الساعة 12:00 هتقلب 1:00 صباحًا.. بدء العمل بالتوقيت الصيفي رسميًا هذا الموعد

يتقرب الملايين انتهاء التوقيت الشتوي وبداية العمل بـ التوقيت الصيفي 2025 ، وذلك بتقديم الساعة 60 دقيقة في مصر .

وينطلاق التوقيت الصيفي 2025 ، مع انتهاء مدة العمل بالتوقيت الشتوى الذي استمر 6 أشهر منذ الجمعة الأخيرة في أكتوبر 2024.

ويترقب الكثير موعد العمل بالتوقيت الصيفي 2025، ـ حيث يتبقى أيام قليلة على بدء العمل به رسميا وتقديم الساعة 60 دقيقة في منتصف الليل يوم الخميس المقبل ، حيث سيتم تقديم الساعة عندما تدق عند 12:00 صباح يوم الجمعة المقبل 25 أبريل .

قدم ساعتك 60 دقيقة منتصف الليل.. بدء العمل بالتوقيت الصيفي رسميًا هذا الموعدالخميس أم الجمعة؟.. موعد العمل بالتوقيت الصيفي 2025 رسميًاتطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025 رسميا في هذا الموعدالقصاص: توقيت زيارة الرئيس السيسي إلى قطر والكويت في غاية الأهمية

ويأتي تطبيق التوقيت الصيفي يأتي في إطار سعي الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة ومواكبة التغيرات الاقتصادية والمناخية،  حيث يبدأ تطبيقه بدءًا من منتصف ليل الجمعة الموافق 25 أبريل 2025 حيث تبقى أسبوع.

ويجري تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، لتصبح الساعة الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة بدءا من الجمعة الأخيرة في أبريا تحديدا يوم 25.

ومن المقرر أن يستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية شهر أكتوبر 2025، حيث يتم العودة إلى التوقيت الشتوي مرة أخرى، وذلك وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أعاد اعتماد هذا النظام بعد إلغائه منذ عام 2018.

لماذا عاد التوقيت الصيفي من جديد؟

يعني التوقيت الصيفي تقديم الساعة الرسمية للدولة لمدة ساعة كاملة خلال فترة الصيف، بهدف الاستفادة بشكل أكبر من ضوء النهار وتقليل ساعات استهلاك الطاقة، خاصة في فترة الذروة المسائية.

وكان هذا النظام تم إلغاؤه عام 2018 بعدما أثار جدلًا حول فعاليته في تحسين الأداء الاقتصادي والتقليل من استهلاك الطاقة، إلا أن عودته جاءت استجابةً لتغيرات محلية ودولية، تتعلق بارتفاع تكلفة مصادر الطاقة، والاتجاه العالمي نحو استخدام أساليب ذكية في إدارة استهلاك الكهرباء.

متى ينتهي التوقيت الشتوي 2025؟

ينتهي التوقيت الشتوي رسميًا في آخر جمعة من شهر أبريل 2025، أي يوم 25 أبريل، وهو نفس اليوم الذي بدء العمل بالتوقيت الصيفي فيه ، وكان الشتاء قد بدأ في أكتوبر 2024، لتستمر هذه الدورة 6 أشهر

أهداف تطبيق التوقيت الصيفي 2025

تسعى الحكومة من خلال تطبيق التوقيت الصيفي 2025 إلى تحقيق عدد من الأهداف الاقتصادية والبيئية، أبرزها:

خفض استهلاك الكهرباء خلال فترات النهار، وتقليل الضغط على الشبكة القومية في أوقات الذروة.

ترشيد استهلاك السولار والغاز المستخدمين في تشغيل المحطات الكهربائية.

تعزيز الاعتماد على ضوء الشمس داخل أماكن العمل والمؤسسات الحكومية والخاصة.

خفض الفاتورة الطاقوية العامة للدولة، خاصة مع ارتفاع أسعار الوقود عالميًا.

دعم خطط التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن الطاقة.

خطوات تعديل الساعة على الهاتف المحمول

مع بدء تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025، يبحث الكثيرون عن كيفية تعديل الساعة يدويًا أو التأكد من ضبطها تلقائيًا على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.

على هواتف أندرويد:

افتح "الإعدادات".

اختر "إعدادات إضافية" أو "النظام".

اذهب إلى "الوقت والتاريخ".

قم بتفعيل خيار "الضبط التلقائي للوقت" لضمان تعديل الساعة بشكل تلقائي.

على هواتف آيفون:

اذهب إلى "الإعدادات".

اختر "عام".

انتقل إلى "التاريخ والوقت".

قم بتفعيل خيار "التعيين التلقائي".

من الأفضل ترك هذه الخيارات مفعلّة لتجنب الأخطاء الزمنية التي قد تؤثر على المواعيد، مثل مواعيد العمل، الرحلات الجوية، والاجتماعات الإلكترونية.

أهمية تطبيق التوقيت الصيفي في 2025

تكتسب خطوة تطبيق التوقيت الصيفي في عام 2025 أهمية خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تشهدها الدولة، خاصة مع استمرار ارتفاع أسعار مصادر الطاقة .

 العودة إلى العمل بالتوقيت الصيفي تسهم في عدة مجالات حيوية، مثل:

تقليل استهلاك الكهرباء: يساعد التوقيت الصيفي في تقليل استهلاك الكهرباء سواء على المستوى المنزلي أو المؤسسي، مما يساهم في خفض الأعباء الاقتصادية على الأسر والشركات.

زيادة الوعي المجتمعي بشأن ترشيد الطاقة: يعزز التوقيت الصيفي الوعي بأهمية توفير الطاقة واستخدامها بشكل أكثر كفاءة، مما يساهم في تقليص الفاقد.

دعم التحول نحو الطاقة النظيفة: من خلال تقليل الطلب على الوقود الأحفوري، يشجع التوقيت الصيفي على استخدام مصادر الطاقة البديلة والمتجددة، مما يعزز الاتجاه نحو الطاقة النظيفة.

حماية البيئة: يساعد التوقيت الصيفي في تقليل الانبعاثات الضارة الناتجة عن محطات الطاقة، وبالتالي يساهم في حماية البيئة.

وقد أثبتت تجارب عدة دول أن استخدام التوقيت الصيفي له تأثير إيجابي على الأداء الاقتصادي والكفاءة الإنتاجية، من خلال استغلال ضوء الشمس لأطول فترة ممكنة.

المصدر: صدى البلد