تعلن مواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة خارجية مولدوفا أن كيشيناو ستواصل تقديم المساعدات لأوكرانيا على المستوى الثنائي ومن خلال المنظمات الدولية، رغم تحذيرات المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
وقالت خارجية مولدوفا على "تيلغرام": "تتعاون مولدوفا مع أولئك الذين يروجون للقيم الديمقراطية. سنواصل تقديم كل المساعدة الممكنة لأصدقائنا الأوكرانيين سواء على المستوى الثنائي أو في إطار المنظمات الدولية".
وأشارت إلى أن مولدوفا عازمة على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وترفض محاولات تقويض الجهود المبذولة في سبيل ذلك.
وأعلنت زاخاروفا في وقت سابق أن روسيا حذرت مولدوفا من التورط بشكل أكبر في عملية دعم كييف، مشيرة إلى أن ذلك يعرض أمن المنطقة للخطر، ويحوّل مولدوفا إلى شريك في جرائم حرب نظام كييف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الاتحاد الاوروبي المنظمات الدولية المتحدثة باسم الخارجية الروسية دعم كييف المساعدات لأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
أعلنت فرنسا ، عن حزمة دعم عسكري إضافية لأوكرانيا بقيمة تقارب 200 مليون يورو، سيتم تمويلها من العوائد المتراكمة على الأصول الروسية المجمدة، بحسب ما كشفه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو.
وفي حديثه لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" يوم الأحد، وصف لوكورنو قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه "انتكاسة كبيرة" لكييف. وأوضح أن المساعدات الفرنسية ستشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وذخائر مخصصة لمقاتلات "ميراج 2000" التي حصلت عليها أوكرانيا من فرنسا.
وأكد لوكورنو أن روسيا لا تكتفي بالمواجهة العسكرية على الأرض، بل تسعى أيضًا إلى استهداف البنية الديمقراطية والاقتصادية للدول الغربية. كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2027 قد تكون عرضة لمحاولات تلاعب، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا في رومانيا.
ورغم المخاوف من تداعيات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، شدد لوكورنو على أن باريس لا تزال ترى واشنطن حليفًا، رغم ما وصفه بـ"عدم القدرة على التنبؤ" بسياساتها.
أما فيما يخص التهديدات الروسية، فقد استبعد الوزير الفرنسي احتمال قيام موسكو بمهاجمة دولة عضو في "الناتو" خلال السنوات الخمس القادمة، لكنه أشار إلى مخاوف تتعلق بمحاولات زعزعة الاستقرار في مولدوفا عبر منطقة ترانسنيستريا الانفصالية.
موسكو تتوعدلم يمر الإعلان الفرنسي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا مرور الكرام في موسكو، حيث سارع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى التنديد بالخطوة، واصفًا إياها بـ"السرقة الصريحة"، محذرًا من عواقبها.
وقال فولودين في تصريح رسمي: "سيكون عليكم في النهاية تحمُّل المسؤولية عن أفعالكم، وإعادة ما سُرق"، في إشارة إلى الأصول الروسية المجمدة، التي تعتزم فرنسا استخدام عوائدها لتمويل المساعدات العسكرية لكييف.
ويأتي هذا التصعيد في إطار المواجهة الاقتصادية المتصاعدة بين موسكو والغرب، حيث تستمر الدول الأوروبية في تشديد العقوبات على روسيا، فيما تلوّح الأخيرة بإجراءات انتقامية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر على المستويين العسكري والاقتصادي.
وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، شدد لوكورنو على أهمية الاستثمار في الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيّرة، والروبوتات، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء، باعتبارها أولويات رئيسية للجيش الفرنسي في المستقبل القريب.